https://sputnikarabic.ae/20210923/الحكم-بسجن-جنرال-جزائري-متقاعد-4-سنوات-بتهمة-إضعاف-معنويات-الجيش-1050233114.html
الحكم بسجن جنرال جزائري متقاعد 4 سنوات بتهمة "إضعاف معنويات الجيش"
الحكم بسجن جنرال جزائري متقاعد 4 سنوات بتهمة "إضعاف معنويات الجيش"
سبوتنيك عربي
قضت محكمة جزائرية، اليوم الخميس، بالسجن النافذ لمدة أربع سنوات بحق الجنرال المتقاعد علي غديري، بتهمة "إضعاف معنويات الجيش". 23.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-23T14:53+0000
2021-09-23T14:53+0000
2021-09-23T14:53+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104090/05/1040900572_0:0:5760:3240_1920x0_80_0_0_28924a26c13e3f64c8b0fd3312896f66.jpg
وفي القضية نفسها، حكمت المحكمة على متهم آخر يدعى قاسمي حسين بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات، اتهم بإقامة علاقة عمل مع سيدة إسرائيلية.وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، صدر الحكم اليوم عن محكمة الجنايات الابتدائية في العاصمة الجزائرية، بعد ساعات من نظر القضية التي طالبت فيها النيابة العامة توقيع عقوبة السجن سبع سنوات نافذة وغرامة مالية بحق السياسي والعسكري الجزائري المتقاعد.وعلي غديري، سياسي وعسكري جزائري، سبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية بصفته مستقلا في انتخابات 2019، كما شغل بين عامي 2000 و2015 منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع الوطني، إلى حين تقاعده في 2015.وأنكر غديري أمام المحكمة التهم الموجهة إليه، وقال إنه "ابن المؤسسة العسكرية وينتمي إلى عائلة ثورية حافظت ودافعت عن أمن البلاد لسنوات طويلة". مشيرا إلى أهم الوظائف والمناصب التي تقلدها في المؤسسة العسكرية منذ التحاقه بها عام 1973.وأكد غديري "حرصه الشديد من أجل وقف المناورات السياسية التي كانت تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، من خلال مقالات صحفية ورسائل نشرت بجرائد وطنية، بعضها كان موجها للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة".وكذلك أنكر غديري "نشاطا مشبوها" ربطه بجهات أجنبية ولا سيما الإسرائيلية، وأكد أن علاقته بالمتهم الثاني كانت في إطار المساعدة من أجل جمع التوقيعات خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية الملغاة سنة 2018، بحسب تعبيره.أما المتهم قاسمي حسين، فأقر بأنه التقى سيدة تدعى سيفورة كوهين، في السفارة الإيرانية في فرنسا، خلال معرض تجاري، لافتا في الوقت ذاته أنه "كان يعلم آنذاك أنها تعمل بالسفارة البرازيلية".>> اقرأ أيضا: الجيش الجزائري يلقي القبض على إرهابي خطير شرقي البلاد
https://sputnikarabic.ae/20210819/رئيس-أركان-الجيش-الجزائري-الحرائق-الأخيرة-عينة-من-مؤامرة-شاملة-تستهدف-بلادنا-1049883830.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104090/05/1040900572_469:0:5589:3840_1920x0_80_0_0_928c52f1d8c51524795fa63f07b97cbc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم
الحكم بسجن جنرال جزائري متقاعد 4 سنوات بتهمة "إضعاف معنويات الجيش"
قضت محكمة جزائرية، اليوم الخميس، بالسجن النافذ لمدة أربع سنوات بحق الجنرال المتقاعد علي غديري، بتهمة "إضعاف معنويات الجيش".
وفي القضية نفسها، حكمت المحكمة على متهم آخر يدعى قاسمي حسين بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات، اتهم بإقامة علاقة عمل مع سيدة إسرائيلية.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، صدر الحكم اليوم عن محكمة الجنايات الابتدائية في العاصمة الجزائرية، بعد ساعات من نظر القضية التي طالبت فيها النيابة العامة توقيع عقوبة السجن سبع سنوات نافذة وغرامة مالية بحق السياسي والعسكري الجزائري المتقاعد.
وعلي غديري، سياسي وعسكري جزائري، سبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية بصفته مستقلا في انتخابات 2019، كما شغل بين عامي 2000 و2015 منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع الوطني، إلى حين تقاعده في 2015.
وأنكر غديري أمام المحكمة التهم الموجهة إليه، وقال إنه "ابن المؤسسة العسكرية وينتمي إلى عائلة ثورية حافظت ودافعت عن أمن البلاد لسنوات طويلة". مشيرا إلى أهم الوظائف والمناصب التي تقلدها في المؤسسة العسكرية منذ التحاقه بها عام 1973.
وأكد غديري "حرصه الشديد من أجل وقف المناورات السياسية التي كانت تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، من خلال مقالات صحفية ورسائل نشرت بجرائد وطنية، بعضها كان موجها للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة".
وكذلك أنكر غديري "نشاطا مشبوها" ربطه بجهات أجنبية ولا سيما الإسرائيلية، وأكد أن علاقته بالمتهم الثاني كانت في إطار المساعدة من أجل جمع التوقيعات خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية الملغاة سنة 2018، بحسب تعبيره.
أما المتهم قاسمي حسين، فأقر بأنه التقى سيدة تدعى سيفورة كوهين، في السفارة الإيرانية في فرنسا، خلال معرض تجاري، لافتا في الوقت ذاته أنه "كان يعلم آنذاك أنها تعمل بالسفارة البرازيلية".