استعدادا لحرب مع "حزب الله"... الدفاع الإسرائيلية تعلن توسيع "درع الشمال" (صور)
09:49 GMT 27.12.2021 (تم التحديث: 11:48 GMT 03.02.2022)
© AFP 2023 / Jalaa Mareyالحدود بين لبنان وإسرائيل - وصول الجيش الإسرائيلي والوحدات العسكرية إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، 27 يوليو 2020
© AFP 2023 / Jalaa Marey
تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الإثنين، توسيع برنامج "درع الشمال" الذي يشمل بناء مئات الغرف المحصنة والملاجئ على طول الحدود مع سوريا ولبنان.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر، إن البرنامج سيشمل بلدات "المطلة" و "شلومي" و"شتولا" وجميعها تقع قرب الحدود مع لبنان.
وأوضحت أن شعبة الهندسة والبناء بمشاركة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي انتهت من المناقصات وستبدأ خلال أيام في إقامة عشرات الغرف المحصنة في المنازل الشخصية داخل البلدات الثلاث.
وأضافت: "بشكل متزامن تستمر أعمال التحصين في "كفار يوبال" التي تم اختيارها لبدء المشروع".
من جانبه، قال وزير الدفاع بيني غانتس إن: "الحصانة المدنية لسكان الشمال جزء أساسي من استعدادنا لسيناريوهات القتال".
وأضاف غانتس: "أهنئ شعبة الهندسة والبناء في وزارة الدفاع وجيش الدفاع الإسرائيلي على التقدم السريع للبرنامج، كجزء من الميزانية التي خصصناها لهذا المشروع لأول مرة في ميزانية الدولة".
وتابع "سنواصل وضع قضية جاهزية الجبهة الداخلية على رأس أولويات المنظومة الأمنية".
שר הביטחון: "החוסן האזרחי של תושבי הצפון הוא חלק מרכזי במוכנות שלנו לתרחישי לחימה. אני מברך את אגף ההנדסה והבינוי במשהב״ט ואת צה"ל על הקידום המהיר של התוכנית, כחלק מהתקציב שהקצינו לנושא לראשונה בתקציב המדינה. נמשיך לשים את נושא מוכנות העורף בראש סדרי העדיפויות של מערכת הביטחון״. pic.twitter.com/c0qjThh6Dl
— משרד הביטחון (@MoDIsrael) December 27, 2021
وفي 30 يوليو/ تموز، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، بأن السلطات الإسرائيلية ستبدأ في عملية بناء غرف وملاجئ أمنية محصنة في جميع المباني الواقعة حتى مسافة 1 كيلومتر من الحدود لحماية سكانها من الصواريخ في حال نشوب معركة جديدة مع "حزب الله" اللبناني.
وتبلغ تكلفة عملية تحصين البلدات الواقعة قرب الحدود مع لبنان وسوريا 100 مليون شيكل (نحو 31 مليون دولار) وسيتم زيادتها في كل عام.
وكانت إسرائيل قد أقرت العام الماضي بناء 600 غرفة أمنية محصنة في البلدات والمستوطنات الواقعة على خط المواجهة، والتي تقع على الخط الأول حتى كيلومتر واحد من الحدود الشمالية، وستتولى شعبة الهندسة والبناء بوزارة الدفاع المهمة.