القوات الجوية الروسية تنقذ مجموعة سياحية كانت عالقة في كازاخستان... فيديو
11:10 GMT 08.01.2022 (تم التحديث: 11:17 GMT 08.01.2022)
© Sputnik . Dmitriy Vinogradovطيارا القوات الجوية-الفضائية الروسية يحييان قائدهما في القاعدة الجوية السورية "حميميم".
© Sputnik . Dmitriy Vinogradov
تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إجلاء طائرة نقل عسكرية لـ25 شخصا من ألما آتا إلى موسكو كانوا في كازاخستان في رحلة سياحية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "أجلت طائرة نقل جوي تابعة للقوات الجوية الروسية 25 مواطنا روسيا من مطار جيتيغين الواقع في ألما آتا إلى موسكو، حيث كانوا في كازاخستان في رحلة سياحية".
Военно-транспортный самолет доставил в Москву из Казахстана 25 россиянhttps://t.co/Gel5GS8t8N pic.twitter.com/ImU6EXquSp
— РИА Новости (@rianru) January 8, 2022
وأشار البيان إلى أن المواطنين وصلوا إلى ألما آتا لقضاء عطلة رأس السنة في أحد منتجعات التزلج، وبسبب تفاقم الوضع وإغلاق المطار تواجدوا في الفندق.
وأضاف البيان: "وأثناء وجودهم في الفندق، توجهوا إلى قيادة الوحدة الروسية لقوات حفظ السلام لطلب المساعدة في إجلائهم إلى الأراضي الروسية".
وأضاف البيان: "وأثناء وجودهم في الفندق، توجهوا إلى قيادة الوحدة الروسية لقوات حفظ السلام لطلب المساعدة في إجلائهم إلى الأراضي الروسية".
وأكد البيان أنه بناء على طلبهم "تم إجلاء مجموعة السياح الروس بالكامل على متن طائرة نقل عسكرية من ألما آتا إلى موسكو".
وأعلنت السفارة الروسية لدى كازاخستان، اليوم السبت، أن طيران النقل العسكري التابع لوزارة الدفاع الروسية، سيقوم بإجلاء المواطنين الروس من كازاخستان غداً الأحد.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس البلاد قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس البلاد قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.