حبس صحفية تركية مشهورة على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة أردوغان... فيديو لاعتقالها
© Sputnik . POOL / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوشتي، روسيا 29 سبتمبر 2021

© Sputnik . POOL
/ أمرت محكمة تركية اليوم السبت بحبس الصحفية صدف كاباش على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأفادت فضائية "سي.إن.إن ترك" التلفزيونية بأن المحكمة أمرت بحبس الصحفية المشهورة على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة أدوغان بموجب قانون حوكم به عشرات الآلاف.
ويواجه المتهم بموجب قانون إهانة الرئيس الحكم بالسجن بين عام وأربعة أعوام.
وأوضحت الفضائية بأن الشرطة اعتقلت الصحفية حوالي الساعة الثانية صباحا (23:00 بتوقيت غرينتش) واقتادتها إلى مركز الشرطة الرئيسي في إسطنبول قبل أن تنقلها إلى أكبر مجمع محاكم في المدينة حيث أمرت المحكمة التي تنظر قضيتها بحبسها.
videoyu kaynağı silmiş. burada bulunsun. o utanç anı. pic.twitter.com/xDyMRWcZpf
— mustafahos (@mustafahos) January 22, 2022
وبحسب "رويترز" جاءت الإهانة المزعومة بحق الصحفية أثناء حديثها مع فضائية معارضة واستخدمت مثلا شركسيا يشبه قصر الحكم بالحظيرة، ونشرت كاباش عبر حسابها على "تويتر"، المثل الشركسي الذي يقول: "عندما يأتي الثور إلى القصر لا يصبح ملكًا، لكن القصر يصبح حظيرة".
"Öküz saraya çıkınca kral olmaz. Ama saray ahır olur."
— Sedef Kabaş (@SedefKabas) January 21, 2022
Çerkes atasözü
وهو المثل الذي أدانه مسؤولون حكوميون، فيما انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" حبس الصحفية وجاء عبر حساب المنظمة في تركيا على "تويتر" أن اعتقال كاباش "استهزاء بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، و"مؤشر مؤلم على أن المثل الأعلى للديمقراطية لم يعد موجودًا".
RSF temsilcisi Erol Önderoğlu: Gazeteci #SedefKabaş’ın tutuklanması iktidar, yargı & Adalet Bakanlığı’nın elbirliğiyle #AİHM’in “Cumhurbaşkanı'na hakaret”'e dair #VedatŞorli kararıyla alay etmesi oldu. Tutuklama, artık demokrasi idealinin kalmadığının acı göstergesidir #TCK299 pic.twitter.com/9Lvxxm4D0X
— RSF Türkçe (@RSF_tr) January 22, 2022
وفي 2014 اقتحمت قوات الأمن التركية شقة صدف كاباش في إسطنبول واعتقلتها وصادرت جهاز الحاسوب النقال الخاص بها وهاتفها النقال، عندما انتقدت وقتها قاضيا أغلق ملف التحقيق في فضيحة فساد كبيرة طالت اردوغان شخصيا وعائلته والمقربين منه سياسيا.