00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
11:29 GMT
16 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
10:28 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
مرايا العلوم
سر جينات الدينيسوفان المناعية والجانب البعيد للقمر
16:34 GMT
29 د
عالم سبوتنيك
"كتائب القسام" مستعدة لمعركة استنزاف طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة
17:03 GMT
59 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
18:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

هل تقبل "أنصار الله" الدعوة الخليجية للحوار في السعودية

© REUTERS / KHALED ABDULLAHقوات جماعة "أنصار الله"، الحوثيون، اليمن، فبراير 2021
قوات جماعة أنصار الله، الحوثيون، اليمن، فبراير 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 15.03.2022
تابعنا عبر
جاءت دعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد حوار بين أطراف الصراع اليمني في المملكة العربية السعودية بما فيهم "أنصار الله"، لتفتح باب الأمل مجددا في إمكانية التوصل إلى رؤية لوقف الحرب التي تدخل عامها الثامن، وبعد أن أصبح الحسم العسكري غير وارد، مع إقدام البلاد على مرحلة جوع شديد كما وصفته التقارير الدولية.
فهل تقبل جماعة "أنصار الله" دعوة الحوار بلا شروط؟ بداية أكد عضو مجلس الشورى في صنعاء، بليغ الشامي، صحة الدعوة الخليجية لأنصار الله للحوار في السعودية، وأضاف أنه لا يتوقع أن يكون مثل هذا الحوار في الرياض، بل سيكون في دولة خليجية محايدة إن قبلت صنعاء تلك الدعوة.

قبول الدعوة

وأضاف في اتصاله مع "سبوتنيك"، إلى الآن لا تتوفر معلومات دقيقة عن ماهية تلك الدعوة والمشاورات التي من المفترض حدوثها حال قبول صنعاء، والاحتمال الأقرب، من وجهة نظري ورأيي الشخصي، إن تم قبول الدعوة سيكون مكان المشاورات في دولة محايدة وليس في السعودية.
وتابع الشامي، في اعتقادي أن دولة الكويت وسلطنة عمان هما أقرب دولتين لاستضافة مثل هذا الحوار، وهذا رأيي الشخصي وليس معلومة، وقد تشترط "أنصار الله" قبل الذهاب للحوار فتح المطار ورفع الحصار، وعلى كل حال ليس عندي معلومة رسمية عن هذا الأمر حتى الآن... حسب قوله.

خطوة إيجابية

من جانبه يقول المحلل السياسي اليمني، أكرم الحاج، في اعتقادي أن دعوة "أنصار الله" من جانب مجلس التعاون الخليجي إلى مشاورات أو حوار في السعودية هى خطوة إيجابية، على اعتبار أن صنعاء سبق وأن دعت أن يكون الحوار بين السعودية وأنصار الله مباشرة، لأنهم يعرفون جيدا أن أي حوار مع حكومة عبد ربه منصور هادي هو حوار عقيم.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، كانت الحوارات في السابق تبنى على العديد من الاعتبارات من بينها، الضغوط التي كانت السعودية على حكومة هادي أثناء الحوارات مع أنصارالله، ما يجعل كل جولات الحوار والتشاور لا تحقق أي تقدم، ناهيك عن أن الأمور واضحة منذ بداية الحرب بأنها حرب سعودية على اليمن، والحديث عن عودة شرعية هادي هى مجرد كذبة على العقول.

استهداف اليمن

وتابع الحاج، "وإذا ما أكتملت تلك الدعوة، أعتقد أنها دعوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، لأن المعركة هى حرب سعودية استهدفت كل اليمن، ليس فقط المحافظات الشمالية، مع اختلاف نوعية هذا الاستهداف، فلو لاحظنا أن مقاتلات التحالف العربي التي قتلت النساء والأطفال ودمرت البنية التحتية واستهدفت المستشفيات والمنشآت المدنية، هذا ما حدث في الشمال".
وأضاف: " أما في المحافظات الجنوبية فكان الاستهداف من نوع آخر عن طريق تجويع الشعب بشماله وجنوبه، حيث لا يخفى على أحد الوضع الاقتصادي المنهار في الجنوب الذي يقبع الآن تحت وصاية التحالف العربي".
وأوضح الحاج، إذا ما لبت "أنصار الله" تلك الدعوة أعتقد أنها ستكون مثمرة، نظرا لأنه على مستوى التحرك الدولي فإن الجهود الأممية طوال السنوات الماضية كانت فاشلة، لذا فإن الحوار المباشر بين أنصار الله والسعودية سيحقق الكثير من النجاحات، ويرفع العبء عن الأمم المتحدة التي لم تجرؤ على استهداف الإمارات أو السعودية أو التحالف العربي على العموم، والذي كان سببا في عرقلة أي حوار، و إذا اكتملت تلك الدعوة سوف توجد أرضية لحل الخلافات اليمنية- اليمنية أيضا.

تنازلات التحالف

على الجانب الآخر يرى رئيس مركز "جهود" للدراسات باليمن، الدكتور عبد الستار الشميري، دعوة الحوار مع "أنصار الله" هي محاولات حثيثة من السعودية والتحالف العربي بشكل عام من أجل الوصول إلى إغلاق الملف اليمني ولو بصورة فيها بعض التنازلات لجماعة الحوثي.
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، لا شك أن الحرب أرهقت واستنزفت الجميع، ويدرك الجميع أن موضوع الحسم في تلك الحرب ليس أمرا سهلا بعد أن توازن القوى، وقلنا في السابق إن الحرب في اليمن ممتدة وأن كل تلك المشاورات والمبادرات لم تحن ساعتها بعد لظروف موضوعية على الأرض يفرضها توازن الضعف لدى كل الأطراف.

حوارات طويلة

وأضاف الشميري، هذه الدعوة في اعتقادي أن الحوثيين سوف يتعاملون معها، لكنهم سيطلبون تغيير مكان المباحثات إلى مسقط في الغالب أو دولة أخرى، ولن يذهبوا إلى مباحثات قبل أن تكون هناك مباحثات وتسويات وترضيات قد حصلوا عليها، غالب الظن أنها محاولة قد يكتب لها النجاح، لكن هذا النجاح سيكون مقدمة وفاتحة لحوارات طويلة جدا قد تفضي في النهاية، وليس في هذا العام على أقل تقدير، ويمكن أن تصل في أعوام قادمة إلى حلحلة بعض الملفات العالقة، لكن هذا الحوار لن يصل إلى حل شامل كما تريده الشرعية والتحالف بحسب المرجعيات الثلاث المشهورة في القضية اليمنية، ولن تتم أي تسوية ما لم يتم تحجيم الحوثي واستعادة مدينة الحديدة وتطويق صنعاء، ومن الناحية العسكرية هذا الأمر لا يبدو سهلا وقريبا.
أكد مسؤولون خليجيون أن المجلس يبحث دعوة أطراف حرب اليمن لمحادثات وأن "أنصار الله" من بين أطراف ستوجه لهم الدعوة لمحادثات في السعودية ، وفقا للعربية.

وأضاف المسؤولون الخليجيون أنه إذا وافقت "أنصار الله" على المحادثات فستجري من 29 مارس/آذار حتى 7 أبريل/نيسان القادم.

وفي نفس الاتجاه التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غرونبرغ، الثلاثاء الماضي، في العاصمة الأردنية عمّان، بممثلي حزب التجمع اليمني للإصلاح، ثاني أكبر الأحزاب في اليمن، ضمن مشاوراته السياسية مع المعنيين اليمنيين.
وقال مكتب المبعوث الأممي، عبر موقعه إن "لقاء غرونبرغ بممثلي حزب الإصلاح يمثل جزءاَ من مشاوراته مع العديد من أصحاب المصلحة اليمنيين لوضع إطار عمل يحدد عملية على طول المسارات الأمنية والسياسية والاقتصادية".
ويأتي اللقاء غداة إعلان المبعوث الخاص، في بيان صحفي، إطلاق سلسلة من المشاورات في عمّان، مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في اليمن، لتحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.
ومنتصف فبراير/ شباط الماضي، كشف غرونبرغ، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عن "تطوير إطار عمل سيحدد خطته للمضي قدما نحو تسوية سياسية شاملة"، مشيراً إلى "أن خطته تشكل إنشاء عملية متعددة المسارات يمكن من خلالها معالجة مصالح الأطراف المتحاربة في سياق أجندة يمنية أوسع، فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية والسياسية".
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر2014
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала