https://sputnikarabic.ae/20220322/مشروعات-كبرى-مرتقبة-بين-إسبانيا-والمغرب-في-مقدمتها-مجال-الطاقة-1060303516.html
مشروعات كبرى مرتقبة بين إسبانيا والمغرب في مقدمتها مجال الطاقة
مشروعات كبرى مرتقبة بين إسبانيا والمغرب في مقدمتها مجال الطاقة
سبوتنيك عربي
مرحلة جديدة من تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا من المرتقب أن تسير بوتيرة مختلفة بعد الموقف الأخير لإسبانيا الذي أشاد بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب،... 22.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-22T12:48+0000
2022-03-22T12:48+0000
2022-03-22T12:48+0000
أخبار المغرب اليوم
المغرب العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/0a/1050670752_0:160:3077:1890_1920x0_80_0_0_122276f98209fe38a13f85badae02ef3.jpg
الخطوة الأخيرة لمدريد بحسب الخبراء، تدفع نحو شراكة أكبر على مستوى المبادلات التجارية والاستثمارات، لاسيما مشروعات الطاقة والربط بين البلدين.أرقام وإحصاءاتوفي مطلع مارس/ آذار الجاري، ذكر المكتب الاقتصادي والتجاري في سفارة إسبانيا في الرباط، أن التبادلات التجارية بين البلدين بلغت حوالي 16,8 مليارات يورو خلال السنة الماضية؛ وهو ما يعادل 180 مليار درهم.وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 22,3 مليارات درهم سنة 2000 إلى 56.9 مليارات درهم سنة 2010، ليقفز إلى 132,7 مليارات درهم سنة 2017، ثم 144 مليار درهم سنة 2020.وسجل المغرب عجزا تجاريا مع الجارة الشمالية بنحو 2,2 مليار يورو، أي ما يعادل 23 مليار درهم، في نهاية سنة 2021.في المقابل حققت صادرات إسبانيا إلى المغرب، خلال العام ذاته، ارتفاعا بنسبة 29,2 في المئة، بعدما انتقلت من 7,3 مليارات يورو سنة 2020 إلى 9,5 مليارات يورو سنة 2021.مشروعات مرتقبةقال الخبير الاقتصادي المغربي زهير لخديسي، إن المشروع المرتقب الأساسي هو مشروع الربط عبر أنبوب الغاز من الطرفين، خاصة أن احتمالية تمكن المغرب من إنتاج الغاز في آبار "تندرارة" في المنطقة الشرقية ومنطقة العرائش، سيكون له أبلغ الأثر على المشروع.المشروع الآخر الذي أشار إليه الاقتصادي المغربي يتمثل في الربط القاري عن طريق نفق وجسر يربط طنجة شمالي المغرب والجزيرة الخضراء بإسبانيا.ولفت إلى أنه وصل إلى مراحل متقدمة من حيث الدراسة وأصبح إطلاق الأشغال مسألة وقت فقط.تكامل اقتصاديوأشار الخبراء إلى أن الموقف الأخير لإسبانيا يدفع نحو التكامل الاقتصادي بين البلدين ويزيد من وتيرة التعاون الثنائي، كما أنه ينعكس على مستوى التعاون مع الاتحاد الأوروبي.وشدد على أن الجانب الطاقي يمثل أهمية كبيرة، خاصة أن المغرب بدأ الاستثمارات في الطاقات المتجددة منذ عقود، في ظل ترقب للاكتشافات النفطية الجديدة.عودة الدفءمن ناحيته قال عبد العزيز الرماني الاقتصادي المغربي، إن عودة الدفء بين البلدين يحفز كافة المؤسسات بين البلدين، وتساعد في الشروف في تنفيذ مشروعات كبيرة والرفع من المبادلات بين البلدين.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن التبادل التجاري بين البلدي عرف نموا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة اقترب من 18 مليار دولار (يعادل نحو 190 مليار درهم مغربي)، في حين أن حجم التبادلات في العام 2010، لم تتجاوز 113 مليار درهم.وشدد على أن انتعاش العلاقات الاقتصادية مستمر بين البلدين رغم الأزمة، إلا أنها ستلقي بظلالها بعد الموقف الأخير من "الصحراء"، كما ينعكس على محاربة الإرهاب والتطرف.وتجدر الإشارة إلى أن معدل صادرات إسبانيا إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 تراوح ما بين 7 مليارات يورو و8,4 مليارات يورو.ويشار إلى أن صادرات مدريد إلى المغرب لا تمثل إلا 3 في المئة من صادراتها نحو العالم؛ لكنها تشكل النصف من إجمالي صادراتها نحو القارة الأفريقية.
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/0a/1050670752_172:0:2903:2048_1920x0_80_0_0_5b7e580371bc9376e7be2c22f1b1a685.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي
أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي
مشروعات كبرى مرتقبة بين إسبانيا والمغرب في مقدمتها مجال الطاقة
مرحلة جديدة من تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا من المرتقب أن تسير بوتيرة مختلفة بعد الموقف الأخير لإسبانيا الذي أشاد بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، فيما ترفضه "البوليساريو" وتطالب باستفتاء لتقرير المصير.
الخطوة الأخيرة لمدريد بحسب الخبراء، تدفع نحو شراكة أكبر على مستوى المبادلات التجارية والاستثمارات، لاسيما مشروعات الطاقة والربط بين البلدين.
وفي مطلع مارس/ آذار الجاري، ذكر المكتب الاقتصادي والتجاري في سفارة إسبانيا في الرباط، أن
التبادلات التجارية بين البلدين بلغت حوالي 16,8 مليارات يورو خلال السنة الماضية؛ وهو ما يعادل 180 مليار درهم.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 22,3 مليارات درهم سنة 2000 إلى 56.9 مليارات درهم سنة 2010، ليقفز إلى 132,7 مليارات درهم سنة 2017، ثم 144 مليار درهم سنة 2020.
وسجل المغرب عجزا تجاريا مع الجارة الشمالية بنحو 2,2 مليار يورو، أي ما يعادل 23 مليار درهم، في نهاية سنة 2021.
في المقابل حققت
صادرات إسبانيا إلى المغرب، خلال العام ذاته، ارتفاعا بنسبة 29,2 في المئة، بعدما انتقلت من 7,3 مليارات يورو سنة 2020 إلى 9,5 مليارات يورو سنة 2021.
قال الخبير الاقتصادي المغربي زهير لخديسي، إن المشروع المرتقب الأساسي هو مشروع الربط عبر أنبوب الغاز من الطرفين، خاصة أن احتمالية تمكن المغرب من إنتاج الغاز في آبار "تندرارة" في المنطقة الشرقية ومنطقة العرائش، سيكون له أبلغ الأثر على المشروع.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن إنتاج مشترك لـ" الكوبالت" والمواد الأساسية التي تدخل في إطار تصنيع السيارات الكهربائية، قد يكون قيد البحث خلال الفترة الحالية.
المشروع الآخر الذي أشار إليه الاقتصادي المغربي يتمثل في الربط القاري عن طريق نفق وجسر يربط طنجة شمالي المغرب والجزيرة الخضراء بإسبانيا.
ولفت إلى أنه وصل إلى مراحل متقدمة من حيث الدراسة وأصبح إطلاق الأشغال مسألة وقت فقط.
وأشار الخبراء إلى أن الموقف الأخير لإسبانيا يدفع نحو التكامل الاقتصادي بين البلدين ويزيد من وتيرة التعاون الثنائي، كما أنه ينعكس على مستوى التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الجانب الطاقي يمثل أهمية كبيرة، خاصة أن المغرب بدأ الاستثمارات في الطاقات المتجددة منذ عقود، في ظل ترقب للاكتشافات النفطية الجديدة.
من ناحيته قال عبد العزيز الرماني الاقتصادي المغربي، إن عودة الدفء بين البلدين يحفز كافة المؤسسات بين البلدين، وتساعد في الشروف في تنفيذ مشروعات كبيرة والرفع من المبادلات بين البلدين.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن التبادل التجاري بين البلدي عرف نموا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة اقترب من 18 مليار دولار (يعادل نحو 190 مليار درهم مغربي)، في حين أن حجم التبادلات في العام 2010، لم تتجاوز 113 مليار درهم.
وأشار إلى أن المساعي بين البلدين الآن تعمل تهدف لرفع المبادلات لمستوى 24 مليار دولار، إضافة لرفع الاستثمارات بين البلدين.
وشدد على أن انتعاش
العلاقات الاقتصادية مستمر بين البلدين رغم الأزمة، إلا أنها ستلقي بظلالها بعد الموقف الأخير من "الصحراء"، كما ينعكس على محاربة الإرهاب والتطرف.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل صادرات إسبانيا إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 تراوح ما بين 7 مليارات يورو و8,4 مليارات يورو.
ويشار إلى أن صادرات مدريد إلى المغرب لا تمثل إلا 3 في المئة من صادراتها نحو العالم؛ لكنها تشكل النصف من إجمالي صادراتها نحو القارة الأفريقية.