https://sputnikarabic.ae/20220323/ناطق-شركة-النفط-لـسبوتنيك-التحالف-يزيد-من-معاناة-اليمنيين-باحتجاز-سفن-البنزين-الإسعافية-1060343125.html
ناطق شركة النفط لـ"سبوتنيك": التحالف يزيد من معاناة اليمنيين باحتجاز سفن البنزين "الإسعافية"
ناطق شركة النفط لـ"سبوتنيك": التحالف يزيد من معاناة اليمنيين باحتجاز سفن البنزين "الإسعافية"
سبوتنيك عربي
أكد الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية بصنعاء، عصام المتوكل، أن "تحالف العدوان بقيادة أمريكا احتجز سفينة البنزين الإسعافية الثانية "سي ادور" ، "إمعاناً في تضييق... 23.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-23T11:38+0000
2022-03-23T11:38+0000
2022-03-23T11:38+0000
العالم العربي
الحرب على اليمن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104135/37/1041353745_0:127:2200:1365_1920x0_80_0_0_0254f51d9d9fa35c9b3870ad3a7fdde3.jpg
وأشار المتوكل في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء إلى أن "احتجاز السفينة هو تجاهل واضح للمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب النقص غير المسبوق للوقود، لافتا إلى أن عدد السفن المحتجزة ارتفع إلى ثلاث سفن منها سفينتي بنزين".وقال المتوكل، إن التحالف "مستمر في احتجاز (3) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (89,017) طن من مادتي البنزين والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من شهرين "77" يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش، مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني".وتابع المتحدث الرسمي قائلا، إن "تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة، لكونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في إمدادات الوقود، وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن غريفيث في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر/أيلول 2020م، وكذا في إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس غرونبرغ في جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2021م، إلا أن الدور الأممي المفترض لا يزال حبرا على ورق، الأمر الذي يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الإنسانية".ولفت المتوكل إلى أن التحالف أفرج عن السفينة التابعة للأمم المتحدة "مليحه" والتي تحمل كمية 4.222 طن من مادة الديزل ووصلت إلى ميناء الحديدة الاثنين الماضي، بينما سفينة البنزين الإسعافية "قيصر" لا تزال محتجزة قبالة سواحل جازان.وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة أكثر من 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20220320/التحالف-الدولي-يدعم-الموقف-الخليجي-لإنهاء-الأزمة-في-اليمن-ويحذر-أنصار-الله-1060146954.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الحرب على اليمن
العالم العربي, الحرب على اليمن
ناطق شركة النفط لـ"سبوتنيك": التحالف يزيد من معاناة اليمنيين باحتجاز سفن البنزين "الإسعافية"
أكد الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية بصنعاء، عصام المتوكل، أن "تحالف العدوان بقيادة أمريكا احتجز سفينة البنزين الإسعافية الثانية "سي ادور" ، "إمعاناً في تضييق الخناق على أبناء الشعب اليمني على الرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة"، على حد قوله.
وأشار المتوكل في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الأربعاء إلى أن "احتجاز السفينة هو تجاهل واضح للمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب النقص غير المسبوق للوقود، لافتا إلى أن عدد السفن المحتجزة ارتفع إلى ثلاث سفن منها سفينتي بنزين".
وقال المتوكل، إن التحالف "مستمر في احتجاز (3) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (89,017) طن من مادتي البنزين والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من شهرين "77" يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش، مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني".
وتابع المتحدث الرسمي قائلا، إن "تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة، لكونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في إمدادات الوقود، وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن غريفيث في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر/أيلول 2020م، وكذا في إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس غرونبرغ في جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2021م، إلا أن الدور الأممي المفترض لا يزال حبرا على ورق، الأمر الذي يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الإنسانية".
ولفت المتوكل إلى أن التحالف أفرج عن السفينة التابعة للأمم المتحدة "مليحه" والتي تحمل كمية 4.222 طن من مادة الديزل ووصلت إلى ميناء الحديدة الاثنين الماضي، بينما سفينة البنزين الإسعافية "قيصر" لا تزال محتجزة قبالة سواحل جازان.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة أكثر من 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
