https://sarabic.ae/20220405/طقوس-تشادية-في-رمضانلا-أحد-يفطر-بمفرده-وأطفال-يشيدون-المساجد-1060869176.html
طقوس تشادية في رمضان... لا أحد يفطر بمفرده وأطفال يشيدون المساجد
طقوس تشادية في رمضان... لا أحد يفطر بمفرده وأطفال يشيدون المساجد
سبوتنيك عربي
لكل دولة عاداتها وتقاليدها التي تتشابه أحيانا مع دول أخرى، وأخرى تتفرد بها، خاصة فيما يرتبط بالعادات التراثية المرتبطة بشهر رمضان. 05.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-05T15:30+0000
2022-04-05T15:30+0000
2022-04-05T15:30+0000
أخبار تشاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/02/1049730486_0:216:3257:2048_1920x0_80_0_0_18236c15cb5e2d596a9fbe06c12256f1.jpg
في قلب القارة الأفريقية تتشابه العادات إلى حد كبير، غير أن تشاد تتفرد ببعض العادات الرمضانية التي تميزها دون غيرها.أبرز العادات في تشاد تقام في الشوارع العام، حيث يحرص أهل المدينة أو الحي على تناول الإفطار في الشارع، كما يحرص الأطفال على بناء المساجد من الطوب اللبن للجلوس فيها نهار رمضان.من ناحيته قال أبو بكر عبد السلام الكاتب التشادي، إنهم يستقبلون شهر رمضان بمشاعر وطقوس مغايرة، وأن بعض العادات يتميز بها المجتمع التشادي دون غيره.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المسحراتي" يجوب الشوارع المظلمة لتنبيه أهل منطقته للسحور قبل صلاة الفجر، فيما تقام طوال الليل حلقات الذكر بعد صلاة القيام.الإفطار في الشارعضمن العادات التي تحافظ عليها بعض المدن في تشاد حتى اليوم تتمثل في تناول أهل المنطقة أو القرية الإفطار في الشارع، بحيث يشاركهم أي متأخر عن الوصول إلى منزله فيجلس مع أي أسرة على المائدة المعدة بالشارع.يشير عبد الرحمن أن عادة الإفطار في الشارع لم تعد تنتشر بالشكل المتعارف عليه قديما، وكذلك اجتماع الجيران في مكان واحد للإفطار الجماعي وتبادل الأطباق الرمضانية.التكفل بأسرة طوال الشهرمن أبرز العادات الأساسية في تشاد أن تبعث مائدة رمضانية لأحد أقارب الزوجة والزوج، خاصة الكبار منهم، ويستمر الأمر حتى نهاية الشهر.أشهر وجبات التشاديةيتشابه المجتمع التشادي مع مناطق وبلدان كثيرة تحيط به من حيث العادات والتقاليد، منها السودان والنيجر والكاميرون ونيجيريا، في بعض العادات والوجبات التي يقدس وجودها على مائدة رمضان، منها المديدة والعصيدة والأبري والأرز.المديدةتعتبر "المديدة" من أشهر الأكلات الأساسية على مائدة وهي أكلة شعبية تصنع من الذرة.كما يعد مشروب "الأبري" من أشهر المشروبات حيث يعد من دقيق الذرة بعد خلطه بكمية من التوابل.تعد "المليلة" من الوجبات الأساسية على مائدة الإفطار في تشاد، وهي أكلة مكونة من القمح بشكل رئيس.بناء المساجد في رمضانفيما قال الأكاديمي التشادي إسماعيل طاهر، إن بعض العادات المتوارثة حتى اليوم والتي تقام في بعض المدن أو القرى تتمثل في بناء الأطفال للمساجد الصغيرة من الطوب اللبن للجلوس فيها وقراءة القرآن والأناشيد الإسلامية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن حلقات الذكر والمديح النبوي عب صلاة القيام من ضمن العادات التي يحرص عليها الجميع حتى الآن.وأشار إلى أن الإفطار الجماعي في الشوارع من أهم العادات المتوارثة، بحيث لا أحد يفطر بمفرده.موقع تشادتقع تشاد في قلب القارة الأفريقية، وتحدها ست دول، ليبيا من الشمال والسودان من الشّرق نيجر ونيجيريا من الغرب ومن الجنوب أفريقيا الوسطى ومن الجنوب الغربي الكاميرون.عاصمتها قديما (فور لامي)، وحاليا أنجمينا وهي أكبر مدنها، ولا تطل على أي بحر أو محيط.يبلغ عدد السكان فيها نحو 16.2 مليون نسمة، وتتكون من 200 مجموعة إثنية 165 لهجة ولغة، والعملة الرسمية للبلاد الفرنك سيفا.
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار تشاد
طقوس تشادية في رمضان... لا أحد يفطر بمفرده وأطفال يشيدون المساجد
لكل دولة عاداتها وتقاليدها التي تتشابه أحيانا مع دول أخرى، وأخرى تتفرد بها، خاصة فيما يرتبط بالعادات التراثية المرتبطة بشهر رمضان.
في قلب القارة الأفريقية تتشابه العادات إلى حد كبير، غير أن تشاد تتفرد ببعض العادات الرمضانية التي تميزها دون غيرها.
أبرز العادات في تشاد تقام في الشوارع العام، حيث يحرص أهل المدينة أو الحي على تناول الإفطار في الشارع، كما يحرص الأطفال على بناء المساجد من الطوب اللبن للجلوس فيها نهار رمضان.
من ناحيته قال أبو بكر عبد السلام الكاتب التشادي، إنهم يستقبلون شهر رمضان بمشاعر وطقوس مغايرة، وأن بعض العادات يتميز بها المجتمع التشادي دون غيره.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المسحراتي" يجوب الشوارع المظلمة لتنبيه أهل منطقته للسحور قبل صلاة الفجر، فيما تقام طوال الليل حلقات الذكر بعد صلاة القيام.
ضمن العادات التي تحافظ عليها بعض المدن في تشاد حتى اليوم تتمثل في تناول أهل المنطقة أو القرية الإفطار في الشارع، بحيث يشاركهم أي متأخر عن الوصول إلى منزله فيجلس مع أي أسرة على المائدة المعدة بالشارع.
تقام حلقات المدح بـ"البصرية" وبعض الدواوين الأخرى، كما تسود حالة من الهدوء والابتعاد عن العنف الذي تشهده البلاد في الأشهر الأخرى.
يشير عبد الرحمن أن عادة الإفطار في الشارع لم تعد تنتشر بالشكل المتعارف عليه قديما، وكذلك اجتماع الجيران في مكان واحد للإفطار الجماعي وتبادل الأطباق الرمضانية.
من أبرز العادات الأساسية في تشاد أن تبعث مائدة رمضانية لأحد أقارب الزوجة والزوج، خاصة الكبار منهم، ويستمر الأمر حتى نهاية الشهر.
يتشابه المجتمع التشادي مع مناطق وبلدان كثيرة تحيط به من حيث العادات والتقاليد، منها السودان والنيجر والكاميرون ونيجيريا، في بعض العادات والوجبات التي يقدس وجودها على مائدة رمضان، منها المديدة والعصيدة والأبري والأرز.
تعتبر "المديدة" من أشهر الأكلات الأساسية على مائدة وهي أكلة شعبية تصنع من الذرة.
كما يعد مشروب "الأبري" من أشهر المشروبات حيث يعد من دقيق الذرة بعد خلطه بكمية من التوابل.
كما تتضمن المائدة ما يسمى بـ"ألمي عطرون" وهو ماء يضاف إليه قليل من "العطرون"، وقشرة الدخن وطحينة فول سوداني والزبادي، وشوربة لحم وخضار، وعصير الكركديه.
تعد "المليلة" من الوجبات الأساسية على مائدة الإفطار في تشاد، وهي أكلة مكونة من القمح بشكل رئيس.
فيما قال الأكاديمي التشادي إسماعيل طاهر، إن بعض العادات المتوارثة حتى اليوم والتي تقام في بعض المدن أو القرى تتمثل في بناء الأطفال للمساجد الصغيرة من الطوب اللبن للجلوس فيها وقراءة القرآن والأناشيد الإسلامية.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن حلقات الذكر والمديح النبوي عب صلاة القيام من ضمن العادات التي يحرص عليها الجميع حتى الآن.
وأشار إلى أن الإفطار الجماعي في الشوارع من أهم العادات المتوارثة، بحيث لا أحد يفطر بمفرده.
تقع تشاد في قلب القارة الأفريقية، وتحدها ست دول، ليبيا من الشمال والسودان من الشّرق نيجر ونيجيريا من الغرب ومن الجنوب أفريقيا الوسطى ومن الجنوب الغربي الكاميرون.
عاصمتها قديما (فور لامي)، وحاليا أنجمينا وهي أكبر مدنها، ولا تطل على أي بحر أو محيط.
يبلغ عدد السكان فيها نحو 16.2 مليون نسمة، وتتكون من 200 مجموعة إثنية 165 لهجة ولغة، والعملة الرسمية للبلاد الفرنك سيفا.
