الكرملين يثمن الحوار بين بوتين وماكرون.. روسيا تدفع بالروبل ثمن قروض أجنبية.. قرار خليجي بدعم لبنان
14:02 GMT 07.04.2022 (تم التحديث: 14:06 GMT 07.04.2022)
الكرملين يثمن الحوار بين بوتين وماكرون.. روسيا تدفع بالروبل ثمن قروض أجنبية.. قرار خليجي بدعم لبنان
تابعنا عبر
يناقش برنامج "عالم سبوتنيك" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": الكرملين يثمن الحوار بين بوتين وماكرون ويحذر من مخاطر قطع العلاقات بين روسيا والغرب، ورغم العقوبات الغربية، روسيا تدفع بالروبل ثمن قروض أجنبية مستحقة عليها في موعدها المحدد، قرار خليجي بدعم لبنان سياسيا واقتصاديا وعودة سفيري الكويت والسعودية إلى بيروت خلال أيام.
الكرملين يثمن الحوار بين بوتين وماكرون ويحذر من مخاطر قطع العلاقات بين روسيا والغرب
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو لا تستبعد إمكانية قطع العلاقات مع الدول الغربية، على خلفية عمليات طرد دبلوماسيين روس منها.
وفي تصريحات تلفزيونية، أكد بيسكوف أن خطر قطع العلاقات قائم إذا استمرت الخطوات العدائية بترحيل الدبلوماسيين الروس، موضحا أنه إجراء يغلق نافذة العلاقات الدبلوماسية، مشددا على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال الدبلوماسية مفتوحة، لاسيما في الظروف الحالية.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تثمن الحوار المستمر بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بغية الإسهام في إنجاح المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أن باريس تلعب دورا خاصا سعيا منها إلى تسهيل التفاوض مع أوكرانيا.
وتعليقا على الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي، عماد الحمروني، إن التصعيد السياسي المتصاعد بين روسيا والدول الأوروبية قد يؤثر على العلاقات الدبلوماسية.
وذكر أن "هذا يؤشر إلى أن العقوبات الغربية الأمريكية لم تعط النتائج المرجوة على مستوى الاقتصاد الروسي".
وأضاف: "التصعيد الدبلوماسي يعود إلى ضعف العقوبات التي كانت من المفترض أن تؤسس لتراجع روسي على المستوى العسكري والسياسي".
رغم العقوبات الغربية.. روسيا تدفع بالروبل ثمن قروض أجنبية مستحقة عليها في موعدها المحدد
سددت روسيا بعملة الروبل قروضا أجنبية لسندات مقومة بالدولار، بعد رفض مصرف أمريكي إتمام أوامر الدفع بالعملة الأمريكية.
وأعلنت وزارة المالية الروسية أن موسكو دفعت للمرة الأولى ثمن قروض أجنبية بالعملة الروسية. وتؤكد هذه الخطوة التزام روسيا بالوفاء بتعهداتها المالية، رغم القيود الغربية عليها، ما يجنبها التخلف عن سداد ديونها السيادية، في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وقالت الوزارة إنه تم سداد 649.2 مليون دولار لمقرضين أجانب بالعملة الروسية، يوم الاثنين الماضي، لتواصل موسكو سداد ديونها لسندات دولية مقومة بعملات أجنبية.
وقال الخبير الاقتصادي، مصطفى البزركان، إن هذه حادثة غير مسبوقة لأن هناك اتفاق مستقر على التسديد بالدولار، فإذا تم السداد وتم القبول من المستثمرين فإنها ستكون خطوة جديدة، لافتا إلى أننا يجب أن ننتظر لنرى ما الذي سيحدث لأن الموضوع سيأخذ وقتا.
وأشار إلى أن الأهم هنا هو عدم التخلف عن السداد في الموعد المقرر، لافتا إلى أن الكل سيدفع ثمن هذه العقوبات على روسيا، وأن الرابح الوحيد من هذا الوضع هي الصين.
قرار خليجي بدعم لبنان سياسيا واقتصاديا وعودة سفيري الكويت والسعودية إلى بيروت خلال أيام
يعود سفيرا الكويت والسعودية لدى لبنان لمباشرة عملهما من بيروت وذلك في إطار قرار خليجي بدعم لبنان سياسيا واقتصاديا.
وأفادت وسائل إعلام خليجية، عن مصدر دبلوماسي بأن قناعة خليجية تكونت بضرورة مواجهة النتائج التي لا تخدم مصالح الخليج ولبنان، خاصة مع التحولات الكبيرة المقبلة على هذا البلد، الأمر الذي يجعل منه مقرا لحضور متقدم لدول الخليج في الشرق الأوسط.
وأشار المصدر إلى وضع برنامج واضح لآلية الدعم الخليجي وفق سلم أولويات يبدأ بالشق الإنساني، قد تليه مساعدات اقتصادية لإنقاذ لبنان من الانهيار والإفلاس، وإعادة ضخ النمو في الاقتصاد، لكنه رهن الأمر بالمشهد السياسي بعد الانتخابات النيابية وانتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال سمير حسن، الكاتب الصحفي اللبناني، إن الخطوة كانت متوقعة بعد جهد متواصل طوال الفترة الماضية واللقاءات الفرنسية الأمريكية اللبنانية الخليجية مرورا بفترة استقالة الوزير جورج قرداحي من أجل دعم لبنان وعودة العلاقات الخليجية.
وأشار إلى أن "الخطوة لا تنفصل عن التهدئة السائدة في المنطقة التي تتجه للتبريد وعدم التصعيد".
وأشار سمير إلى أن "هناك رغبة فرنسية خليجية في تقديم المساعدات إلى لبنان وكان الكلام عن مرور تلك المساعدات من خلال جمعيات المجتمع المدني"، لافتا إلى أن ما حدث خطوة فقط لابد أن تتبعها خطوات أخرى خليجية وعربية أيضا".
يمكنكم متابعة المزيد عبر عالم سبوتنيك
