https://sputnikarabic.ae/20220508/محلل-سياسي-أمريكي-ينصح-الغرب-بأخذ-التهديد-النووي-الروسي-على-محمل-الجد-1061980466.html
محلل سياسي أمريكي ينصح الغرب بأخذ "التهديد النووي الروسي" على محمل الجد
محلل سياسي أمريكي ينصح الغرب بأخذ "التهديد النووي الروسي" على محمل الجد
سبوتنيك عربي
اعتبر المحلل السياسي الأمريكي تيد كاربنتر، أن ثقة الخبراء الأمريكيين والأوروبيين في الحاجة إلى المساعدة العسكرية لأوكرانيا قد تكون "خطأ فادحًا للدول الغربية". 08.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-08T10:46+0000
2022-05-08T10:46+0000
2022-05-08T10:46+0000
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
رصد عسكري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/15/1061438208_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_135964aeee5a9f4ba1291a220e96cfab.jpg
وكتب كاربنتر في مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، اليوم الأحد، أن العديد من المحللين والمسؤولين يعترفون صراحة بأنهم يسهمون في "انتصار" كييف من أجل استفزاز موسكو، وهذا الرأي، على وجه الخصوص، يشاركه الزميل الأول في مجلس العلاقات الدولية ماكس بوت، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.واعتبر كاربنتر أنه وفي الوقت نفسه، ظل الغرب يتجاهل تحذيرات روسيا لأكثر من عقد من الزمان، والتي تتمثل بضرورة منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو أن تصبح حليفًا غير رسمي للحلف.وفيما يتعلق بالتصعيد المحتمل للتوترات، فمن الواضح أن الولايات المتحدة تقلل من خطورة الوضع، كما قال كاربنتر.وأوضح أن هؤلاء "الصقور" الواثقون من أنفسهم يدعون إدارة بايدن إلى عدم الوقوع في فخ "الابتزاز النووي" الروسي، ويبدو أنهم مسرورون بجهلهم بالعواقب المحتملة إذا "ارتكبوا خطأً فجأة".وحث كاتب المقال دول الناتو على أخذ تحذيرات موسكو على محمل الجد، ووفقا له، فإن روسيا لا تتعامل مع مفهوم "المصالح الحيوية" بشكل عرضي كما هو الحال في الولايات المتحدة، حيث تم تصنيف فيتنام والعراق، على وجه الخصوص، على هذا النحو، وفي حالة أوكرانيا، تظهر واشنطن مرة أخرى بنفس مستوى الإهمال.وتكهن كاربنتر بأن الولايات المتحدة كانت لتبدأ بالتأكيد نزاعًا نوويًا إذا دخلت الدول المجاورة لها كالمكسيك أو كندا في أي تحالف معاد، فالوضع مع أوكرانيا مماثل بالنسبة لروسيا، لأنه أحد أهم مصالح موسكو، ولذلك، فإن أولئك الذين يريدون مساعدة أوكرانيا ببساطة يستجدون معركة "هرمجدون" (كناية عن نهاية العالم)، كما يقول المراقب.
https://sputnikarabic.ae/20220507/الدفاع-الروسية-صواريخ-إسكندر-تدك-مخازن-الأسلحة-الغربية-في-أوكرانيا-1061960584.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, رصد عسكري
روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, رصد عسكري
محلل سياسي أمريكي ينصح الغرب بأخذ "التهديد النووي الروسي" على محمل الجد
اعتبر المحلل السياسي الأمريكي تيد كاربنتر، أن ثقة الخبراء الأمريكيين والأوروبيين في الحاجة إلى المساعدة العسكرية لأوكرانيا قد تكون "خطأ فادحًا للدول الغربية".
وكتب كاربنتر في مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، اليوم الأحد، أن العديد من المحللين والمسؤولين يعترفون صراحة بأنهم يسهمون في "انتصار" كييف من أجل استفزاز موسكو، وهذا الرأي، على وجه الخصوص، يشاركه الزميل الأول في مجلس العلاقات الدولية ماكس بوت، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
واعتبر كاربنتر أنه وفي الوقت نفسه، ظل الغرب يتجاهل تحذيرات روسيا لأكثر من عقد من الزمان، والتي تتمثل بضرورة منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو أن تصبح حليفًا غير رسمي للحلف.
وفيما يتعلق بالتصعيد المحتمل للتوترات، فمن الواضح أن الولايات المتحدة تقلل من خطورة الوضع، كما قال كاربنتر.
وأوضح أن هؤلاء "الصقور" الواثقون من أنفسهم يدعون إدارة بايدن إلى عدم الوقوع في فخ "الابتزاز النووي" الروسي، ويبدو أنهم مسرورون بجهلهم بالعواقب المحتملة إذا "ارتكبوا خطأً فجأة".
وحث كاتب المقال دول الناتو على أخذ تحذيرات موسكو على محمل الجد، ووفقا له، فإن روسيا لا تتعامل مع مفهوم "المصالح الحيوية" بشكل عرضي كما هو الحال في الولايات المتحدة، حيث تم تصنيف فيتنام والعراق، على وجه الخصوص، على هذا النحو، وفي حالة أوكرانيا، تظهر واشنطن مرة أخرى بنفس مستوى الإهمال.
وتكهن كاربنتر بأن الولايات المتحدة كانت لتبدأ بالتأكيد نزاعًا نوويًا إذا دخلت الدول المجاورة لها كالمكسيك أو كندا في أي تحالف معاد، فالوضع مع أوكرانيا مماثل بالنسبة
لروسيا، لأنه أحد أهم مصالح موسكو، ولذلك، فإن أولئك الذين يريدون مساعدة أوكرانيا ببساطة يستجدون معركة "هرمجدون" (كناية عن نهاية العالم)، كما يقول المراقب.
