https://sputnikarabic.ae/20220513/الهندوس-في-كشمير-يحتجون-على-مقتل-أحد-أفرادهم-1062188085.html
الهندوس في كشمير يحتجون على مقتل أحد أفرادهم
الهندوس في كشمير يحتجون على مقتل أحد أفرادهم
سبوتنيك عربي
نظم الهندوس في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند، احتجاجات، اليوم الجمعة، بعد يوم من قيام مسلحين بإطلاق النار على موظف حكومي من الأقلية وقتله. 13.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-13T13:00+0000
2022-05-13T13:00+0000
2022-05-13T13:00+0000
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101981/93/1019819323_0:313:2789:1882_1920x0_80_0_0_025fb58f98960d0d53b93af9fd2d9453.jpg
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن الشرطة ألقت باللوم على المتمردين المناهضين للهند في مقتل مواطن هندوسي يدعى راهول بهات داخل مجمع مكاتب في بلدة تشادورا أمس الخميس.وخرج العشرات من أقلية الهندوس في المنطقة، والمعروفة محليًا باسم بانديتس، إلى الشوارع في ثلاثة أماكن على الأقل وأغلقوا الطرق للمطالبة بتقديم قتلة بهات إلى العدالة، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة وحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند وألقوا باللوم عليهم في التقاعس عن العمل.يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي فر فيها ما يقدر بنحو 200 ألف شخص من كشمير بعد اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989، في وقت واحد نظموا احتجاجات في الشوارع في عدة أماكن في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.واشتبك العشرات مع القوات الحكومية، ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات في منطقة بودجام، حيث كان يعيش بهات، لمنع المتظاهرين من السير إلى طريق مطار قريب.وكان بهات يعمل كاتبا في مكتب إيرادات في تشادورا وكان من بين الدفعة الأولى التي تضم ما يقرب من 4000 موظف هندوسي عادوا إلى المنطقة بعد عام 2010 كجزء من خطة إعادة التوطين الحكومية التي وفرت لهم الوظائف والسكن، وقالت الشرطة إن اثنين من المسلحين دخلا مكتب بهات وأطلقوا النار عليه، ثم تم نقله إلى المستشفى حيث توفي.وقتل متمردون المشتبه، العام الماضي، عدة أفراد من الأقلية الهندوسية والسيخية، بمن فيهم عمال من ولايات هندية، في موجة من عمليات إطلاق النار المستهدفة في المنطقة.يذكر أن كشمير تقع بين الهند وباكستان ويدعي كلاهما أحقيتهما بها، حيث يدعم معظم الكشميريين المسلمين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
https://sputnikarabic.ae/20220417/الهند-اعتقال-14-شخصا-إثر-اشتباكات-بين-هندوس-ومسلمين-1061289094.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101981/93/1019819323_60:0:2789:2047_1920x0_80_0_0_05ef2c5ba0beb8363c697ec2622b208c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العالم الآن
الهندوس في كشمير يحتجون على مقتل أحد أفرادهم
نظم الهندوس في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند، احتجاجات، اليوم الجمعة، بعد يوم من قيام مسلحين بإطلاق النار على موظف حكومي من الأقلية وقتله.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن الشرطة ألقت باللوم على المتمردين المناهضين للهند في مقتل مواطن هندوسي يدعى راهول بهات داخل مجمع مكاتب في بلدة تشادورا أمس الخميس.
وخرج العشرات من أقلية الهندوس في المنطقة، والمعروفة محليًا باسم بانديتس، إلى الشوارع في ثلاثة أماكن على الأقل وأغلقوا الطرق للمطالبة بتقديم قتلة بهات إلى العدالة، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة وحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند وألقوا باللوم عليهم في التقاعس عن العمل.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي فر فيها ما يقدر بنحو 200 ألف شخص من
كشمير بعد اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989، في وقت واحد نظموا احتجاجات في الشوارع في عدة أماكن في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.
واشتبك العشرات مع القوات الحكومية، ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات في منطقة بودجام، حيث كان يعيش بهات، لمنع المتظاهرين من السير إلى طريق مطار قريب.
وكان بهات يعمل كاتبا في مكتب إيرادات في تشادورا وكان من بين الدفعة الأولى التي تضم ما يقرب من 4000 موظف هندوسي عادوا إلى المنطقة بعد عام 2010 كجزء من خطة إعادة التوطين الحكومية التي وفرت لهم الوظائف والسكن، وقالت الشرطة إن اثنين من المسلحين دخلا مكتب بهات وأطلقوا النار عليه، ثم تم نقله إلى المستشفى حيث توفي.
وقتل متمردون المشتبه، العام الماضي، عدة أفراد من الأقلية الهندوسية والسيخية، بمن فيهم عمال من ولايات هندية، في موجة من عمليات إطلاق النار المستهدفة في المنطقة.
يذكر أن كشمير تقع بين الهند وباكستان ويدعي كلاهما أحقيتهما بها، حيث يدعم معظم الكشميريين المسلمين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.