اجتماع ثلاثي بين ممثلي "يونيفيل" وجيشي لبنان وإسرائيل في رأس الناقورة
© AP Photo / Hussein Mallaالقوات الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان
© AP Photo / Hussein Malla
تابعنا عبر
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه التقى بممثلين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ومسؤولين بالجيش اللبناني، عند معبر رأس الناقورة الحدودي.
ونشر الجيش الإسرائيلي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء اليوم الخميس، أكد من خلالها أنه جرى اليوم لقاء ثلاثي بين اليونيفيل والجيش اللبناني ومسؤولين عن الجيش الإسرائيلي، في موقع القوات الدولية في رأس الناقورة.
היום התקיים מפגש טרילטראלי בין צה"ל, יוניפי"ל וצבא לבנון במוצב יוניפי"ל בראש הנקרה.
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 19, 2022
את משלחת צה"ל למפגש הוביל תא"ל אפי דפרין, ראש חטיבת קשרי החוץ של צה"ל ונכחו בו מפקד יוניפי"ל וגורמי צבא לבנונים>>
وترأس وفد الجيش الإسرائيلي، العميد إفي ديفرين، رئيس لواء العلاقات الخارجية بالجيش، وحضره قائد اليونيفيل ومسؤولين عسكريين لبنانيين.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "العميد ديفرين استعرض خلال الاجتماع التوتر الأمني في الجبهة اللبنانية والزيادة الملموسة بالتواجد المعادي على الخط الأزرق بالإضافة إلى تواجد أسلحة محظورة"، فيما شدد العميد ديفرين على أنه "من حق إسرائيل اتخاذ أي إجراء من شأنه حماية مواطنيها".
عرض العميد ديفرين خلال الاجتماع التوتر الأمني في الجبهة اللبنانية والزيادة الملموسة بالتواجد المعادي على #الخط_الأزرق بالاضافة الى تواجد أسلحة محظورة. في كلمته أكد العميد ديفرين على حق #إسرائيل باتخاذ أي إجراء من شأنه حماية مواطنيها.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 19, 2022
وكثيرا ما يذكر الجانب الإسرائيلي استعراضه لما يسميه "انتهاكات لقرار الأمم المتحدة رقم 1701"، الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006، والذي وضع حدا لنزاع عسكري بين "حزب الله" وإسرائيل في صيف العام ذاته.
ويقضي القرار، بوقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، عقب الحرب التي استمرت آنذاك 33 يوما، بالتزامن مع نشر قوات اليونيفيل.
وكثيرا ما تبادلت إسرائيل ولبنان الاتهامات بخرق القرار، على خلفية توترات تشهدها الحدود بين البلدين، وتتزايد بين الفينة والأخرى.