https://sputnikarabic.ae/20220607/ممثل-الصين-عدم-تعاطي-واشنطن-مع-مخاوف-بيونغ-يانغ-هو-سبب-الأزمة-في-شبه-الجزيرة-الكورية-1063230430.html
ممثل الصين: عدم تعاطي واشنطن مع مخاوف بيونغ يانغ هو سبب الأزمة في شبه الجزيرة الكورية
ممثل الصين: عدم تعاطي واشنطن مع مخاوف بيونغ يانغ هو سبب الأزمة في شبه الجزيرة الكورية
سبوتنيك عربي
ألقت الصين باللوم في الأزمة الحالية بشبه الجزيرة الكورية على الولايات المتحدة لعدم تجاوب الأخيرة مع ما وصفته بمخاوف كوريا الشمالية. 07.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-07T15:20+0000
2022-06-07T15:20+0000
2022-06-07T15:20+0000
العالم
كوريا الشمالية
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104318/19/1043181965_0:64:2500:1470_1920x0_80_0_0_3927768731aa82a75884726553f0fa4a.jpg
القاهرة - سبوتنيك. قال الممثل الصيني الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية ليو شياومينغ، عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن جوهر المأزق الحالي في شبه الجزيرة الكورية هو أن الولايات المتحدة لم تستجب لإجراءات نزع السلاح النووي التي اتخذتها كوريا الشمالية في عام 2018 وفقا لمبدأ "إجراء مقابل إجراء"، وفشلت في استيعاب مخاوف كوريا الشمالية المشروعة".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن واشنطن تظل قلقة من إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية جديدة خلال الأيام المقبلة.وفي وقت سابق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن كوريا الشمالية يمكن أن تستعد لتجربة نووية في موقع بونغي-ري، والذي أعلن عن إغلاقه في عام 2018.ولاحظت الوكالة مؤشرات على إعادة فتح أحد الأنفاق في إطار الاستعدادات المحتملة لتجربة نووية، حسبما قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلس المحافظين، مشيرا إلى أن "إجراء تجربة نووية سيكون مخالفا لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيؤدي إلى التسبب في قلق جدي".ومنذ نهاية عام 2017، التزمت بيونغ يانغ بوقف طوعي للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولكنها، في عام 2021، أعلنت إجراء سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب الأسلحة الباليستية والنووية، وفرضت عليها عقوبات صارمة، بسبب تلك التجارب. وتلقى الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية إدانات دولية بوصفها خرقا لقرارات مجلس الأمن وتهديدا لأمن المنطقة، وعلى التحديد لجارتها الجنوبية.يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في حالة "لا حرب - لا سلم" بعد التوقيع على اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية لأعوام 1950- 1953.وفي أول لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغبته بوضع حد لحالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية، ومع ذلك، تنتقد بيونغ يانغ واشنطن لعدم اتخاذها أي خطوات حقيقية لتحقيق ذلك.
https://sputnikarabic.ae/20220607/محادثات-كورية-جنوبية-مع-الولايات-المتحدة-الأمريكية-بشأن-صواريخ-الشمال-الباليستية-1063206110.html
https://sputnikarabic.ae/20220605/خلال-35-دقيقة-فقط-كوريا-الشمالية-تطلق-8-صواريخ-باليستية-باتجاه-بحر-اليابان-1063103274.html
كوريا الشمالية
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, كوريا الشمالية, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, كوريا الشمالية, الولايات المتحدة الأمريكية
ممثل الصين: عدم تعاطي واشنطن مع مخاوف بيونغ يانغ هو سبب الأزمة في شبه الجزيرة الكورية
ألقت الصين باللوم في الأزمة الحالية بشبه الجزيرة الكورية على الولايات المتحدة لعدم تجاوب الأخيرة مع ما وصفته بمخاوف كوريا الشمالية.
القاهرة -
سبوتنيك. قال الممثل الصيني الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية ليو شياومينغ، عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن جوهر المأزق الحالي في شبه الجزيرة الكورية هو أن الولايات المتحدة لم تستجب لإجراءات
نزع السلاح النووي التي اتخذتها كوريا الشمالية في عام 2018 وفقا لمبدأ "إجراء مقابل إجراء"، وفشلت في استيعاب مخاوف كوريا الشمالية المشروعة".
وتابع: "يجب على الولايات المتحدة أن تتحلى بالإخلاص وتتخذ إجراءات ملموسة بدلا من ترديد شعارات حوار فارغة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن واشنطن تظل قلقة من إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية جديدة خلال الأيام المقبلة.
وقال برايس، خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين: "قلقنا يتواصل إزاء احتمالية إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية سابعة خلال الأيام المقبلة، هذه مخاوف حذرنا منها لبعض الوقت".
وفي وقت سابق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن كوريا الشمالية يمكن أن تستعد لتجربة نووية في موقع بونغي-ري، والذي أعلن عن إغلاقه في عام 2018.
ولاحظت الوكالة مؤشرات على إعادة فتح أحد الأنفاق في إطار الاستعدادات المحتملة لتجربة نووية، حسبما قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلس المحافظين، مشيرا إلى أن "
إجراء تجربة نووية سيكون مخالفا لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيؤدي إلى التسبب في قلق جدي".
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت، الشهر الماضي، أن كوريا الشمالية استأنفت البناء بالموقع، فيما أعلنت واشنطن تجهيز مشروع قانون لتشديد العقوبات على بيونغ يانغ في مقابل رفض صيني.
ومنذ نهاية عام 2017، التزمت بيونغ يانغ بوقف طوعي
للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولكنها، في عام 2021، أعلنت إجراء سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.
وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب الأسلحة الباليستية والنووية، وفرضت عليها عقوبات صارمة، بسبب تلك التجارب. وتلقى الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية إدانات دولية بوصفها خرقا لقرارات مجلس الأمن وتهديدا لأمن المنطقة، وعلى التحديد لجارتها الجنوبية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال تجربة صاروخية سابقة في مارس/ أذار، إن بلاده لن تتأثر بأي تهديدات عسكرية أو ابتزاز، وستبقى على استعداد تام لمواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين، على حد تعبيره.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في حالة "لا حرب - لا سلم" بعد التوقيع على اتفاقية الهدنة التي أنهت
الحرب الكورية لأعوام 1950- 1953.
ومنذ ذلك الحين، رفضت واشنطن جميع محاولات كوريا الشمالية لإبرام معاهدة سلام.
وفي أول لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغبته بوضع حد لحالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية، ومع ذلك، تنتقد بيونغ يانغ واشنطن لعدم اتخاذها أي خطوات حقيقية لتحقيق ذلك.
