https://sputnikarabic.ae/20220612/لماذا-تخشى-بغداد-من-امتلاك-البيشمركة-للطائرات-المسيرة؟-1063497706.html
لماذا تخشى بغداد من امتلاك "البيشمركة" للطائرات المسيرة؟
لماذا تخشى بغداد من امتلاك "البيشمركة" للطائرات المسيرة؟
سبوتنيك عربي
يبدو أن الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان لا تنتهي، فبعد أزمة قانون النفط، والمادة 41 من الدستور، أصبحت قضية الاختراقات من... 12.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-12T19:22+0000
2022-06-12T19:22+0000
2022-06-12T19:22+0000
أخبار العراق اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/0d/1062181874_0:153:2313:1454_1920x0_80_0_0_8a7909ea911482c10d80c5d744c3b5c8.jpg
بداية، يقول المحلل السياسي الكردي، طارق جوهر، منذ تشكيل العملية السياسية في العراق بعد العام 2003 وفق دستور الاتحاد واعتبار البيشمركة جزء من منظومة الدفاع الوطني العراقي، كان يجب على الحكومات الاتحادية المتعاقبة أن تقوم بتخصيص موازنة سنوية لقوات البيشمركة، أسوة بالجيش العراقي وكذلك بالنسبة لعمليات التدريب وغيرها.الخلاف السياسيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الخلافات السياسية هى الأساس، وربما عدلت قناعة بعض الساسة في بغداد والذين يحكمون بمبدأ الفيدرالية وتوزيع الصلاحيات بين الأقاليم والحكومة الاتحادية، ربما تراجع هؤلاء عما نص عليه الدستور وعملوا على أن لا تمتلك قوات البيشمركة أسلحة متطورة تستطيع الدفاع بها عن سيادة العراق على المناطق الحدودية التي تحيط بالإقليم مع تركيا وإيران وحتى مع سوريا.سوء فهموتابع جوهر، في رأيي أن منع التسليح المتطور عن قوات البيشمركة يعود إلى عدم فهم الفيدرالية في العراق وعدم فهم للظرف السياسي أيضا، وربما لا تريد بغداد أن تمتلك قوات البيشمركة أسلحة متطورة حتى لا تكون لديهم إمكانية للدفاع في أي مصادمة عسكرية قد تحدث في المستقبل، رغم أن الدستور الاتحادي حرم استخدام الجيش في الصراعات السياسية، لكن التجربة علمتنا أن بغداد لجأت إلى استخدام الجيش وتهديد كردستان في أكثر من مناسبة، ومن بينها السيطرة على المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور، وأيضا ما حدث بعد استفتاء الإقليم عندما استخدموا الجيش والحشد الشعبي للدخول إلى المناطق المتنازع عليها، هذه هى العقلية التي تدير الدولة العراقية، الأمر الذي أوجد هاجس خوف لدى الشارع الكردستاني في الماضي والحاضر ومستقبلا.الميليشيات المسلحةوأوضح المحلل السياسي، أن الجيش العراقي لا يمتلك قدرة للدفاع عن سيادة العراق وحرم منها البيشمركة، وفي بعض الأحوال لم يستطيع الدفاع عن نفسه عندما سيطرت المليشيات المسلحة ولم يستطع قائد الجيش السيطرة على جميع الفصائل العسكرية التي تتحرك ولها صلاحيات خارج إطار الجيش العراقي بشتى مسمياتها، ولا ننسى أن قوات البيشمركة دافعت عن الشعب العراقي ومكوناته في الحرب ضد داعش وتنظيم القاعدة "المحظور في روسيا"، وكل المناطق التي تواجدت فيها، كما أن هناك دعم من التحالف الدولي لقوات الإقليم لمعرفتهم بقدرات البيشمركة البطولية للدفاع عن شعب كردستان بكل مكوناته وأيضا الشعب العراقي على العموم.الدفاع الوطنيفي المقابل يقول الخبير الأمني العراقي، فاضل أبو رغيف، إن قوات البيشمركة هى جزء من نظام الدفاع الوطني للحكومة الاتحادية، علاوة على أن إقليم كردستان بكل حدوده يخضع لعلاقات وطيدة مع الجانب الإيراني والجانب التركي، حيث تتعامل حكومتي طهران وأنقرة بحرفية مع الإقليم رغم مخاوف البلدين من تكرار التجربة العراقية في كل منهما.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، حكومة إقليم كردستان في بعض الأحيان تستورد أسلحة وتتفق عليها مع بعض الدول دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية في بغداد، هذا الأمر أوجد نوع من الاحتقان بين الإقليم والمركز، فضلا عن ذلك ووفقا لما تطالب به أربيل من أنظمة دفاعية وطائرات مسيرة، هذه الطائرات لا يمكن توزيعها على المحافظات والإقليم لأن هذا التوزيع يجب أن يكون مركزي، لأنه أنظمة معقدة ويجب الإبقاء عليها تحت تصرف الفرق العسكرية المتخصصة، أي أن قادة الأسلحة هم من يستحوذون عليها ويكون استخدامها مركزي.تحديات كبيرةولفت أبو رغيف إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه العراق ككل من حيث الاختراقات الحدودية من جانب دول الجوار، فمنذ أكثر من 18 عاما لم يتعاقد العراق على منظومة دفاعية سواء كانت الـ S400أو S300أو الباتريوت، لذا فإن الأجواء العراقية في مهب الريح من كلالاتجاهات وليس الإقليم فقط هو من يعاني.استهدفت هجمات صاروخية بطائرة مسيرة، مساء الأربعاء الماضي، القنصلية الأمريكية وأهداف مدنية في أربيل شمالي العراق، بحسب مصادر أمنية.نقلت "سبوتنيك" عن مصدر أمني أن صواريخ أطلقت من طائرة مسيرة على منازل وسيارات مدنيين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن قوات مكافحة إرهاب كردستان أن 3 أشخاص أصيبوا بتفجير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل.وقال مصدر أمني آخر إن طائرة مسيرة استهدفت القنصلية الأمريكية في المدينة، بحسب "رويترز".كما كتب الإعلامي حسين مرتضى في حسابه في تويتر: "هجوم بطائرة مسيرة يطال مجمع القنصلية الأمريكية والقاعدة في حي شورش بأربيل.كشفت وزارة البيشمركة في كردستان العراق، حصيلة الهجمات والانتهاكات المسلحة التي تعرض لها الإقليم منذ مطلع العام الجاري.يأتي هذا فيما دعت الوزارة السلطات الاتحادية في العراق إلى وضع حد للاعتداءات التركية والإيرانية على مدن الشمال.وقال أمين عام الوزارة جبار ياور، في تصريح صحفي تابعته إن 93 مرة تم فيها انتهاك أجواء الإقليم منذ بداية العام الحالي، فيما تعرضت الحدود البرية لـ200 انتهاك منذ مطلع 2022 ولغاية 31 مايو/أيار الماضي"،وأشار إلى أن"حماية أجواء إقليم كردستان من واجبات الحكومة العراقية، حيث أنطائرات كثيرة تدخل أجواء العراق، ولا أحد يعرف مصدرها، مشيرا إلى أن "التحالف الدولي وافق على تزويد البيشمركة بطائرات مسيرة، وفق طلب مقدم منذ 3 سنوات، لكن الحكومة العراقية رفضت".وتابع بالقول "لا تمتلك وزارة البيشمركة أي طائرة مسيرة، بينما تمتلك فصائل مسلحة خارج المؤسسة العسكرية العراقية مسيرات".وأشار تاور إلى أن "قسما من تلك المسيّرات يصنع في العراق، واصفا القدرات الدفاعية وقدرات مراقبة الأجواء للقوات الاتحادية العراقية بـ"الضعيفة".وأضاف "أبلغنا القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية بكل الانتهاكات، وعلى العراق أن يضع حدا للاعتداءات التركية والإيرانية"، داعيا السلطات الاتحادية إلى "إجراء مباحثات مع إقليم كردستان حول "قضية الطائرات المسيّرة".وشهدت أربيل في الـ13 من مارس/آذار، هجوما هو الأعنف منذ شهور، بـ12 صاروخا باليستياً، استهدف مناطق متفرقة من المدينة، وتبنى الحرس الثوري الإيراني مسؤولية تنفيذه.
https://sputnikarabic.ae/20220506/البيشمركة-العراقية-أفشلنا-هجوما-إرهابيا-بأسلحة-القنص-على-موقع-تابع-لنا-في-كركوك-1061897354.html
https://sputnikarabic.ae/20220612/برلماني-عراقي-لـسبوتنيك-مسعود-بارزاني-يعتزم-تقديم-مبادرة-لحل-أزمة-تشكيل-الحكومة-خلال-أيام-1063484639.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العراق اليوم
لماذا تخشى بغداد من امتلاك "البيشمركة" للطائرات المسيرة؟
يبدو أن الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان لا تنتهي، فبعد أزمة قانون النفط، والمادة 41 من الدستور، أصبحت قضية الاختراقات من دول الجوار ومطالبات البيشمركة بطائرات مسيرة أحد الملفات الشائكة.
بداية، يقول المحلل السياسي الكردي، طارق جوهر، منذ تشكيل العملية السياسية في العراق بعد العام 2003 وفق دستور الاتحاد واعتبار البيشمركة جزء من منظومة الدفاع الوطني العراقي، كان يجب على الحكومات الاتحادية المتعاقبة أن تقوم بتخصيص موازنة سنوية لقوات البيشمركة، أسوة بالجيش العراقي وكذلك بالنسبة لعمليات التدريب وغيرها.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الخلافات السياسية هى الأساس، وربما عدلت قناعة بعض الساسة في بغداد والذين يحكمون بمبدأ الفيدرالية وتوزيع الصلاحيات بين الأقاليم والحكومة الاتحادية، ربما تراجع هؤلاء عما نص عليه الدستور وعملوا على أن لا تمتلك قوات البيشمركة أسلحة متطورة تستطيع الدفاع بها عن سيادة العراق على المناطق الحدودية التي تحيط بالإقليم مع تركيا وإيران وحتى مع سوريا.
وتابع جوهر، في رأيي أن منع التسليح المتطور عن قوات البيشمركة يعود إلى عدم فهم الفيدرالية في العراق وعدم فهم للظرف السياسي أيضا، وربما لا تريد بغداد أن تمتلك قوات البيشمركة أسلحة متطورة حتى لا تكون لديهم
إمكانية للدفاع في أي مصادمة عسكرية قد تحدث في المستقبل، رغم أن الدستور الاتحادي حرم استخدام الجيش في الصراعات السياسية، لكن التجربة علمتنا أن بغداد لجأت إلى استخدام الجيش وتهديد كردستان في أكثر من مناسبة، ومن بينها السيطرة على المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور، وأيضا ما حدث بعد استفتاء الإقليم عندما استخدموا الجيش والحشد الشعبي للدخول إلى المناطق المتنازع عليها، هذه هى العقلية التي تدير الدولة العراقية، الأمر الذي أوجد هاجس خوف لدى الشارع الكردستاني في الماضي والحاضر ومستقبلا.
وأوضح المحلل السياسي، أن الجيش العراقي لا يمتلك قدرة للدفاع عن سيادة العراق وحرم منها البيشمركة، وفي بعض الأحوال لم يستطيع الدفاع عن نفسه عندما سيطرت المليشيات المسلحة ولم يستطع قائد الجيش السيطرة على جميع الفصائل العسكرية التي تتحرك ولها صلاحيات خارج إطار الجيش العراقي بشتى مسمياتها، ولا ننسى أن قوات البيشمركة دافعت عن الشعب العراقي ومكوناته في الحرب ضد داعش وتنظيم القاعدة "المحظور في روسيا"، وكل المناطق التي تواجدت فيها، كما أن هناك دعم من التحالف الدولي لقوات الإقليم لمعرفتهم بقدرات البيشمركة البطولية للدفاع عن شعب كردستان بكل مكوناته وأيضا الشعب العراقي على العموم.
في المقابل يقول الخبير الأمني العراقي، فاضل أبو رغيف، إن قوات البيشمركة هى جزء من نظام الدفاع الوطني للحكومة الاتحادية، علاوة على أن إقليم كردستان بكل حدوده يخضع لعلاقات وطيدة مع الجانب الإيراني والجانب التركي، حيث تتعامل حكومتي طهران وأنقرة بحرفية مع الإقليم رغم مخاوف البلدين من تكرار التجربة العراقية في كل منهما.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، حكومة إقليم كردستان في بعض الأحيان تستورد أسلحة وتتفق عليها مع بعض الدول دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية في بغداد، هذا الأمر أوجد نوع من الاحتقان بين الإقليم والمركز، فضلا عن ذلك ووفقا لما تطالب به
أربيل من أنظمة دفاعية وطائرات مسيرة، هذه الطائرات لا يمكن توزيعها على المحافظات والإقليم لأن هذا التوزيع يجب أن يكون مركزي، لأنه أنظمة معقدة ويجب الإبقاء عليها تحت تصرف الفرق العسكرية المتخصصة، أي أن قادة الأسلحة هم من يستحوذون عليها ويكون استخدامها مركزي.
ولفت أبو رغيف إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه العراق ككل من حيث الاختراقات الحدودية من جانب دول الجوار، فمنذ أكثر من 18 عاما لم يتعاقد العراق على منظومة دفاعية سواء كانت الـ S400أو S300أو الباتريوت، لذا فإن الأجواء العراقية في مهب الريح من كل
الاتجاهات وليس الإقليم فقط هو من يعاني.
استهدفت هجمات صاروخية بطائرة مسيرة، مساء الأربعاء الماضي، القنصلية الأمريكية وأهداف مدنية في أربيل شمالي العراق، بحسب مصادر أمنية.
نقلت "سبوتنيك" عن مصدر أمني أن صواريخ أطلقت من طائرة مسيرة على منازل وسيارات مدنيين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن قوات مكافحة إرهاب كردستان أن 3 أشخاص أصيبوا بتفجير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل.
وقال مصدر أمني آخر إن طائرة مسيرة استهدفت القنصلية الأمريكية في المدينة، بحسب "رويترز".
كما كتب الإعلامي حسين مرتضى في حسابه في تويتر: "هجوم بطائرة مسيرة يطال مجمع القنصلية الأمريكية والقاعدة في حي شورش بأربيل.
كشفت وزارة
البيشمركة في كردستان العراق، حصيلة الهجمات والانتهاكات المسلحة التي تعرض لها الإقليم منذ مطلع العام الجاري.
يأتي هذا فيما دعت الوزارة السلطات الاتحادية في العراق إلى وضع حد للاعتداءات التركية والإيرانية على مدن الشمال.
وقال أمين عام الوزارة جبار ياور، في تصريح صحفي تابعته إن 93 مرة تم فيها انتهاك أجواء الإقليم منذ بداية العام الحالي، فيما تعرضت الحدود البرية لـ200 انتهاك منذ مطلع 2022 ولغاية 31 مايو/أيار الماضي"،
وأشار إلى أن"حماية أجواء إقليم كردستان من واجبات الحكومة العراقية، حيث أن
طائرات كثيرة تدخل أجواء العراق، ولا أحد يعرف مصدرها، مشيرا إلى أن "التحالف الدولي وافق على تزويد البيشمركة بطائرات مسيرة، وفق طلب مقدم منذ 3 سنوات، لكن الحكومة العراقية رفضت".
وتابع بالقول "لا تمتلك وزارة البيشمركة أي طائرة مسيرة، بينما تمتلك فصائل مسلحة خارج المؤسسة العسكرية العراقية مسيرات".
وأشار تاور إلى أن "قسما من تلك المسيّرات يصنع في العراق، واصفا القدرات الدفاعية وقدرات مراقبة الأجواء للقوات الاتحادية العراقية بـ"الضعيفة".
وأضاف "أبلغنا القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية بكل الانتهاكات، وعلى العراق أن يضع حدا للاعتداءات التركية والإيرانية"، داعيا السلطات الاتحادية إلى "إجراء مباحثات مع إقليم كردستان حول "قضية الطائرات المسيّرة".
وشهدت أربيل في الـ13 من مارس/آذار، هجوما هو الأعنف منذ شهور، بـ12 صاروخا باليستياً، استهدف مناطق متفرقة من المدينة، وتبنى الحرس الثوري الإيراني مسؤولية تنفيذه.
