https://sputnikarabic.ae/20220623/خبراء-يوضحون-مكاسب-تركيا-من-زيارة-ابن-سلمان-وسبب-عدم-توقيع-اتفاقيات-اقتصادية-1064124202.html
خبراء يوضحون مكاسب تركيا من زيارة ابن سلمان وسبب عدم توقيع اتفاقيات اقتصادية
خبراء يوضحون مكاسب تركيا من زيارة ابن سلمان وسبب عدم توقيع اتفاقيات اقتصادية
سبوتنيك عربي
أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ الاثنين الماضي ثلاث زيارات خارجية شملت الأردن ومصر وتركيا، وقعت خلالها اتفاقيات مع كل من القاهرة وعمان فيما اقتصر... 23.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-23T18:49+0000
2022-06-23T18:49+0000
2022-06-23T18:49+0000
أخبار تركيا اليوم
أخبار السعودية اليوم
ولي العهد محمد بن سلمان
رجب طيب أردوغان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/1d/1050288559_0:212:2889:1837_1920x0_80_0_0_94e83dc975db9761cea6afe6f5fbb620.jpg
في القاهرة وقع الجانب السعودي 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار، وفي عمان وقعت شركات أردنية وسعودية العديد من الاتفاقيات التي تسهم في تدعيم علاقات البلدين التجارية.المحطة الثالثة لولي العهد السعودي تركت العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنها لم تستغرق سوى ساعات، ولم يعلن عن توقيع أي اتفاقيات بين البلدين، خاصة أنها جاءت عقب فترة من التوترات امتدت لأربع سنوات بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.خلال السنوات الأربع الماضية تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين، إذ سجل نحو 16.7 مليار ريال، وكانت واردات المملكة عند أدنى مستوياتها خلال 38 عاما، بحسب الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.تباين الآراءالبيان المشترك الصادر عقب الزيارة أوضح أنه جرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف الجوانب، وتم التأكيد بأقوى صورة على عزمهما المشترك لتعزيز التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية، وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.تتباين آراء الخبراء حول أسباب عدم توقيع أي اتفاقيات على هامش الزيارة، حيث يشير الجانب السعودي إلى ضرورة وجود ضمانات مسبقة من أجل دخول رجال الأعمال مرة أخرى إلى السوق التركي.في المقابل يرى الخبير من الجانب التركي بأن بلاده ليست بحاجة لدعم، بل لشراكات واستثمارات متبادلة، وأن الأمر يحتاج لوقت من أجل الاتفاق على هذه الخطوات.مواقف إيجابيةمن ناحيته قال عيد العيد، المستشار الاقتصادي السعودي، إن المجلس التجاري المشترك بين السعودي وتركيا عقد اجتماعات على هامش الزيارة وناقش العديد من الجوانب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه جرى الحديث عن ضرورة إعادة التبادل التجاري إلى مستوياته السابقة، خاصة أنه انخفض بنسبة 62% خلال العام 2021.ولفت إلى أن الجانب التركي تحدث عن رغبة الشركات التركية للسوق السعودي والمساهمة في مشاريع رؤية 2030، وأنه يريدون حصة من الاستثمار الخاص برؤية المملكة، إضافة لرغبتهم في ضخ صندوق الاستثمارات السعودي وكذلك رجال الأعمال استثمارات جديدة في الداخل التركي.سر عدم توقيع اتفاقياتحول عدم توقيع أي اتفاقيات مع الجانب التركي كما جرى في مصر، يرى العيد أن المستثمرين السعوديين غير مطمئنين للجانب التركي، وأنهم يريدون ضمانات قوية، خاصة أن نحو 4 آلاف مستثمر سعودي خسروا عقاراتهم وشركاتهم في تركيا وينظرون للسوق التركي بأنه غير آمن.وشدد على أن الجانب السعودي لا يمكنه ضخ استثمارات على صعيد رجال الأعمال إلا بموجب ضمانات قوية، وخاصة فيما يتعلق بالتحكيم، وأن يكون خارج تركيا.ومع ذلك، يرى الخبير السعودي أن هناك جوانب إيجابية أخرى ترتبت على الزيارة تتمثل في إعادة فتح المجال أمام السياحة السعودية في تركيا، وكذلك فيما يتعلق بالسماح للتجار باستيراد البضائع من تركيا رغم أنها لم تكن معلقة بشكل رسمي، فضلا عن رغبة تركيا في دعم من المستثمرين السعوديين للشركات الناشئة.ويتابع: "جميع المناقشات والمشاورات التي جرت لن تدخل حيز التنفيذ إلا حال إثبات تركيا بالدليل القاطع أنها تغيرت عن فكر الإخوان ونظرتها للدول العربية، وأنه حال عدم تغيرها لن يدخل مستثمر واحد إلى تركيا".فيما يتعلق بالاتفاقيات التي وقعت بين السعودية ومصر، يرى العيد أنها بمثابة رسائل أيضا لتركيا بأن السعودية لديها القدرة على توقيع اتفاقيات ودعم الاقتصاد المصري بما يقرب من 30 مليار دولار خلال العام المقبل، وأن أي دعم محتمل لتركيا يتوقف على ضرورة الثقة أولا.رؤية تركيةفي المقابل قال الدكتور أحمد واصل، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في أنقرة، إن المشاورات بين الجانبين تحتاج لوقت طويل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن نحو 35 من رجال الأعمال السعوديين شاركوا في المناقشات مع الجانب التركي على هامش الزيارة، وأن هناك نتائج إيجابية للزيارة.ولفت واصل إلى أن حجم التجارة بين البلدين لم يكن عند المستوى المطلوب سابقا، وأن الفرصة كبيرة الآن لزيادته بعد انتهاء المقاطعة "الخفية" للبضائع التركية، إضافة لعودة حركة السياحة السعودية إلى تركيا، بعد إلغاء منع السفر.ويرى واصل إلى أن السعودية تحتاج إلى استثمارات أجنبية في العديد من مشروعاتها، في حين أن تركيا لديها استثمارات كبيرة في الخارج.وفيما يتعلق بعدم توقيع أي اتفاقية أو تقديم أي دعم سعودي للاقتصاد التركي قال واصل: "تركيا لا تحتاج إلى دعم، وجميعا نرى أن السعودية لا تقدم الدعم مثلا لأوروبا، بينما الشراكة والاستثمار هي نوايا بارزة وواضحة من الجانب السعودي للعمل في تركيا".وتابع أن العلاقات بين البلدين عادت إلى طبيعتها، وأن المستثمرين المستقلين أو الحكوميين متحمسون أكثر للعمل في تركيا خلال الفترة المقبلة، وأن نتائج ملموسة تتضح في الأفق القريب.
https://sputnikarabic.ae/20220623/المليارات-للقاهرة-والإشادة-لأنقرة-لماذا-لم-تقدم-السعودية-دعما-لتركيا-مثل-مصر؟-1064117269.html
https://sputnikarabic.ae/20220621/السعودية-تتعهد-بجلب-استثمارات-قيمتها-30-مليار-دولار-إلى-مصر-1064009863.html
https://sputnikarabic.ae/20220623/هذا-السعودي-فوق-فوق-حفل-عشاء-أقامه-أردوغان-لمحمد-بن-سلمان-يثير-تفاعلا-فيديو-1064120327.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/1d/1050288559_79:0:2810:2048_1920x0_80_0_0_543e291ac09e39b6df2da44e39200d18.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار تركيا اليوم, أخبار السعودية اليوم, ولي العهد محمد بن سلمان, رجب طيب أردوغان
أخبار تركيا اليوم, أخبار السعودية اليوم, ولي العهد محمد بن سلمان, رجب طيب أردوغان
خبراء يوضحون مكاسب تركيا من زيارة ابن سلمان وسبب عدم توقيع اتفاقيات اقتصادية
أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ الاثنين الماضي ثلاث زيارات خارجية شملت الأردن ومصر وتركيا، وقعت خلالها اتفاقيات مع كل من القاهرة وعمان فيما اقتصر الأمر في اسطنبول على المشاورات والمناقشات.
في القاهرة وقع الجانب السعودي
14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار، وفي عمان وقعت شركات أردنية وسعودية العديد من الاتفاقيات التي تسهم في تدعيم علاقات البلدين التجارية.
المحطة الثالثة لولي العهد السعودي تركت العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنها لم تستغرق سوى ساعات، ولم يعلن عن توقيع أي اتفاقيات بين البلدين، خاصة أنها جاءت عقب فترة من التوترات امتدت لأربع سنوات بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
خلال السنوات الأربع الماضية تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين، إذ سجل نحو 16.7 مليار ريال، وكانت واردات المملكة عند أدنى مستوياتها خلال 38 عاما، بحسب الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
البيان المشترك الصادر عقب الزيارة أوضح أنه جرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف الجوانب، وتم التأكيد بأقوى صورة على عزمهما المشترك لتعزيز التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية، وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تتباين آراء الخبراء حول أسباب عدم توقيع أي اتفاقيات على هامش الزيارة، حيث يشير الجانب السعودي إلى ضرورة وجود ضمانات مسبقة من أجل دخول رجال الأعمال مرة أخرى إلى السوق التركي.
في المقابل يرى الخبير من الجانب التركي بأن بلاده ليست بحاجة لدعم، بل لشراكات واستثمارات متبادلة، وأن الأمر يحتاج لوقت من أجل الاتفاق على هذه الخطوات.
من ناحيته قال عيد العيد، المستشار الاقتصادي السعودي، إن المجلس التجاري المشترك بين السعودي وتركيا عقد اجتماعات على هامش الزيارة وناقش العديد من الجوانب.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه جرى الحديث عن ضرورة إعادة التبادل التجاري إلى مستوياته السابقة، خاصة أنه انخفض بنسبة 62% خلال العام 2021.
ولفت إلى أن الجانب التركي تحدث عن رغبة الشركات التركية للسوق السعودي والمساهمة في مشاريع رؤية 2030، وأنه يريدون حصة من الاستثمار الخاص برؤية المملكة، إضافة لرغبتهم في ضخ صندوق الاستثمارات السعودي وكذلك رجال الأعمال استثمارات جديدة في الداخل التركي.
حول عدم توقيع أي اتفاقيات مع الجانب التركي كما جرى في مصر، يرى العيد أن المستثمرين السعوديين غير مطمئنين للجانب التركي، وأنهم يريدون ضمانات قوية، خاصة أن نحو 4 آلاف مستثمر سعودي خسروا عقاراتهم وشركاتهم في تركيا وينظرون للسوق التركي بأنه غير آمن.
وشدد على أن الجانب السعودي لا يمكنه ضخ استثمارات على صعيد رجال الأعمال إلا بموجب ضمانات قوية، وخاصة فيما يتعلق بالتحكيم، وأن يكون خارج تركيا.
ومع ذلك، يرى الخبير السعودي أن هناك
جوانب إيجابية أخرى ترتبت على الزيارة تتمثل في إعادة فتح المجال أمام السياحة السعودية في تركيا، وكذلك فيما يتعلق بالسماح للتجار باستيراد البضائع من تركيا رغم أنها لم تكن معلقة بشكل رسمي، فضلا عن رغبة تركيا في دعم من المستثمرين السعوديين للشركات الناشئة.
ويتابع: "جميع المناقشات والمشاورات التي جرت لن تدخل حيز التنفيذ إلا حال إثبات تركيا بالدليل القاطع أنها تغيرت عن فكر الإخوان ونظرتها للدول العربية، وأنه حال عدم تغيرها لن يدخل مستثمر واحد إلى تركيا".
فيما يتعلق بالاتفاقيات التي
وقعت بين السعودية ومصر، يرى العيد أنها بمثابة رسائل أيضا لتركيا بأن السعودية لديها القدرة على توقيع اتفاقيات ودعم الاقتصاد المصري بما يقرب من 30 مليار دولار خلال العام المقبل، وأن أي دعم محتمل لتركيا يتوقف على ضرورة الثقة أولا.
في المقابل قال الدكتور أحمد واصل، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في أنقرة، إن المشاورات بين الجانبين تحتاج لوقت طويل.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن نحو 35 من رجال الأعمال السعوديين شاركوا في المناقشات مع الجانب التركي على هامش الزيارة، وأن هناك نتائج إيجابية للزيارة.
ولفت واصل إلى أن حجم التجارة بين البلدين لم يكن عند المستوى المطلوب سابقا، وأن الفرصة كبيرة الآن لزيادته بعد انتهاء المقاطعة "الخفية" للبضائع التركية، إضافة لعودة حركة السياحة السعودية إلى تركيا، بعد إلغاء منع السفر.
ويرى واصل إلى أن السعودية تحتاج إلى استثمارات أجنبية في العديد من مشروعاتها، في حين أن تركيا لديها استثمارات كبيرة في الخارج.
وفيما يتعلق بعدم توقيع أي اتفاقية أو تقديم أي دعم سعودي للاقتصاد التركي قال واصل: "تركيا لا تحتاج إلى دعم، وجميعا نرى أن السعودية لا تقدم الدعم مثلا لأوروبا، بينما الشراكة والاستثمار هي نوايا بارزة وواضحة من الجانب السعودي للعمل في تركيا".
وتابع أن العلاقات بين البلدين عادت إلى طبيعتها، وأن المستثمرين المستقلين أو الحكوميين متحمسون أكثر للعمل في تركيا خلال الفترة المقبلة، وأن نتائج ملموسة تتضح في الأفق القريب.