https://sarabic.ae/20220704/مسيرات-حزب-الله-والتنازل-عن-الخط-29-ما-أسباب-تعطل-مفاوضات-ترسيم-الحدود-بين-لبنان-وإسرائيل-1064647501.html
مسيرات "حزب الله" والتنازل عن الخط 29... ما أسباب تعطل مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟
مسيرات "حزب الله" والتنازل عن الخط 29... ما أسباب تعطل مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
وسط التنازلات الكبيرة التي قدمها لبنان، والتنازل عن الخط 29، لم تلق مفاوضات ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان أي تقدم، بيد أن الوسيط الأمريكي أبلغ إسرائيل بعرض... 04.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-04T18:34+0000
2022-07-04T18:34+0000
2023-06-09T11:29+0000
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_0:277:3024:1978_1920x0_80_0_0_92326ee1ab05aea49601fbc55869f073.jpg
وشمل العرض اللبناني التنازل عن الخط 29 للتفاوض والتمسك بالخط 23، على أن تشمل هذه المساحة حقل قانا، وتستثنى حقل كاريش، وفقًا لما أعلنه مسؤول لبناني في وقت سابق.وزادت حدة التوتر بين الطرفين على وقع اعتراض إسرائيل 3 طائرات مسيرة لـ"حزب الله" اللبناني كانت في طريقها لمنصة الغاز "كاريش" في البحر المتوسط.ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أن "طائرات وسفينة صواريخ إسرائيلية نجحت في اعتراض 3 طائرات مسيرة معادية اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل".واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، "حزب الله" اللبناني، بأنه "يقوض" قدرة لبنان على التوصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية مع بلاده، وذلك في أعقاب اعتراض الجيش الإسرائيلي لمسيرات تابعة للحزب تم تسييرها من الأراضي اللبنانية نحو حقل "كاريش" للغاز الواقع في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان.أزمة داخليةبدوره قال أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، إن الوسيط الأمريكي الذي زار لبنان وحصل على الجواب الرسمي لبيروت فيما يتعلق بمسألة ترسيم الحدود والتخلي عن الخط 29، والمطالبة بحقل قانا مقابل حقل كاريش، حمل الجواب للجانب الإسرائيلي بالفعل، والذي لم يرد بدوره على هذه الخطوات.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الجانب الإسرائيلي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكة لا يستعجلون في هذه المسألة، إضافة إلى وجود أزمة سياسية داخل إسرائيل، وهو ما ينعكس على حالة البطء في المفاوضات، معتبرًا أن الأمور لا تسير باتجاه مصلحة لبنان.ويرى وهبي أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ومحادثات فيينا، وكل ما يتعلق بالملف النووي، تلقي بظلالها على هذا الملف، إضافة إلى المسيرات التي أطلقها حزب الله فوق حقل كاريش، وهي تبعث برسالة أن حزب الله يستطيع تعطيل التنقيب عن النفط، لكن المسيرات كانت استطلاعية ولم تكن مسلحة كما أعلن الحزب.وتابع: "في الحقيقة هذه المسيرات لإلهاء الرأي العام اللبناني، وزر الرماد في العيون، أما على أرض الواقع، كل الطبقة السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله، وافقت على الصفقة الإسرائيلية برعاية أمريكية، وعلى التنازل عن الخط 29، والمسيرات رسالة تتخطى مسألة النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل".أمر واقعاعتبر المحلل السياسي ميخائيل عوض، أن تعطل مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، جاء بسبب المماطلة الأمريكية ورهانها على نفوذها في الدولة وأجهزتها وعلى بث الخلافات فيما بينها، كي لا يتمكن الفريق المفاوض من إلزام إسرائيل بتنفيذ كل ما يتوجب عليه حسب القانون الدولي، ومحاولة لكسب الوقت إلى أن تبدأ إسرائيل بالاستثمار واستخراج الغاز من حقل كاريش وحقل قانا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تلكؤ الدولة، والتباينات والخلافات بين فريق الحاكم لم يعف المقاومة من أن تضع التزاماتها موضع التنفيذ، ولذلك بادرت المقاومة بإرسال طائرات مسيرة غير مسلحة بمثابة استطلاع وإنذار بالنار، تأكيدًا على جدية المقاومة والتزامها بما قاله حسن نصرالله، إن إسرائيل ممنوع أن تستثمر في حقل كاريش واعتبار ذلك عدوانًا يستوجب ردًا، وأن المقاومة تملك القدرة وإمكانيات الرد.وتابع:ويرى عوض أن أمريكا ومن خلفها إسرائيل، تعلم جيدًا أن مسألة ترسيم الحدود البحرية، والتعدي على ثروات لبنان النفطية لم يمر على المقاومة مرور الكرام، حيث التزمت بأن تستعيد هذه الحقوق كاملة، كما استعادت من قبل الأرض لصالح الشعب اللبناني.وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار إن بلادها مستعدة للتوصل إلى تفاهمات مع الجانب اللبناني حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية.وأشارت إلى أن "طاقم التفاوض الإسرائيلي يعمل طيلة الوقت للتوصل إلى توافق حول النزاع الدائر بين لبنان وإسرائيل حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية".وتابعت الوزير الإسرائيلية: "نحن مستعدون للمفاوضات ونأتي لها بنية طيبة (...) طاقم التفاوض الإسرائيلي أجرى لقاء مع الجانب الآخر في الأيام الماضية، كما قدمنا عرضا للوسيط، وفي حالة ما كانت أي تطورات جديدة فأكيد سنعلن عنها".ويُعتقد أن المنطقة المتنازع عليها، التي يبلغ عرضها مئات الأميال المربعة، تحتوي على رواسب كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو ما قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة للبنان، الغارق في أزمة اقتصادية مدمرة.ومؤخرا استقدمت إسرائيل باخرة يونانية إلى المنطقة استعدادا للبدء باستخراج الغاز من حقل كريش، الأمر الذي اعتبرته بيروت استفزازا وتعديا على الحقوق اللبنانية.واعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، في تصريحات سابقة له، أن إسرائيل تخرق الاتفاقيات والمفاوضات الدولية، وذلك بإصرارها على التنقيب عن الغاز في منطقة بحرية متنازع عليها.وأكد عون "تمسك لبنان بعودة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والتي توقفت إثر رفض العدو اعتبار الخط 29 خطا تفاوضيا"، مشددا على أن "الجانب اللبناني رفض الخط الإسرائيلي رقم 1 وخط هوف ومن غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته النفطية والغازية".
https://sarabic.ae/20220703/بعد-اعتراض-إسرائيل-لطائراته-المسيرة-حزب-الله-لبنان-يمتلك-القوة-لاستثمار-نفطه-وغازه-1064583445.html
https://sarabic.ae/20220703/وزير-خارجية-لبنان-يتوقع-التوصل-لاتفاق-ترسيم-الحدود-البحرية-مع-إسرائيل-في-سبتمبر-1064566832.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مسيرات "حزب الله" والتنازل عن الخط 29... ما أسباب تعطل مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟
18:34 GMT 04.07.2022 (تم التحديث: 11:29 GMT 09.06.2023) وسط التنازلات الكبيرة التي قدمها لبنان، والتنازل عن الخط 29، لم تلق مفاوضات ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان أي تقدم، بيد أن الوسيط الأمريكي أبلغ إسرائيل بعرض بيروت لإنهاء هذه المسألة.
وشمل العرض اللبناني التنازل عن الخط 29 للتفاوض والتمسك بالخط 23، على أن تشمل هذه المساحة حقل قانا، وتستثنى حقل كاريش، وفقًا لما أعلنه مسؤول لبناني في وقت سابق.
وزادت حدة التوتر بين الطرفين على وقع اعتراض إسرائيل 3 طائرات مسيرة لـ"حزب الله" اللبناني كانت في طريقها لمنصة الغاز "كاريش" في البحر المتوسط.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أن "طائرات وسفينة صواريخ إسرائيلية نجحت في اعتراض 3 طائرات مسيرة معادية اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق
المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل".
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، "حزب الله" اللبناني، بأنه "يقوض" قدرة لبنان على التوصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية مع بلاده، وذلك في أعقاب اعتراض الجيش الإسرائيلي لمسيرات تابعة للحزب تم تسييرها من الأراضي اللبنانية نحو حقل "كاريش" للغاز الواقع في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان.
بدوره قال أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، إن الوسيط الأمريكي الذي زار لبنان وحصل على الجواب الرسمي لبيروت فيما يتعلق بمسألة ترسيم الحدود والتخلي عن الخط 29، والمطالبة بحقل قانا مقابل حقل كاريش، حمل الجواب للجانب الإسرائيلي بالفعل، والذي لم يرد بدوره على هذه الخطوات.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الجانب الإسرائيلي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكة لا يستعجلون في هذه المسألة، إضافة إلى وجود أزمة سياسية داخل إسرائيل، وهو ما ينعكس على حالة البطء في المفاوضات، معتبرًا أن الأمور لا تسير باتجاه مصلحة لبنان.
ويرى وهبي أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ومحادثات فيينا، وكل ما يتعلق بالملف النووي، تلقي بظلالها على هذا الملف، إضافة إلى المسيرات التي أطلقها حزب الله فوق حقل كاريش، وهي تبعث برسالة أن حزب الله يستطيع تعطيل التنقيب عن النفط، لكن المسيرات كانت استطلاعية ولم تكن مسلحة كما أعلن الحزب.
وتابع: "في الحقيقة هذه المسيرات لإلهاء الرأي العام اللبناني، وزر الرماد في العيون، أما على أرض الواقع، كل الطبقة السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله، وافقت على الصفقة الإسرائيلية برعاية أمريكية، وعلى التنازل عن الخط 29، والمسيرات رسالة تتخطى مسألة النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل".
اعتبر المحلل السياسي ميخائيل عوض، أن تعطل مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، جاء بسبب المماطلة الأمريكية ورهانها على نفوذها في الدولة وأجهزتها وعلى بث الخلافات فيما بينها، كي لا يتمكن الفريق المفاوض من إلزام إسرائيل بتنفيذ كل ما يتوجب عليه حسب القانون الدولي، ومحاولة لكسب الوقت إلى أن تبدأ إسرائيل بالاستثمار واستخراج الغاز من حقل كاريش وحقل قانا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تلكؤ الدولة، والتباينات والخلافات بين فريق الحاكم لم يعف المقاومة من أن تضع التزاماتها موضع التنفيذ، ولذلك بادرت المقاومة بإرسال طائرات مسيرة غير مسلحة بمثابة استطلاع وإنذار بالنار، تأكيدًا على جدية المقاومة والتزامها بما قاله حسن نصرالله، إن إسرائيل ممنوع أن تستثمر في حقل كاريش واعتبار ذلك عدوانًا يستوجب ردًا، وأن المقاومة تملك القدرة وإمكانيات الرد.
"هذه هي أبرز الأسباب التي جعلت الوسيط الأمريكي، والذي هو في الأصل يهودي ويعمل لصالح إسرائيل، يماطل قدر الإمكان في مسألة ترسيم الحدود، لفرض أمر واقع على لبنان".
ويرى عوض أن أمريكا ومن خلفها إسرائيل، تعلم جيدًا أن مسألة ترسيم الحدود البحرية، والتعدي على ثروات لبنان النفطية لم يمر على المقاومة مرور الكرام، حيث التزمت بأن تستعيد هذه الحقوق كاملة، كما استعادت من قبل الأرض لصالح الشعب اللبناني.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار إن بلادها مستعدة للتوصل إلى
تفاهمات مع الجانب اللبناني حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية.
وأشارت إلى أن "طاقم التفاوض الإسرائيلي يعمل طيلة الوقت للتوصل إلى توافق حول النزاع الدائر بين لبنان وإسرائيل حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية".
وتابعت الوزير الإسرائيلية: "نحن مستعدون للمفاوضات ونأتي لها بنية طيبة (...) طاقم التفاوض الإسرائيلي أجرى لقاء مع الجانب الآخر في الأيام الماضية، كما قدمنا عرضا للوسيط، وفي حالة ما كانت أي تطورات جديدة فأكيد سنعلن عنها".
ويُعتقد أن
المنطقة المتنازع عليها، التي يبلغ عرضها مئات الأميال المربعة، تحتوي على رواسب كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو ما قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة للبنان، الغارق في أزمة اقتصادية مدمرة.
ومؤخرا استقدمت إسرائيل باخرة يونانية إلى المنطقة استعدادا للبدء باستخراج الغاز من حقل كريش، الأمر الذي اعتبرته بيروت استفزازا وتعديا على الحقوق اللبنانية.
واعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، في تصريحات سابقة له، أن إسرائيل تخرق الاتفاقيات والمفاوضات الدولية، وذلك بإصرارها على التنقيب عن الغاز في منطقة بحرية متنازع عليها.
وأكد عون "تمسك لبنان بعودة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والتي توقفت إثر رفض العدو اعتبار الخط 29 خطا تفاوضيا"، مشددا على أن "الجانب اللبناني رفض الخط الإسرائيلي رقم 1 وخط هوف ومن غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته النفطية والغازية".
