https://sputnikarabic.ae/20220812/هل-يستجيب-قيس-سعيد-لطرح-الغنوشي-تخليه-عن-رئاسة-النهضة-1066346139.html
هل يستجيب قيس سعيد لطرح الغنوشي تخليه عن رئاسة النهضة؟
هل يستجيب قيس سعيد لطرح الغنوشي تخليه عن رئاسة النهضة؟
سبوتنيك عربي
مبادرة جديدة طرحها رئيس حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي للخروج من الأزمة الراهنة، حيث أعرب عن استعداده للتخلي عن رئاسة الحركة. 12.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-12T15:57+0000
2022-08-12T15:57+0000
2022-08-12T15:57+0000
أخبار تونس اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/1f/1049719844_0:159:3077:1890_1920x0_80_0_0_661ad91ffa2a87e4fbdf838ea467664b.jpg
الغنوشي اشترط تسوية الأزمة التونسية مقابل التخلي، لكنه لم يفصح عن مقابل هذا التخلي، في المقابل أوضح خبراء أن طرح الغنوشي بمثابة محاولة للخروج الآمن من المشهد.واستبعد الخبراء استجابة الرئيس قيس سعيد لطرح الغنوشي، في حين أن رسائل الأخير موجهة بشكل أكبر للخارج، حسب رأيهم.وفي وقت سابق أعرب رئيس حركة "النهضة" في تونس راشد الغنوشي عن استعداده للتخلي عن رئاسة الحركة في حال تقدم أي طرف بتسوية للمشكلة التونسية.وشدد الغنوشي في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية على أن الديمقراطية يصنعها التونسيون وليس الأمريكان ولا الفرنسيون ولا الإنجليز. واعتبر الغنوشي أن أغلبية الشعب التونسي في "حالة مقاومة" لمسار رئيس البلاد قيس سعيد، وغير مطروح التأقلم مع الواقع الجديد.من ناحيته قال حاتم المليكي البرلماني السابق، إن رئيس حركة النهضة يعلم جيدا أن "المشروع الإخواني" لم ينجح في تونس، خاصة أنه واجه منذ عقود قوى وطنية تقدمية تصدت له وحدت من انتشاره، رغم وصوله للحكم لعدة سنوات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "حركة النهضة تحاول الاستثمار في فشل رئيس الجمهورية في قيادة البلاد على مستويات عدة، خاصة إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية".وتابع أن رئيس حركة النهضة يعلم جيدا أن المستقبل السياسي للحركة ضعيف، وأنها لم تعد تمتلك مقومات النجاح داخليا وخارجيا، لكنه يستفيد من "الأداء الهزيل للرئيس مما يعطيه فرصة لخروج آمن على جميع المستويات"، بحسب المليكي.ويرى المليكي أن بعض القوة التي تمتلكها الحركة في تونس تعود لغياب مشروع ديمقراطي بديل وجديد، يستجيب لتطلعات المواطنين.وأردف أن بعض الرهانات في تونس ترتبط بعامل الوقت، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتأزم عالميا، وانعكاسات الأوضاع على مفاوضات صندوق النقد، الأمر الذي يراه يصب في صالح الحركة في الوقت الراهن، لكن على المستوى البعيد فإنه "لا مستقبل للإخوان في تونس".وبحسب المليكي فإن حركة النهضة لا يمثل العائق الرئيسي لمشروع الرئيس، وأن الأخير لن يستجيب لعرض رئيس حركة النهضة.وبشأن مستقبل الأوضاع في البلاد، يعتقد المليكي أن المسار الأفضل لعدم العودة للوراء من جهة، والذهاب للمجهول، هو قبول الرئيس مبدأ مراجعة للدستور، بما يضمن نظام رئاسي ديمقراطي حقيقي، والاتفاق حول حكومة مصغرة ذات طابع اقتصادي وبصلاحيات تنفيذية واسعة تتولى مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية من جهة.فيما قال حاتم القصوري القانوني التونسي، إن محاولة الغنوشي تهدف "للخروج الآمن ليس أكثر". وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الغنوشي يدعي الديمقراطية، وأن ما يسعى له هو إطالة أنفاسه السياسية والقانونية.ولفت إلى أن الغنوشي "وصل إلى السلطة وحكم بشكل فردي خلال السنوات العشر الماضية". فيما يتعلق بعدم إدانته في العديد من القضايا التي وجه له الاتهام فيها، أوضح القصوري أن جميع القضايا ما زالت منظورة أمام القضاء، وأن دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ يدفع نحو تفعيل القوانين والبت في جميع القضايا.وأشار إلى أن رسالة الغنوشي موجهة للخارج، حيث يريد مساندة خارجية بناء على ما يطرحه، لكن الداخل التونسي والقيادة السياسية لن تستجيب لمثل هذه الدعوات.وبشأن ماذا ستفعله "النهضة" بعد إقرار الدستور وتوجه سعيد إلى إقرار نظام سياسي جديد وإجراء انتخابات برلمانية، قال الغنوشي إن "ما حصل من استفتاء لم يغير موقفنا بل أكده، نحن كنا رافضين لهذا الاستفتاء".ويعد مشروع الدستور الجديد من بين الإجراءات الاستثنائية للرئيس التونسي في 25 يوليو/ تموز الماضي بعد إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.وفي مطلع أغسطس/ آب الجاري، أعلنت حركة النهضة في تونس، أن "زعيمها راشد الغنوشي، سيمثل أمام وحدة أمنية للاستماع له على خلفية شكوى قدمتها ضده إحدى النقابات الأمنية".وقالت الحركة، إن الغنوشي يخضع اليوم للتحقيق أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة لاتهامه "زورا وبهتانا" بنعت الأمنيين بـ"الطواغيت" خلال تأبينه لقيادي بالحزب في فبراير/ شباط الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20220810/جدل-وغضب-في-تونس-بعد-تدخل-الشرطة-لوقف-عرض-مسرحي-فيديو-1066268274.html
https://sputnikarabic.ae/20220812/الجيش-التونسي-يشتبك-مع-عناصر-إرهابية-في-ولاية-القصرين-1066338889.html
https://sputnikarabic.ae/20220811/المحكمة-الإدارية-تبطل-قرارات-عزل-القضاة-فهل-يتراجع-الرئيس-التونسي-خطوة-إلى-الوراء-1066315253.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار تونس اليوم
هل يستجيب قيس سعيد لطرح الغنوشي تخليه عن رئاسة النهضة؟
مبادرة جديدة طرحها رئيس حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي للخروج من الأزمة الراهنة، حيث أعرب عن استعداده للتخلي عن رئاسة الحركة.
الغنوشي اشترط تسوية الأزمة التونسية مقابل التخلي، لكنه لم يفصح عن مقابل هذا التخلي، في المقابل أوضح خبراء أن طرح الغنوشي بمثابة محاولة للخروج الآمن من المشهد.
واستبعد الخبراء استجابة الرئيس قيس سعيد لطرح الغنوشي، في حين أن رسائل الأخير موجهة بشكل أكبر للخارج، حسب رأيهم.
وفي وقت سابق أعرب رئيس حركة "النهضة" في تونس راشد الغنوشي عن
استعداده للتخلي عن رئاسة الحركة في حال تقدم أي طرف بتسوية للمشكلة التونسية.
وشدد الغنوشي في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية على أن الديمقراطية يصنعها التونسيون و
ليس الأمريكان ولا الفرنسيون ولا الإنجليز. واعتبر الغنوشي أن أغلبية الشعب التونسي في "حالة مقاومة" لمسار رئيس البلاد قيس سعيد، وغير مطروح التأقلم مع الواقع الجديد.
من ناحيته قال حاتم المليكي البرلماني السابق، إن رئيس حركة النهضة يعلم جيدا أن "المشروع الإخواني" لم ينجح في تونس، خاصة أنه واجه منذ عقود قوى وطنية تقدمية تصدت له وحدت من انتشاره، رغم وصوله للحكم لعدة سنوات.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "حركة النهضة تحاول الاستثمار في فشل رئيس الجمهورية في قيادة البلاد على مستويات عدة، خاصة إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية".
وتابع أن رئيس حركة النهضة يعلم جيدا أن المستقبل السياسي للحركة ضعيف، وأنها لم تعد تمتلك مقومات النجاح داخليا وخارجيا، لكنه يستفيد من "الأداء الهزيل للرئيس مما يعطيه فرصة لخروج آمن على جميع المستويات"، بحسب المليكي.
ويرى المليكي أن بعض القوة التي تمتلكها الحركة في تونس تعود لغياب مشروع ديمقراطي بديل وجديد، يستجيب لتطلعات المواطنين.
وأردف أن بعض الرهانات في تونس ترتبط بعامل الوقت، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتأزم عالميا، وانعكاسات الأوضاع على مفاوضات صندوق النقد، الأمر الذي يراه يصب في صالح الحركة في الوقت الراهن، لكن على المستوى البعيد فإنه "لا مستقبل للإخوان في تونس".
وبحسب المليكي فإن حركة النهضة لا يمثل العائق الرئيسي لمشروع الرئيس، وأن الأخير لن يستجيب لعرض رئيس حركة النهضة.
وبشأن مستقبل الأوضاع في البلاد، يعتقد المليكي أن المسار الأفضل لعدم العودة للوراء من جهة، والذهاب للمجهول، هو قبول الرئيس مبدأ مراجعة للدستور، بما يضمن نظام رئاسي ديمقراطي حقيقي، والاتفاق حول حكومة مصغرة ذات طابع اقتصادي وبصلاحيات تنفيذية واسعة تتولى مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية من جهة.
فيما قال حاتم القصوري القانوني التونسي، إن محاولة الغنوشي تهدف "للخروج الآمن ليس أكثر". وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الغنوشي يدعي الديمقراطية، وأن ما يسعى له هو إطالة أنفاسه السياسية والقانونية.
ولفت إلى أن الغنوشي "وصل إلى السلطة وحكم بشكل فردي خلال السنوات العشر الماضية". فيما يتعلق بعدم إدانته في العديد من القضايا التي وجه له الاتهام فيها، أوضح القصوري أن جميع القضايا ما زالت منظورة أمام القضاء، وأن دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ يدفع نحو تفعيل القوانين والبت في جميع القضايا.
وأشار إلى أن رسالة الغنوشي موجهة للخارج، حيث يريد مساندة خارجية بناء على ما يطرحه، لكن الداخل التونسي والقيادة السياسية لن تستجيب لمثل هذه الدعوات.
وبشأن ماذا ستفعله "النهضة" بعد إقرار الدستور وتوجه سعيد إلى إقرار نظام سياسي جديد وإجراء انتخابات برلمانية، قال الغنوشي إن "ما حصل من استفتاء لم يغير موقفنا بل أكده، نحن كنا رافضين لهذا الاستفتاء".
ويعد مشروع الدستور الجديد من بين الإجراءات الاستثنائية للرئيس التونسي في 25 يوليو/ تموز الماضي بعد إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وفي مطلع أغسطس/ آب الجاري، أعلنت حركة النهضة في تونس، أن "زعيمها راشد الغنوشي، سيمثل أمام وحدة أمنية للاستماع له على خلفية شكوى قدمتها ضده إحدى النقابات الأمنية".
وقالت الحركة، إن الغنوشي يخضع اليوم للتحقيق أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة لاتهامه "زورا وبهتانا" بنعت الأمنيين بـ"الطواغيت" خلال تأبينه لقيادي بالحزب في فبراير/ شباط الماضي.
