https://sputnikarabic.ae/20220822/مصرع-نحو-170-شخصا-في-فيضانات-أفغانستان-خلال-الشهر-الماضي-1066739941.html
مصرع نحو 170 شخصا في فيضانات أفغانستان خلال الشهر الماضي
مصرع نحو 170 شخصا في فيضانات أفغانستان خلال الشهر الماضي
سبوتنيك عربي
لقي ما لا يقل عن 170 شخصًا مصرعهم وأصيب 250 آخرون نتيجة للفيضانات الغزيرة في العديد من المقاطعات الأفغانية خلال الشهر الماضي. 22.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-22T17:41+0000
2022-08-22T17:41+0000
2022-08-22T17:41+0000
أخبار أفغانستان اليوم
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0c/05/1047414143_0:25:1200:700_1920x0_80_0_0_8ef833c72fce922bfa818705a291f767.jpg
كابول - سبوتنيك. وأفادت الهيئة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث اليوم الاثنين، بمصرع "حوالي 170 شخصا وإصابة 250 آخرين وتدمير ما لا يقل عن 3000 منزل كليًا أو جزئيًا نتيجة كارثة الفيضانات".ورصدت الهيئة أن "أكبر الخسائر كانت في المقاطعات الشرقية من أفغانستان".وتسببت الأمطار الموسمية في شهر يوليو/تموز في حدوث فيضانات عارمة في جميع أنحاء البلاد، فيما يقوم عدد من المنظمات الإنسانية بمساعدة الأفغان بالطعام والأدوية والمأوى الطارئ ومواد أساسية أخرى.ودعا القيادي في "طالبان" أنس حقاني رجال الأعمال إلى مساعدة ضحايا الفيضانات وحمّل حقاني الدول الصناعية الكبرى مسؤولية هذا الوضع وقال إن "سياسة الإنتاج الجشع تسببت في تدمير الطبيعة".من ناحية أخرى، هناك شكاوى من الأفغان ضد "طالبان" من أنهم لم يحاولوا إنقاذ ضحايا الفيضانات أو أنهم لا يملكون المعدات الكافية.وسيطرت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/آب الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، دون مقاومة تذكر.ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها "طالبان"، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات؛ وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.وتسعى الحركة إلى انتزاع اعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، وتحسين صورتها أمام العالم؛ وذلك من أجل استعادة دعم ضروري لمواجهة تحديات اقتصادية خانقة.
https://sputnikarabic.ae/20190302/السيول-تقتل-شخصا-أفغانستان-1039459840.html
أخبار أفغانستان اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0c/05/1047414143_267:0:1200:700_1920x0_80_0_0_bb91a7057c6acf0139ad37d254b1c0c7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار أفغانستان اليوم, العالم
أخبار أفغانستان اليوم, العالم
مصرع نحو 170 شخصا في فيضانات أفغانستان خلال الشهر الماضي
لقي ما لا يقل عن 170 شخصًا مصرعهم وأصيب 250 آخرون نتيجة للفيضانات الغزيرة في العديد من المقاطعات الأفغانية خلال الشهر الماضي.
كابول - سبوتنيك. وأفادت الهيئة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث اليوم الاثنين، بمصرع "حوالي 170 شخصا وإصابة 250 آخرين وتدمير ما لا يقل عن 3000 منزل كليًا أو جزئيًا نتيجة كارثة الفيضانات".
ورصدت الهيئة أن "أكبر الخسائر كانت في المقاطعات الشرقية من أفغانستان".
وتسببت الأمطار الموسمية في شهر يوليو/تموز في حدوث فيضانات عارمة في جميع أنحاء البلاد، فيما يقوم عدد من المنظمات الإنسانية بمساعدة الأفغان بالطعام والأدوية والمأوى الطارئ ومواد أساسية أخرى.
ودعا القيادي في "طالبان" أنس حقاني رجال الأعمال إلى مساعدة ضحايا الفيضانات وحمّل حقاني الدول الصناعية الكبرى مسؤولية هذا الوضع وقال إن "سياسة الإنتاج الجشع تسببت في تدمير الطبيعة".
من ناحية أخرى، هناك شكاوى من الأفغان ضد "طالبان" من أنهم لم يحاولوا إنقاذ ضحايا الفيضانات أو أنهم لا يملكون المعدات الكافية.
وسيطرت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/آب الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها "طالبان"، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات؛ وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
وتسعى الحركة إلى انتزاع اعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، وتحسين صورتها أمام العالم؛ وذلك من أجل استعادة دعم ضروري لمواجهة تحديات اقتصادية خانقة.