https://sputnikarabic.ae/20220823/رئيس-تجمع-القوى-المدنية-الجنوبية-يكشف-لـسبوتنيك-عن-مخطط-يجري-تنفيذه-لمحو-معالم-الشرعية-في-اليمن-1066763142.html
رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية يكشف لـ"سبوتنيك" عن مخطط يجري تنفيذه لمحو معالم الشرعية في اليمن
رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية يكشف لـ"سبوتنيك" عن مخطط يجري تنفيذه لمحو معالم الشرعية في اليمن
سبوتنيك عربي
أكد رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية في اليمن، عبد الكريم السعدي، أن هناك عمليات تحايل وتخفّي يجري تسويقها بهدف إنهاء آخر قوات عسكرية تنتمي إلى مؤسسات الدولة... 23.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-23T13:06+0000
2022-08-23T13:06+0000
2022-08-23T13:06+0000
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104331/03/1043310349_0:182:2841:1780_1920x0_80_0_0_f9c85af52b1c1bc1f3fca0faaa28235c.jpg
وقال السعدي في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن ما يتم تسريبه وما تم اتخاذه من خطوات فيما يتعلق بأكذوبة مكافحة الإرهاب في محافظة أبين، ما هو إلا تحايل وتزييف جديد للحقيقة التي يتخفى خلفها قرار (الوحدة الخاصة).وأكدا أن هذا القرار يهدف إلى إنهاء آخر قوات عسكرية تنتمي إلى مؤسسات الدولة الشرعية، ممثلةً بالرئيس المنقلب عليه عبد ربه منصور هادي، ذلك القرار الذي يمثل فصلا جديدا في معركة إنهاء ومحو معالم الشرعية اليمنية والذي بدأت فصوله في عدن في العام 2019م، واستعاد نشاطه بالأمس في محافظة شبوة واليوم في أبين وغدا في حضرموت والمهرة.وأضاف، إن ما حدث في شبوة ويتم الإعداد له في أبين هو توجّه واضح لإنهاء مبررات وقانونية استمرار اتفاق الرياض الذي يتناول في شقه الأمني والعسكري ضرورة انسحاب الميليشيات المسلحة من عدن وغيرها من المناطق المحررة، والذي وقعت على أدوات (الوحدة الخاصة) في الرياض، إلى جانب شرعية الرئيس هادي.وحذّر السعدي من استمرار هذا المخطط غير الأخلاقي والذي يستهدف السيادة الوطنية ويهدف إلى تمزيق المجتمع الجنوبي، وتحويله إلى كيانات مناطقية وقبلية تتقاذفها معارك عبثية تلهيها عن المعركة الحقيقية التي تديرها الوحدة الخاصة، والتي تهدف إلى المساس بالوطن وسيادته.أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، أمس الاثنين، إطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين التي تتقاسم قواته والجيش اليمني السيطرة على مناطقها، جنوبي اليمن.وقال تلفزيون "عدن المستقلة" الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر "تويتر"، إن "رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي وجه القوات المسلحة [تقصد القوات التابعة للمجلس] بإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون".وأضاف: "توجيه الرئيس عيدروس الزُبيدي بإطلاق عملية (سهام الشرق) في أبين يأتي تنفيذاً لتطبيق بنود ما تبقى من اتفاق الرياض [الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019]".وأردف: "تهدف العملية العسكرية إلى تأمين تحرك القوات الجنوبية بين العاصمة عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وإزالة خطر دعم أي تمرد أو عمليات إرهابية محتملة في محافظات الجنوب".وذكر أن "العملية تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام الذي تشهده محافظة أبين، تهيئة الأرضية لبدء عملية عسكرية لتحرير باقي مناطق أبين من سيطرة المليشيات الحوثية"، على حد تعبيره.وقال إن "انطلاق العملية العسكرية يأتي في ظل تخادم إخواني [في اشارة إلى الحزب الإسلامي التجمع اليمني للإصلاح] حوثي يهدد من أمن واستقرار المناطق المحررة"، مضيفا أن "العملية تسعى إلى إزالة خطر التخادم الإخواني الحوثي مع تنظيم القاعدة".إلا أنه يعتقد الهدف من العملية العسكرية توسيع سيطرة قوات المجلس الانتقالي على كافة مناطق محافظة أبين، وإجبار القوات التابعة للجيش اليمني على الانسحاب من المحافظة الجنوبية، على غرار ما شهدته محافظة شبوة المجاورة جنوب شرقي اليمن، الأسبوعين الماضيين.وظلت محافظة أبين الساحلية أواخر العام قبل الماضي، مسرحاً لمعارك بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل أن تعلن السعودية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2020، اكتمال الترتيبات العسكرية من الآلية التي أعلنتها المملكة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض في 29 يوليو/ تموز العام ذاته، والفصل بين تشكيلات الطرفين في محافظة أبين، في حين لا يزال تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق متعثراً حتى اليوم.
https://sputnikarabic.ae/20201220/تجمع-القوى-المدنية-غابت-قضيتنا-مع-غياب-الحراك-الجنوبي-الممثل-الشرعي-لها-1047568523.html
https://sputnikarabic.ae/20220816/المواجهة-بين-الانتقالي-الجنوبي-والإصلاح-هل-تحسم-قريبا-لصالح-الشرعية-في-اليمن؟-1066494140.html
https://sputnikarabic.ae/20211226/هل-قررت-الشرعية-اليمنية-إنهاء-الخلافات-مع-الانتقالي-بعد-إقالتها-محافظ-شبوة؟-1054586570.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن
رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية يكشف لـ"سبوتنيك" عن مخطط يجري تنفيذه لمحو معالم الشرعية في اليمن
أكد رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية في اليمن، عبد الكريم السعدي، أن هناك عمليات تحايل وتخفّي يجري تسويقها بهدف إنهاء آخر قوات عسكرية تنتمي إلى مؤسسات الدولة اليمنية الشرعية بدعوى مكافحة الإرهاب في أبين.
وقال السعدي في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن ما يتم
تسريبه وما تم اتخاذه من خطوات فيما يتعلق بأكذوبة مكافحة الإرهاب في محافظة أبين، ما هو إلا تحايل وتزييف جديد للحقيقة التي يتخفى خلفها قرار (الوحدة الخاصة).
20 ديسمبر 2020, 13:37 GMT
وأكدا أن هذا القرار يهدف إلى إنهاء آخر قوات عسكرية تنتمي إلى مؤسسات الدولة الشرعية، ممثلةً بالرئيس المنقلب عليه عبد ربه منصور هادي، ذلك القرار الذي يمثل فصلا جديدا في معركة إنهاء ومحو معالم الشرعية اليمنية والذي بدأت فصوله في عدن في العام 2019م، واستعاد نشاطه بالأمس في محافظة شبوة
واليوم في أبين وغدا في حضرموت والمهرة.
وأضاف، إن ما حدث في شبوة ويتم الإعداد له في أبين هو توجّه واضح لإنهاء مبررات وقانونية استمرار اتفاق الرياض الذي يتناول في شقه الأمني والعسكري ضرورة انسحاب الميليشيات المسلحة من عدن وغيرها من المناطق المحررة، والذي وقعت على أدوات (الوحدة الخاصة) في الرياض، إلى جانب شرعية الرئيس هادي.
وأشار رئيس تجمع القوى المدنية إلى أن ما يتم ترويجه من محاربة الإرهاب، ما هو إلا أعذار ومبررات وأغطية لتنفيذ مخطط (الوحدة الخاصة) في الجنوب، والذي تقوم على تنفيذه أدوات الوحدة الخاصة ومرتزقتها ممثلة بميليشيا مكون الانتقالي وغيره من الميليشيات التي تشاركه نهب عدن والعبث بأمنها واستقرارها.
وحذّر السعدي من استمرار هذا المخطط غير الأخلاقي والذي يستهدف السيادة الوطنية ويهدف إلى تمزيق المجتمع الجنوبي، وتحويله إلى كيانات مناطقية وقبلية تتقاذفها معارك عبثية تلهيها عن المعركة الحقيقية التي تديرها الوحدة الخاصة، والتي تهدف إلى المساس بالوطن وسيادته.
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في
العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، أمس الاثنين، إطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين التي تتقاسم قواته والجيش اليمني السيطرة على مناطقها، جنوبي اليمن.
وقال تلفزيون "عدن المستقلة" الناطق باسم
المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر "تويتر"، إن "رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي وجه القوات المسلحة [تقصد القوات التابعة للمجلس] بإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون".
وأضاف: "توجيه الرئيس عيدروس الزُبيدي بإطلاق عملية (سهام الشرق) في أبين يأتي تنفيذاً لتطبيق بنود ما تبقى من اتفاق الرياض [الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019]".
وتابع: "العملية العسكرية تهدف إلى حماية الطرقات الرابطة بين محافظات الجنوب وإيقاف تهريب الأسلحة عبر الشريط الساحلي في محافظة أبين، وتأمين المحافظة من الجماعات الإرهابية".
وأردف: "تهدف العملية العسكرية إلى تأمين تحرك القوات الجنوبية بين العاصمة عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وإزالة خطر دعم أي تمرد أو عمليات إرهابية محتملة في محافظات الجنوب".
وذكر أن "العملية تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام الذي تشهده محافظة أبين، تهيئة الأرضية لبدء عملية عسكرية لتحرير باقي مناطق أبين من سيطرة المليشيات الحوثية"، على حد تعبيره.
26 ديسمبر 2021, 16:14 GMT
وقال إن "انطلاق العملية العسكرية يأتي في ظل تخادم إخواني [في اشارة إلى الحزب الإسلامي التجمع اليمني للإصلاح] حوثي يهدد من أمن واستقرار المناطق المحررة"، مضيفا أن "
العملية تسعى إلى إزالة خطر التخادم الإخواني الحوثي مع تنظيم القاعدة".
إلا أنه يعتقد الهدف من العملية العسكرية توسيع سيطرة قوات المجلس الانتقالي على كافة مناطق محافظة أبين، وإجبار القوات التابعة للجيش اليمني على الانسحاب من المحافظة الجنوبية، على غرار ما شهدته محافظة شبوة المجاورة جنوب شرقي اليمن، الأسبوعين الماضيين.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر من عام 2019، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية في الرياض، بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/آب من العام ذاته التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وغادرت على إثرها الحكومة العاصمة المؤقتة عدن.
وظلت محافظة أبين الساحلية أواخر العام قبل الماضي، مسرحاً لمعارك بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل أن تعلن السعودية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2020، اكتمال الترتيبات العسكرية من الآلية التي أعلنتها المملكة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض في 29 يوليو/ تموز العام ذاته، والفصل بين تشكيلات الطرفين في محافظة أبين، في حين لا يزال تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق متعثراً حتى اليوم.
