https://sputnikarabic.ae/20220825/طالبان-حصيلة-ضحايا-الفيضانات-في-جميع-أنحاء-أفغانستان-تبلغ-182-شخصا-و250-مصابا-1066828721.html
طالبان: حصيلة ضحايا الفيضانات في جميع أنحاء أفغانستان تبلغ 182 شخصا و250 مصابا
طالبان: حصيلة ضحايا الفيضانات في جميع أنحاء أفغانستان تبلغ 182 شخصا و250 مصابا
سبوتنيك عربي
أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق متفرقة في البلاد بلغت 182 شخصاً و250 مصابا، علاوة على دمار نحو 3 آلاف... 25.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-25T09:27+0000
2022-08-25T09:27+0000
2022-12-26T12:15+0000
حركة طالبان
العالم
أخبار العالم الآن
الصحة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102717/29/1027172999_0:132:2592:1590_1920x0_80_0_0_7e23e31a4cfb018b5a398094255a230e.jpg
كابول - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي "منذ الشهر الماضي، لقي 182 شخصاً حفتهم، وأصيب 250 آخرون، بالإضافة إلى دمار 3109 منازل بشكل كلي أو جزئي نتيجة الفيضانات الأخيرة، في أفغانستان".وتسببت الأمطار الموسمية في شهر يوليو/تموز الماضي، في حدوث فيضانات عارمة في جميع أنحاء البلاد، فيما تقوم المنظمات الإنسانية بمساعدة الأفغان بالطعام والأدوية والمأوى الطارئ ومواد أساسية أخرى.ودعا القيادي في طالبان، أنس حقاني، رجال الأعمال إلى مساعدة ضحايا الفيضانات وحمّل حقاني الدول الصناعية الكبرى مسؤولية هذا الوضع، وقال إن "سياسة الإنتاج الجشع تسببت في تدمير الطبيعة".من ناحية أخرى، هناك شكاوى من الأفغان ضد طالبان، من أنها لم تحاول إنقاذ ضحايا الفيضانات أو أنهم (في طالبان) لا يملكون المعدات الكافية.وسيطرت حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/آب 2021، تزامناً مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات؛ وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.وتسعى الحركة إلى انتزاع اعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، وتحسين صورتها أمام العالم؛ وذلك من أجل استعادة دعم ضروري لمواجهة تحديات اقتصادية خانقة.
https://sputnikarabic.ae/20220817/الدفاع-الأفغانية-تعلن-مقتل-القيادي-المنشق-عن-حركة-طالبان-المولوي-مهدي-مجاهد-1066511107.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102717/29/1027172999_180:0:2484:1728_1920x0_80_0_0_a96ded0cec8c186dcc90086d5046be44.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حركة طالبان, العالم, أخبار العالم الآن, الصحة
حركة طالبان, العالم, أخبار العالم الآن, الصحة
طالبان: حصيلة ضحايا الفيضانات في جميع أنحاء أفغانستان تبلغ 182 شخصا و250 مصابا
09:27 GMT 25.08.2022 (تم التحديث: 12:15 GMT 26.12.2022) أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق متفرقة في البلاد بلغت 182 شخصاً و250 مصابا، علاوة على دمار نحو 3 آلاف منزل.
كابول - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي "منذ الشهر الماضي، لقي 182 شخصاً حفتهم، وأصيب 250 آخرون، بالإضافة إلى دمار 3109 منازل بشكل كلي أو جزئي نتيجة الفيضانات الأخيرة، في أفغانستان".
وتسببت الأمطار الموسمية في شهر يوليو/تموز الماضي، في حدوث فيضانات عارمة في جميع أنحاء البلاد، فيما تقوم المنظمات الإنسانية بمساعدة الأفغان بالطعام والأدوية والمأوى الطارئ ومواد أساسية أخرى.
ودعا القيادي في طالبان، أنس حقاني، رجال الأعمال إلى مساعدة ضحايا الفيضانات وحمّل حقاني الدول الصناعية الكبرى مسؤولية هذا الوضع، وقال إن "سياسة الإنتاج الجشع تسببت في تدمير الطبيعة".
من ناحية أخرى، هناك شكاوى من الأفغان ضد طالبان، من أنها لم تحاول إنقاذ ضحايا الفيضانات أو أنهم (في طالبان) لا يملكون المعدات الكافية.
وسيطرت حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/آب 2021، تزامناً مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات؛ وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
وتسعى الحركة إلى انتزاع اعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، وتحسين صورتها أمام العالم؛ وذلك من أجل استعادة دعم ضروري لمواجهة تحديات اقتصادية خانقة.