مصدر: بوتين وأردوغان قد يناقشان "صفقة الغذاء" على هامش قمة منظمة شنغهاي في أوزبكستان
11:01 GMT 07.09.2022 (تم التحديث: 15:23 GMT 15.09.2022)
© Sputnik . Michael Klimentyevأردوغان وبوتين (صورة ارشيفية)
© Sputnik . Michael Klimentyev
تابعنا عبر
أفاد مصدر دبلوماسي، بأن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، قد يناقشان "صفقة الغذاء"؛ وذلك على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون القادمة في سمرقند بأوزبكستان، يومي 15 و16 أيلول/سبتمبر.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد بوتين، أن العالم قد يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب استئثار الدول الغربية بمعظم الحبوب الأوكرانية؛ دون التوريد إلى دول أفريقيا المحتاجة.
وبحسب الرئيس الروسي، فإنه من المحتمل أن قضية القيود المفروضة على تصدير الحبوب الروسية، تستحق المناقشة مع الرئيس التركي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت "صفقة الغذاء"، مدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع المرتقب للزعيمين في سمرقند؛ قال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "نعم، إن هذا الموضوع ستتم مناقشته".
وفي 22 تموز/يوليو الماضي، تم التوقيع في إسطنبول على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وبحسب الرئيس الروسي، فإنه من المحتمل أن قضية القيود المفروضة على تصدير الحبوب الروسية، تستحق المناقشة مع الرئيس التركي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت "صفقة الغذاء"، مدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع المرتقب للزعيمين في سمرقند؛ قال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "نعم، إن هذا الموضوع ستتم مناقشته".
وفي 22 تموز/يوليو الماضي، تم التوقيع في إسطنبول على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.