موسكو تأسف لعدم قدرتها على استئناف ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بسبب الاشتباكات
04:48 GMT 14.09.2022 (تم التحديث: 05:09 GMT 14.09.2022)
© Sputnik . Alexey Kudenko / الانتقال إلى بنك الصور الأراضي التي خضعت لسيطرة أذربيجان بعد إنهاء الحرب الحرب مع أرمينيا في منطقة قره باغ، 18 نوفمبر 2020
© Sputnik . Alexey Kudenko
/ تابعنا عبر
كشف مدير القسم الرابع لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، دينيس غونتشار، أن موسكو غير قادرة على استئناف ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بسبب الاشتباكات العسكرية.
وجاء إعلان غونشار خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" قال فيها إن "عملية ترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية في مرحلتها الأولية وتأسف موسكو لأنها غير قادرة على اسئناف هذه العملية بسبب الاشتباكات العسكرية الحدودية.
وأضاف غونشار بالقول "بما أن عملية ترسيم الحدود الأرمينية - الأذربيجانية في مرحلتها الأولى تتمثل مهمتنا في تهيئة جميع الظروف اللازمة لضمان أقصى قدر من الكفاءة في العمل والمساهمة في زيادة مستوى الاستقرار والأمن في منطقة الحدود دون تدخل خارجي في هذه العملية، وذلك لتجنب التسييس والحساسيات لكلا الجانبين".
وتابع قائلا: "للأسف، لا يمكن استئناف ذلك بسبب الاشتباكات الحدودية بين الطرفين".
واندلعت الاشتباكات، ليل أمس الثلاثاء، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية وأدت لسقوط ضحايا في جيشي البلدين، واتهم الطرفان بعضهما البعض ببدء التصعيد.
وبحلول صباح اليوم، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، إثر محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتينورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وبحلول صباح اليوم، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، إثر محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتينورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.