https://sputnikarabic.ae/20220920/مقتل-فلسطيني-برصاص-أمن-السلطة-في-نابلس-خلال-احتجاجات-عنيفة-فيديو-1067978258.html
مقتل فلسطيني برصاص أمن السلطة في نابلس خلال احتجاجات عنيفة... فيديو
مقتل فلسطيني برصاص أمن السلطة في نابلس خلال احتجاجات عنيفة... فيديو
سبوتنيك عربي
قُتل فلسطيني فجر اليوم الثلاثاء برصاص قوات الأمن الفلسطينية خلال احتجاجات عنيفة شهدتها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية نددت باعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية... 20.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-20T06:58+0000
2022-09-20T06:58+0000
2022-09-20T06:58+0000
أخبار الضفة الغربية
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/03/12/1060047130_0:108:2458:1491_1920x0_80_0_0_b8320aca8696de957bce0d886f683004.jpg
وقال المركز الفلسطيني للإعلام، إن المواطن فراس يعيش (53 عاما)، تُوفي فجر اليوم "متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الأمن الفلسطينية في محافظة نابلس".وتجمع مئات الفلسطينيين في نابلس رفضا لاعتقال جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني مصعب اشتية الناشط بحركة "حماس" والمطارد من قبل إسرائيل.ومنذ مطلع العام الحالي تطارد إسرائيل اشتية وتتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار أصيب خلالها مستوطن إسرائيلي.واشتية هو أحد الأصدقاء المقربين من إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل في نابلس قبل أسابيع.وشارك مسلحون فلسطينيون في الاحتجاجات الحاشدة، وأطلقوا النار في الهواء، فيما شوهد شبان صباح اليوم الثلاثاء، يرشقون عربات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية بالحجارة.من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية الليلة الماضية (الاثنين) ناشطا معروفا في حركة حماس في نابلس، مصعب اشتية، والذي يعتبر أحد أقرب أصدقاء إبراهيم النابلسي الذي قتل في المدينة الشهر الماضي".وأضافت أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت مع اشتية مطلوبين اثنين من قبل إسرائيل، واندلعت اشتباكات في نابلس بين القوات الأمنية والفصائل المسلحة، تم خلالها إغلاق الطرق وإطلاق النار.وقالت إن تحرك أجهزة الأمن الفلسطينية يأتي على خلفية اتهامها من قبل إسرائيل بفقدان السيطرة على الأوضاع بالضفة الغربية.والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إنه إذا لم تستعيد السلطة الفلسطينية النظام، فإن إسرائيل ستتصرف.ووقتها قال لابيد: "حيثما لا تحافظ السلطة الفلسطينية على النظام، لن نتردد في التحرك. الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) مستعدان لأي سيناريو لمنع الإرهاب من رفع رأسه"، على حد تعبيره.وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان والاضطراب، وسط مخاوف إسرائيلية من تحولها إلى انتفاضة يشعلها شبان فلسطينيون تحت العشرين عاما، وفق تقرير صدر مؤخرا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.وصعدت إسرائيل عملياتها في الضفة منذ 31 مارس/آذار الماضي، بعد سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وأسفرت عن مقتل 17 شخصا بعضها نفذها مسلحون من الضفة الغربية.ووقتها، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية تحت اسم "كاسر الأمواج"، قتل خلالها حتى نهاية أغسطس/آب الماضي، 85 فلسطينيا على الأقل، حيث نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات ليلية في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، الأمر الذي جعلها أكثر السنوات دموية في الأراضي المحتلة منذ عام 2016، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما اعتقلت خلال العملية ما يزيد على 1500 فلسطيني.وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية منذ عام 1967، حيث أقامت هناك مئات المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية بموجب القانون الدولي.
https://sputnikarabic.ae/20220909/نقلا-عن-مسؤول-إسرائيلي-إعلام-تل-أبيب-تضغط-على-الرئيس-عباس-لتحقيق-الهدوء-في-الضفة-الغربية-1067512652.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/03/12/1060047130_165:0:2294:1597_1920x0_80_0_0_c344396f26df5f4b24c1208d4d060fe9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار الضفة الغربية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الضفة الغربية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مقتل فلسطيني برصاص أمن السلطة في نابلس خلال احتجاجات عنيفة... فيديو
قُتل فلسطيني فجر اليوم الثلاثاء برصاص قوات الأمن الفلسطينية خلال احتجاجات عنيفة شهدتها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية نددت باعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية شابًا تلاحقه إسرائيل بالمدينة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام، إن المواطن
فراس يعيش (53 عاما)، تُوفي فجر اليوم "متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الأمن الفلسطينية في محافظة نابلس".
وتجمع مئات الفلسطينيين في نابلس رفضا لاعتقال جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني مصعب اشتية الناشط بحركة "حماس" والمطارد من قبل إسرائيل.
ومنذ مطلع العام الحالي تطارد إسرائيل اشتية وتتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار أصيب خلالها مستوطن إسرائيلي.
واشتية هو أحد الأصدقاء المقربين من
إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل في نابلس قبل أسابيع.
وشارك مسلحون فلسطينيون في الاحتجاجات الحاشدة، وأطلقوا النار في الهواء، فيما شوهد شبان صباح اليوم الثلاثاء، يرشقون عربات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية بالحجارة.
من جانبها، قالت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية الليلة الماضية (الاثنين) ناشطا معروفا في حركة حماس في نابلس، مصعب اشتية، والذي يعتبر أحد أقرب أصدقاء إبراهيم النابلسي الذي قتل في المدينة الشهر الماضي".
وأضافت أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت مع اشتية مطلوبين اثنين من قبل إسرائيل، واندلعت اشتباكات في نابلس بين القوات الأمنية والفصائل المسلحة، تم خلالها إغلاق الطرق وإطلاق النار.
وقالت إن تحرك أجهزة الأمن الفلسطينية يأتي على خلفية اتهامها من قبل إسرائيل بفقدان السيطرة على الأوضاع بالضفة الغربية.
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إنه إذا لم تستعيد السلطة الفلسطينية النظام، فإن إسرائيل ستتصرف.
ووقتها قال
لابيد: "حيثما لا تحافظ السلطة الفلسطينية على النظام، لن نتردد في التحرك. الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) مستعدان لأي سيناريو لمنع الإرهاب من رفع رأسه"، على حد تعبيره.
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان والاضطراب، وسط مخاوف إسرائيلية من تحولها إلى انتفاضة يشعلها شبان فلسطينيون تحت العشرين عاما، وفق تقرير صدر مؤخرا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وصعدت إسرائيل عملياتها في الضفة منذ 31 مارس/آذار الماضي، بعد سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وأسفرت عن مقتل 17 شخصا بعضها نفذها مسلحون من الضفة الغربية.
ووقتها، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية تحت اسم "كاسر الأمواج"، قتل خلالها حتى نهاية أغسطس/آب الماضي، 85 فلسطينيا على الأقل، حيث نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات ليلية في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، الأمر الذي جعلها أكثر السنوات دموية في الأراضي المحتلة منذ عام 2016، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما اعتقلت خلال العملية ما يزيد على 1500 فلسطيني.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية منذ عام 1967، حيث أقامت هناك مئات المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية بموجب القانون الدولي.