https://sputnikarabic.ae/20220928/مسلحون-موالون-لواشنطن-يهاجمون-اعتصاما-أمام-مقر-أممي-يندد-يإغلاق-المدارس-شرقي-سوريا-1068356340.html
مسلحون موالون لواشنطن يهاجمون اعتصاما أمام مقر أممي يندد يإغلاق المدارس شرقي سوريا
مسلحون موالون لواشنطن يهاجمون اعتصاما أمام مقر أممي يندد يإغلاق المدارس شرقي سوريا
سبوتنيك عربي
اعتدت مجموعة مسلحة تابعة لقوات "قسد" بالضرب على أساتذة ومدراء مدارس يشاركون باعتصام شعبي أمام أحد مقرات الأمم المتحدة، رفضاً لإغلاق المدارس والمعاهد الحكومية... 28.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-28T13:30+0000
2022-09-28T13:30+0000
2022-09-28T13:40+0000
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/1c/1068357155_0:0:720:405_1920x0_80_0_0_4417da6048d4bda9326d2ab486dba5a1.jpg
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا نقلاً عن مصادر محلية في ريف الحسكة، بأن المئات أغلبهم من الأكراد السوريين اعتصموا، اليوم الأربعاء، 28 أيلول/ سبتمبر، أمام المقر القطري لمكاتب منظمات الأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، رفضاً منهم لممارسات "قسد" والجيش الأمريكي التي تتركز على تجهيل الشبان من خلال إغلاق المدارس الحكومية السورية وتحويلها إلى مقرات عسكرية وسجون.وتابعت المصادر بأنّ قوات "قسد" حاولت فضّ الاعتصام من خلال مضايقة الأطفال والنساء وضرب الشباب واعتقال آخرين وتمّ التركيز على مدراء المدارس والنشطاء والإعلاميين حيث سبق ذلك تهديد غير مباشر بضرورة عدم إجراء الاعتصام الذي دعت إليه منظمات وشخصيات من ما يسمى التجمع المدني.كما تعرض الاعتصام السلمي لاقتحام مجموعات متعددة من مسلحي "قسد" منها ذراعها الأمني المسمى بـ "الاسايش" و"الشبيبة الثورية" بمجرد البدء بالاعتصام وحاولوا تفريق المعتصمين وإنهاء الاعتصام ولكنهم فشلوا في ذلك في بدايته.وكان مسؤولون من قوات "قسد" قد هددوا المنظمين للاعتصام من قبل المجتمع المدني وطالبوهم بإلغاء الاعتصام ،وحذّروا أعضاء لجنة المنظمات من الاستمرار في تنظيم المظاهرة وطلبوا منهم إلغاء النشاط المقرر تنفيذه ،اليوم الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة القامشلي عبر الادّعاء بوجود مخاطر أمنيّة واحتمال تنفيذ هجمات إرهابيّة في المنطقة،وذلك بحسب مصادر كردية معارضة لقوات "قسد".وكانت منظمات مدنيّة، قد دعت يوم الاثنين الماضي، إلى اعتصام ظهر اليوم الأربعاء أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي لإلغاء قرار "قسد" بإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة في المدينة.وأصدرت ما تسمى "الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي المعارض" بياناً فور إنهاء الاعتصام جاء فيه "تلبية لدعوة منظمات المجتمع المدني إلى اعتصام جماهيري رفضاً لقرار إدارة "قسد" بإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة وحرمان آلاف الطلبة من متابعة تحصيلهم الدراسي"وتابع البيان:"خرج المئات من أبناء شعبنا مع الطلاب وذويهم في الاعتصام صباح اليوم الأربعاء أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في القامشلي، رافعين شعارات التنديد بقرار الإغلاق والمطالبة بإلغائه، وإعادة الأمل إلى هؤلاء الطلاب".وأضاف البيان "وقد قام مسلحو "قسد"بمحاولة فض الاعتصام بالقوة وبالسيارات التي اخترقت تجمع المعتصمين،واعتقلت العديد منهم، كما استولت على أجهزة الموبايل ومنعت تصوير مشاهد الاعتصام واعتداءاتهم المبرحة على المعتصمين السلميين".يذكر أن إدارة قوات"قسد" الموالي للجيش الأمريكي فرضت المناهج المؤدلجة في مناطق سيطرتها شرقي سوريا منذ العام 2015م، وسط رفض شعبي وسياسي، وشهدت حينها المنطقة مظاهرات عديدة رافضة للمناهج المؤدلجة.وأنشأت "قسد"خلال السنوات القليلة الماضية أربع جامعات في مناطق سيطرتها وهي "جامعة روج آفا"في مدينة القامشلي، وجامعة كوباني في عين العرب بريف حلب وجامعة عفرين قبل أن تقع تحت السيطرة الجيش التركي، وقبل عامين أحدثت جامعة الشرق في الرقة.وكانت مديرة التربية الحكومية في الحسكة إلهام صورخان، أكدت خلال اجتماع مع وفد أممي أن قطاع التعليم والتربية تضرر بشكل كبير ومباشر من ممارسات تنظيم "قسد" والمحتل الأمريكي اللذان حولا 90% من الأبنية المدرسية بعد الاستيلاء عليها والبالغ عددها (2200 مبنى مدرسي) إلى مراكز لدفع وجمع الضرائب من المدنيين أو سجون وقواعد ومراكز عسكرية.وتابعت صورخان في حين بقي 140 بناء مدرسي تحت سيطرة الدولة السورية يداوم فيها أكثر من 160 ألف طالب وتلميذ في مختلف المراحل التعليمية في حالة ازدحام شديد، وذلك يعتبر أكبر دليل على رفض سكان الجزيرة السورية للمنهاج المؤدلجة التي تحاول "قسد" فرضها عليهم والتي يدرسها عدد ضئيل جداً.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك
مسلحون موالون لواشنطن يهاجمون اعتصاما أمام مقر أممي يندد يإغلاق المدارس شرقي سوريا
13:30 GMT 28.09.2022 (تم التحديث: 13:40 GMT 28.09.2022) اعتدت مجموعة مسلحة تابعة لقوات "قسد" بالضرب على أساتذة ومدراء مدارس يشاركون باعتصام شعبي أمام أحد مقرات الأمم المتحدة، رفضاً لإغلاق المدارس والمعاهد الحكومية والخاصة شرقي سوريا، وتوزيعها فيما بينهم وبين الجيش الأمريكي بعد تحويلها إلى مقار عسكرية وسجون.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا نقلاً عن مصادر محلية في ريف الحسكة، بأن المئات أغلبهم من الأكراد السوريين اعتصموا، اليوم الأربعاء، 28 أيلول/ سبتمبر، أمام المقر القطري لمكاتب منظمات الأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، رفضاً منهم لممارسات "قسد" والجيش الأمريكي التي تتركز على تجهيل الشبان من خلال إغلاق المدارس الحكومية السورية وتحويلها إلى مقرات عسكرية وسجون.
وتابعت المصادر بأنّ قوات "قسد" حاولت فضّ الاعتصام من خلال مضايقة الأطفال والنساء وضرب الشباب واعتقال آخرين وتمّ التركيز على مدراء المدارس والنشطاء والإعلاميين حيث سبق ذلك تهديد غير مباشر بضرورة عدم إجراء الاعتصام الذي دعت إليه منظمات وشخصيات من ما يسمى التجمع المدني.
كما تعرض الاعتصام السلمي لاقتحام مجموعات متعددة من مسلحي "قسد" منها ذراعها الأمني المسمى بـ "الاسايش" و"الشبيبة الثورية" بمجرد البدء بالاعتصام وحاولوا تفريق المعتصمين وإنهاء الاعتصام ولكنهم فشلوا في ذلك في بدايته.
وكان مسؤولون من قوات "قسد" قد هددوا المنظمين للاعتصام من قبل المجتمع المدني وطالبوهم بإلغاء الاعتصام ،وحذّروا أعضاء لجنة المنظمات من الاستمرار في تنظيم المظاهرة وطلبوا منهم إلغاء النشاط المقرر تنفيذه ،اليوم الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة القامشلي عبر الادّعاء بوجود مخاطر أمنيّة واحتمال تنفيذ هجمات إرهابيّة في المنطقة،وذلك بحسب مصادر كردية معارضة لقوات "قسد".
وكانت منظمات مدنيّة، قد دعت يوم الاثنين الماضي، إلى اعتصام ظهر اليوم الأربعاء أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي لإلغاء قرار "قسد" بإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة في المدينة.
وأصدرت ما تسمى "الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي المعارض" بياناً فور إنهاء الاعتصام جاء فيه "تلبية لدعوة منظمات المجتمع المدني إلى اعتصام جماهيري رفضاً لقرار إدارة "قسد" بإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة وحرمان آلاف الطلبة من متابعة تحصيلهم الدراسي"
وتابع البيان:"خرج المئات من أبناء شعبنا مع الطلاب وذويهم في الاعتصام صباح اليوم الأربعاء أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في القامشلي، رافعين شعارات التنديد بقرار الإغلاق والمطالبة بإلغائه، وإعادة الأمل إلى هؤلاء الطلاب".
وأضاف البيان "وقد قام مسلحو "قسد"بمحاولة فض الاعتصام بالقوة وبالسيارات التي اخترقت تجمع المعتصمين،واعتقلت العديد منهم، كما استولت على أجهزة الموبايل ومنعت تصوير مشاهد الاعتصام واعتداءاتهم المبرحة على المعتصمين السلميين".
يذكر أن إدارة قوات"قسد" الموالي للجيش الأمريكي فرضت المناهج المؤدلجة في مناطق سيطرتها شرقي سوريا منذ العام 2015م، وسط رفض شعبي وسياسي، وشهدت حينها المنطقة مظاهرات عديدة رافضة للمناهج المؤدلجة.
وأنشأت "قسد"خلال السنوات القليلة الماضية أربع جامعات في مناطق سيطرتها وهي "جامعة روج آفا"في مدينة القامشلي، وجامعة كوباني في عين العرب بريف حلب وجامعة عفرين قبل أن تقع تحت السيطرة الجيش التركي، وقبل عامين أحدثت جامعة الشرق في الرقة.
وكانت مديرة التربية الحكومية في الحسكة إلهام صورخان، أكدت خلال اجتماع مع وفد أممي أن قطاع التعليم والتربية تضرر بشكل كبير ومباشر من ممارسات تنظيم "قسد" والمحتل الأمريكي اللذان حولا 90% من الأبنية المدرسية بعد الاستيلاء عليها والبالغ عددها (2200 مبنى مدرسي) إلى مراكز لدفع وجمع الضرائب من المدنيين أو سجون وقواعد ومراكز عسكرية.
وتابعت صورخان في حين بقي 140 بناء مدرسي تحت سيطرة الدولة السورية يداوم فيها أكثر من 160 ألف طالب وتلميذ في مختلف المراحل التعليمية في حالة ازدحام شديد، وذلك يعتبر أكبر دليل على رفض سكان الجزيرة السورية للمنهاج المؤدلجة التي تحاول "قسد" فرضها عليهم والتي يدرسها عدد ضئيل جداً.
