https://sputnikarabic.ae/20220929/معركة-الأوراق-الخالية-ما-تداعيات-فشل-مجلس-النواب-في-اختيار-رئيس-جديد-للبنان-1068406972.html
معركة "الأوراق الخالية"... ما تداعيات فشل مجلس النواب في اختيار رئيس جديد للبنان؟
معركة "الأوراق الخالية"... ما تداعيات فشل مجلس النواب في اختيار رئيس جديد للبنان؟
سبوتنيك عربي
في خطوة تثير الكثير من المخاوف على مستقبل لبنان، وإمكانية تفاقم الأزمة والدخول في انفلات أمني، فشل مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، في اختيار رئيس جديد... 29.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-29T16:11+0000
2022-09-29T16:11+0000
2022-09-29T16:11+0000
لبنان
أخبار لبنان
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/1d/1068390501_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_04dcc1a669a7db8a53a5ac04f8b8f0de.jpg
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، نتائج الدورة الأولى من التصويت خلال جلسة اليوم، حيث حصل المرشح ميشال معوض على 36 صوتا، وحصل سليم إده على 11 صوتا، وورقة تحمل اسم رشيد كرامة، وورقة تحمل اسم مها أميني، فيما ترك 63 نائبًا ورقة الاقتراع خالية، وكتب 10 نواب كلمة "لبنان" على ورقتهم.وكان من المقرر عقد جولة تصويت ثانية، لكن تم فقدان النصاب القانوني لعقدها بعد مغادرة عدد كبير من النواب القاعة بعد جولة التصويت الأولى، ما أدى إلى إعلان رئيس المجلس رفع جلسة اليوم.وقال مراقبون إن هذه الخطوة تؤكد عدم جدية طرح بعض القوى بشأن التحضير لهذا الاستحقاق، وأن شغورًا رئاسيًا خطيرًا يلوح في الأفق، لا سيما في ظل سعي البعض لتشكيل حكومة تستحوذ على صلاحيات الرئيس.فراغ رئاسياعتبر النائب مارك ضو، عضو مجلس النواب اللبناني، أن فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، دليل على عدم جدية طرح بعض القوى السياسية بالتحضير لهذا الاستحقاق وأن هناك إمكانية لإنجازه في الوقت المحددة وبنجاح.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الدلالة على هذا الطرح، أن هناك جهودًا حقيقية لدى بعض القوى السياسية لفرض تشكيل حكومة جديدة، تستلم صلاحيات رئيس الجمهورية بعد الفراغ الرئاسي الذي سنقبل عليه، ومن ثم الدخول في مفاوضات من موضع مختلف مع باقي القوى السياسية الأخرى.وأكد النائب ضو أن كل ما يحدث يمهد لفراغ رئاسي وتعقيد إضافي للوضع المتأزم في لبنان، مضيفًا: "لذلك لدينا 30 يومًا نقوم خلالها باجتماعات متتالية لانتخاب رئيس جمهورية، وعلينا أن ننجز تلك المهمة في المهلة الدستورية لبدء استعادة الثقة بالدولة اللبنانية وإمكانية قيام المسؤولون فيها على إنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من الانهيار".وعن رأيه في إمكانية نجاح النواب في جلسات البرلمان المقبلة في اختيار رئيس الجمهورية الذي يخلف العماد ميشال عون، قال إن الأمر لا يزال مستبعدًا، وعلى ما يبدو لبنان ذاهب إلى الفراغ الرئاسي على الأرجح.مخاوف لبنانيةبدورها قالت ميساء عبدالخالق، الكاتبة والمحللة السياسية اللبنانية، إن البرلمان اللبناني أخفق في انتخاب رئيس للجمهورية، حيث لم يتمكن أي من المرشحين الفوز بغالبية الثلثين في الدورة الأولى من مجموع أصوات أعضاء المجلس النيابي، التي ينص عليها الدستور، كما لم يتم عقد دورة ثانية في جلسة مجلس النواب جراء عدم توفر النصاب القانوني الذي يتطلبه حضور 86 نائبا أي ثلثي أعضاء المجلس.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، وفق الدستور ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى ويكتفى بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي.وأعربت عبدالخالق عن مخاوفها من دخول البلد مرحلة الفراغ الرئاسي في ظل عدم وجود بوادر توافق بين الفرقاء في لبنان على رئيس للجمهورية، وبالتالي انتظار التسوية من الخارج، لافتة إلى أن الورقة البيضاء كانت الرابح الأول في جلسة الانتخاب حيث أدلى 63 نائبًا بأصواتهم بورقة بيضاء .وأبدت عبدالخالق مخاوفها من تبعات الفراغ الرئاسي على لبنان، في حال انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي ميشال عون في 31 أكتوبر المقبل، دون أن يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد، مما قد يفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد إلى جانب مخاوف من الفوضى الأمنية .وكان مجلس النواب اللبناني قد بدأ، اليوم الخميس، أولى جلسات انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون، وذلك في حضور 122 نائبا وهو أعلى من النصاب القانوني لبدء الجلسة والمتمثل في حضور 86 عضوا من أصل 128.وقبيل انطلاق الجلسة، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، في تصريحات للصحفيين: "لا أعتقد أننا سنشهد انتخاب رئيس جديد اليوم".وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى جلسة برلمانية اليوم الخميس، مخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسط تشكيك سياسي وإعلامي في إمكانية اكتمال النصاب القانوني.يشار إلى أن اكتمال النصاب القانوني يتطلب حضور ثلثي أعضاء البرلمان (86 نائبا) لعقد الجلسة، مع ما يرافق هذا التشكيك من عقبات تحول حتى الساعة من إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، وفي مقدمتها عدم توافق القوى السياسة على اسم جديد يتولى مهام رئاسة الجمهورية.وبالتالي فإنه بحسب متابعين، لا تزال صورة الانتخابات الرئاسية مبهمة، لا سيما في ظل الجدل الدستوري حول إمكانية أن تستلم الحكومة الحالية وهي حكومة تصريف أعمال وتعتبر دستوريا حكومة مستقيلة غير تنفيذية، مهام رئاسة الجمهورية، في حال وصلت البلاد إلى الفراغ الرئاسي.
https://sputnikarabic.ae/20220926/وسط-الانهيار-السياسي-والاقتصادي-ما-فرص-وصول-امرأة-لسدة-الحكم-في-لبنان-1068282826.html
https://sputnikarabic.ae/20220927/لبنان-دعوة-بري-لانتخاب-رئيس-جديد-تحرج-الكتل-النيابية-وتطلق-مرحلة-كشف-الأوراق-1068335821.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/1d/1068390501_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_d40ac8a202409ea1be05cd4bff3e8dfe.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, تقارير سبوتنيك
لبنان, أخبار لبنان, تقارير سبوتنيك
معركة "الأوراق الخالية"... ما تداعيات فشل مجلس النواب في اختيار رئيس جديد للبنان؟
في خطوة تثير الكثير من المخاوف على مستقبل لبنان، وإمكانية تفاقم الأزمة والدخول في انفلات أمني، فشل مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، في اختيار رئيس جديد للبلاد بعد عدم حصول أي من المرشحين على ثلثي الأصوات.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، نتائج الدورة الأولى من التصويت خلال جلسة اليوم، حيث حصل المرشح ميشال معوض على 36 صوتا، وحصل سليم إده على 11 صوتا، وورقة تحمل اسم رشيد كرامة، وورقة تحمل اسم مها أميني، فيما ترك 63 نائبًا ورقة الاقتراع خالية، وكتب 10 نواب كلمة "لبنان" على ورقتهم.
وكان من المقرر عقد جولة تصويت ثانية، لكن تم فقدان النصاب القانوني لعقدها بعد مغادرة عدد كبير من النواب القاعة بعد جولة التصويت الأولى، ما أدى إلى إعلان رئيس المجلس رفع جلسة اليوم.
وقال مراقبون إن هذه الخطوة تؤكد عدم جدية طرح بعض القوى بشأن التحضير لهذا الاستحقاق، وأن شغورًا رئاسيًا خطيرًا يلوح في الأفق، لا سيما في ظل سعي البعض لتشكيل حكومة تستحوذ على صلاحيات الرئيس.
26 سبتمبر 2022, 16:57 GMT
اعتبر النائب مارك ضو، عضو
مجلس النواب اللبناني، أن فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، دليل على عدم جدية طرح بعض القوى السياسية بالتحضير لهذا الاستحقاق وأن هناك إمكانية لإنجازه في الوقت المحددة وبنجاح.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الدلالة على هذا الطرح، أن هناك جهودًا حقيقية لدى بعض القوى السياسية لفرض تشكيل حكومة جديدة، تستلم صلاحيات رئيس الجمهورية بعد الفراغ الرئاسي الذي سنقبل عليه، ومن ثم الدخول في مفاوضات من موضع مختلف مع باقي القوى السياسية الأخرى.
وأكد النائب ضو أن كل ما يحدث يمهد لفراغ رئاسي وتعقيد إضافي للوضع المتأزم في لبنان، مضيفًا: "لذلك لدينا 30 يومًا نقوم خلالها باجتماعات متتالية لانتخاب رئيس جمهورية، وعلينا أن ننجز تلك المهمة في المهلة الدستورية لبدء استعادة الثقة بالدولة اللبنانية وإمكانية قيام المسؤولون فيها على إنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من الانهيار".
وعن رأيه في إمكانية نجاح النواب في جلسات البرلمان المقبلة في اختيار رئيس الجمهورية الذي يخلف العماد ميشال عون، قال إن الأمر لا يزال مستبعدًا، وعلى ما يبدو لبنان ذاهب إلى الفراغ الرئاسي على الأرجح.
بدورها قالت ميساء عبدالخالق، الكاتبة والمحللة السياسية اللبنانية، إن البرلمان اللبناني أخفق في انتخاب رئيس للجمهورية، حيث لم يتمكن أي من المرشحين الفوز بغالبية الثلثين في الدورة الأولى من مجموع أصوات أعضاء المجلس النيابي، التي ينص عليها الدستور، كما لم يتم عقد دورة ثانية في جلسة مجلس النواب جراء عدم توفر النصاب القانوني الذي يتطلبه حضور 86 نائبا أي ثلثي أعضاء المجلس.
وبحسب حديثها لـ "
سبوتنيك"، وفق الدستور ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى ويكتفى بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي.
وأعربت عبدالخالق عن مخاوفها من دخول البلد مرحلة الفراغ الرئاسي في ظل عدم وجود بوادر توافق بين الفرقاء في لبنان على رئيس للجمهورية، وبالتالي انتظار التسوية من الخارج، لافتة إلى أن الورقة البيضاء كانت الرابح الأول في جلسة الانتخاب حيث أدلى 63 نائبًا بأصواتهم بورقة بيضاء .
وأبدت عبدالخالق مخاوفها من تبعات الفراغ الرئاسي على لبنان، في حال انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي ميشال عون في 31 أكتوبر المقبل، دون أن يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد، مما قد يفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد إلى جانب مخاوف من الفوضى الأمنية .
27 سبتمبر 2022, 21:44 GMT
وكان مجلس النواب اللبناني قد بدأ، اليوم الخميس، أولى جلسات انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون، وذلك في حضور 122 نائبا وهو أعلى من النصاب القانوني لبدء الجلسة والمتمثل في حضور 86 عضوا من أصل 128.
وقبيل انطلاق الجلسة، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، في تصريحات للصحفيين: "لا أعتقد أننا سنشهد انتخاب رئيس جديد اليوم".
وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى جلسة برلمانية اليوم الخميس،
مخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسط تشكيك سياسي وإعلامي في إمكانية اكتمال النصاب القانوني.
يشار إلى أن اكتمال النصاب القانوني يتطلب حضور ثلثي أعضاء البرلمان (86 نائبا) لعقد الجلسة، مع ما يرافق هذا التشكيك من عقبات تحول حتى الساعة من إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، وفي مقدمتها عدم توافق القوى السياسة على اسم جديد يتولى مهام رئاسة الجمهورية.
وبالتالي فإنه بحسب متابعين، لا تزال صورة الانتخابات الرئاسية مبهمة، لا سيما في ظل الجدل الدستوري حول إمكانية أن تستلم الحكومة الحالية وهي حكومة تصريف أعمال وتعتبر دستوريا حكومة مستقيلة غير تنفيذية، مهام رئاسة الجمهورية، في حال وصلت البلاد إلى الفراغ الرئاسي.