https://sputnikarabic.ae/20221202/خبير-طاقة-سعودي-أوروبا-لا-يمكنها-تعويض-النفط-والغاز-الروسي-1070770235.html
خبير طاقة سعودي: أوروبا لا يمكنها تعويض النفط والغاز الروسي
خبير طاقة سعودي: أوروبا لا يمكنها تعويض النفط والغاز الروسي
سبوتنيك عربي
تترقب أسواق الطاقة اجتماع "أوبك +" في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وسط توقعات باتخاذ قرارات هامة للحفاظ على استقرار الأسعار. 02.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-02T12:11+0000
2022-12-02T12:11+0000
2022-12-02T12:11+0000
حصري
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار الاتحاد الأوروبي
العالم
أخبار العالم الآن
اقتصاد
أسعار النفط اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103854/79/1038547908_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_18d7a190db5213de542167afdf9179e4.jpg
وتشير توقعات المحللين والمستثمرين بشكل متزايد إلى احتمال إبقاء "أوبك" وحلفائها مستويات الإنتاج مستقرة، بعد أن حولت المنظمة اجتماعها المقبل إلى لقاء عبر الإنترنت وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق.قال عبد العزيز المقبل الخبير السعودي في شؤون الطاقة والنفط، إن اجتماع "أوبك+" المقبل خلال ديسمبر/ كانون الثاني الحالي، سيتجه إلى ما يخدم استقرار أسعار النفط وعدم حصول تذبذبات تكون ذات تأثيرات سلبية على أسواق الطاقة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن " أوبك+" تسعى للحفاظ على تذبذبات الأسعار في مستوى حدد والاستقرار لخدمة المنتجين والمستهلكين.وتضغط الولايات المتحدة على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض سقف لأسعار النفط الروسي، الذي تدور حوله نقاشات منذ أشهر دون وضوح آلية محددة من أجل تطبيق هذا الحد المزعوم.وأوضح عبد العزيز المقبل أن أوروبا لا تملك إجابات موحدة حول تعويض الغاز والنفط الروسي، وأن قرار أوروبا سيكون صعبا عليها.وفيما يتعلق بالإنتاج الروسي من النفط والغاز وأهميته في السوق العالمي تابع المقبل:" عندما نتحدث عن روسيا فإن الأمر لا يرتبط بالتأثير الإمدادي فقط، خاصة أن روسيا مؤثرة بدرجة كبير في أوساق المنتجات النفطية".وشدد على أن تعويض النفط والغاز الروسي يصبح صعبا على الجميع حال ما اتجهت أوروبا نحو الحظر، إضافة للمعاناة الكبيرة بشأن تعويض النفط الروسي في الأسواق.ويرى أنه أي سياسات تتخذها أوروبا تجاه روسيا لا يمكن معها تعويض الفجوة التي اختارتها القيادات الأوروبية.ولفت إلى أن متغيرين يؤثران بشكل أكبر في عملية استقرار أسعار النفط، الأول منها يتمثل في التغير الإمدادي على الساحة الدولية خاصة إذا فرضت أوروبا الحظر على النفط الروسي. ويتمثل العامل الثاني في الجهات التي يمكن أن تعاني من الشح الإمدادي خارج أوروبا وروسيا، والتغير الكمي الإمدادي للجهات المستهلكة الكبرى.وفيما يتعلق بمساعي واشنطن والغرب من أجل تحديد سقف الأسعار للنفط والغاز الروسي وتأثيره على عمل المنظمة، أوضح المقبل أن "أوبك" تتخذ قراراتها بعيدا عن التأثيرات السياسية، وأن القرارات تتخذ بناء على تقارير اللجنة الفنية بناء على دراسة السوق.في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مندوبو تحالف "أوبك +" إلى أن السعودية وشركاءها قد يفكرون في فرض قيود إضافية على الإنتاج في اجتماعهم يوم الأحد، والذي كان من المقرر عقده في مقر المنظمة في فيينا.تسعى الدول الغربية إلى إيجاد طرق للحد من دخل روسيا من صادرات النفط والغاز منذ أن أطلقت البلاد عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط. وفي سبتمبر/ أيلول، أكد وزراء مالية مجموعة السبع عزمهم فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي وحثوا جميع الدول لدعم المبادرة.وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قدم الاتحاد الأوروبي الحزمة الثامنة من العقوبات ضد موسكو، والتي تضمنت أساسا تشريعيا لوضع حد أقصى لسعر شحنات النفط الروسي البحرية إلى دول ثالثة.
https://sputnikarabic.ae/20221128/تقارير-أمريكا-تضغط-على-الاتحاد-الأوروبي-للاتفاق-بشأن-سقف-أسعار-النفط-الروسي-1070634034.html
https://sputnikarabic.ae/20221130/مصدر-يكشف-لـسبوتنيك-السعر-المحدد-للنفط-الروسي-من-قبل-الاتحاد-الأوروبي-1070701234.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار الاتحاد الأوروبي, العالم, أخبار العالم الآن, اقتصاد, أسعار النفط اليوم
حصري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار الاتحاد الأوروبي, العالم, أخبار العالم الآن, اقتصاد, أسعار النفط اليوم
خبير طاقة سعودي: أوروبا لا يمكنها تعويض النفط والغاز الروسي
حصري
تترقب أسواق الطاقة اجتماع "أوبك +" في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وسط توقعات باتخاذ قرارات هامة للحفاظ على استقرار الأسعار.
وتشير توقعات المحللين والمستثمرين بشكل متزايد إلى احتمال إبقاء "أوبك" وحلفائها مستويات الإنتاج مستقرة، بعد أن حولت المنظمة اجتماعها المقبل إلى لقاء عبر الإنترنت وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق.
قال عبد العزيز المقبل الخبير السعودي في شؤون الطاقة والنفط، إن اجتماع "أوبك+" المقبل خلال ديسمبر/ كانون الثاني الحالي، سيتجه إلى ما يخدم استقرار أسعار النفط وعدم حصول تذبذبات تكون ذات تأثيرات سلبية على أسواق الطاقة.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن " أوبك+" تسعى للحفاظ على تذبذبات الأسعار في مستوى حدد والاستقرار لخدمة المنتجين والمستهلكين.
وتضغط الولايات المتحدة على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض سقف لأسعار النفط الروسي، الذي تدور حوله نقاشات منذ أشهر دون وضوح آلية محددة من أجل تطبيق هذا الحد المزعوم.
28 نوفمبر 2022, 15:19 GMT
وأوضح عبد العزيز المقبل أن أوروبا لا تملك إجابات موحدة حول تعويض الغاز والنفط الروسي، وأن قرار أوروبا سيكون صعبا عليها.
وفيما يتعلق بالإنتاج الروسي من النفط والغاز وأهميته في السوق العالمي تابع المقبل:" عندما نتحدث عن روسيا فإن الأمر لا يرتبط بالتأثير الإمدادي فقط، خاصة أن روسيا مؤثرة بدرجة كبير في أوساق المنتجات النفطية".
وشدد على أن تعويض النفط والغاز الروسي يصبح صعبا على الجميع حال ما اتجهت أوروبا نحو الحظر، إضافة للمعاناة الكبيرة بشأن تعويض النفط الروسي في الأسواق.
ويرى أنه أي سياسات تتخذها أوروبا تجاه روسيا لا يمكن معها تعويض الفجوة التي اختارتها القيادات الأوروبية.
ولفت إلى أن متغيرين يؤثران بشكل أكبر في عملية استقرار أسعار النفط، الأول منها يتمثل في التغير الإمدادي على الساحة الدولية خاصة إذا فرضت أوروبا الحظر على النفط الروسي. ويتمثل العامل الثاني في الجهات التي يمكن أن تعاني من الشح الإمدادي خارج أوروبا وروسيا، والتغير الكمي الإمدادي للجهات المستهلكة الكبرى.
30 نوفمبر 2022, 14:30 GMT
وفيما يتعلق بمساعي واشنطن والغرب من أجل
تحديد سقف الأسعار للنفط والغاز الروسي وتأثيره على عمل المنظمة، أوضح المقبل أن "أوبك" تتخذ قراراتها بعيدا عن التأثيرات السياسية، وأن القرارات تتخذ بناء على تقارير اللجنة الفنية بناء على دراسة السوق.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مندوبو تحالف "أوبك +" إلى أن السعودية وشركاءها قد يفكرون في فرض قيود إضافية على الإنتاج في اجتماعهم يوم الأحد، والذي كان من المقرر عقده في مقر المنظمة في فيينا.
تسعى الدول الغربية إلى إيجاد طرق للحد من دخل روسيا من صادرات النفط والغاز منذ أن أطلقت البلاد عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط. وفي سبتمبر/ أيلول، أكد وزراء مالية مجموعة السبع عزمهم فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي وحثوا جميع الدول لدعم المبادرة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قدم
الاتحاد الأوروبي الحزمة الثامنة من العقوبات ضد موسكو، والتي تضمنت أساسا تشريعيا لوضع حد أقصى لسعر شحنات النفط الروسي البحرية إلى دول ثالثة.
