https://sputnikarabic.ae/20221205/أنبوب-بشري-لكبح-عدوى-بكتيرية-مهددة-للحياة-ثورة-جديدة-في-علاج-الأمراض-1070864479.html
"أنبوب بشري" لكبح عدوى بكتيرية مهددة للحياة... ثورة جديدة في علاج الأمراض
"أنبوب بشري" لكبح عدوى بكتيرية مهددة للحياة... ثورة جديدة في علاج الأمراض
سبوتنيك عربي
لأول مرة، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على علاج يتم إجراؤه باستخدام أنبوب بشري متبرع به، للقضاء على عدوى بكتيرية قد تهدد الحياة. 05.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-05T11:44+0000
2022-12-05T11:44+0000
2022-12-05T12:03+0000
الصحة
منوعات
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104289/24/1042892477_0:36:1281:756_1920x0_80_0_0_fbe767cb2ff6cf64a97bc825c62e189f.jpg
يحتوي العلاج، المسمى "ريبيوتا"، على بكتيريا الأمعاء التي يتم جمعها من براز المتبرعين البشريين الأصحاء، وقد تمت الموافقة عليه للوقاية من عدوى بكتيرية قد تهدد الحياة، بحسب "لايف ساينس" وهو موقع إخباري خاص بالعلوم.تمت الموافقة على "ريبيوتا" للاستخدام في الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر والذين تم علاجهم مؤخرًا من العدوى المتكررة المطثية العسيرة (كلوستريديوم ديفيسي) والمعروفة اختصارا باسم (C. difficile).يمكن أن تسيطر "المطثية العسيرة" بسرعة على القناة الهضمية إذا تعطل الميكروبيوم الطبيعي - على سبيل المثال، نتيجة لاستخدام المضادات الحيوية.يُقدر أن هذه البكتيريا تسبب نحو نصف مليون إصابة في الولايات المتحدة كل عام، ونحو 1 من كل 6 مرضى يصابون بالعدوى سيصابون بها مرة أخرى في غضون أسبوعين إلى ثمانية أسابيع من الشفاء، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.يمكن علاج هذه العدوى المتكررة بالمضادات الحيوية، لكن الأدوية لا تعمل دائما ضد سلالات عدوانية مقاومة للمضادات الحيوية، بل إن تلك الأخيرة يمكن أن تزيد من تعطيل الميكروبيوم وتؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم العدوى، وفقا لـ "The Scientist".للوصول إلى السبب الجذري للمشكلة - الميكروبيوم المعوي غير المتوازن - لجأ الأطباء بشكل متزايد إلى ما يسمى بزراعة الجراثيم البرازية.كانت عمليات الزرع هذه تُعتبر سابقا علاجا "استقصائيا" من قِبل إدارة الغذاء والدواء، وتتضمن نقل براز المتبرع الذي تم فحصه إلى أمعاء المريض عن طريق تنظير القولون أو حقنة شرجية أو أقراص دوائية.ومع ذلك، فإن الحصول على البراز وفحصه يمثل تحديا، مما يعني أن عمليات الزرع لم تكن متاحة بسهولة في كل مكان، كما أن عدم وجود منتج معتمد من إدارة الغذاء والدواء يعني أن العلاج في كثير من الأحيان لن يتم تغطيته عبر التأمين الصحي.في تجربة إكلينيكية في مرحلة متأخرة، قلل العلاج بجرعة واحدة من معدل انتفاخات المطثية العسيرة بنسبة 29.4% في الأسابيع الثمانية التي أعقبت العلاج بالمضادات الحيوية، مقارنةً بالعلاج الوهمي.مع أخذ تجربتين سريريتين للعلاج في الاعتبار، فإن معدل نجاح العلاج "كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة ريبيوتا (70.6%)، بحسب إدارة الغذاء والدواء.في التجارب السريرية، كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لـ"ريبيوتا" هي آلام البطن والإسهال وانتفاخ البطن والغاز والغثيان.وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أنه على الرغم من أن البراز المتبرع به يتم فحصه بعناية بحثا عن مسببات الأمراض، إلا أن العلاج ينطوي على بعض مخاطر نقل العوامل المعدية، وقد يحتوي أيضا على مسببات الحساسية الغذائية.وجاء في بيان الوكالة أن "احتمال أن يتسبب المنتج في ردود فعل سلبية بسبب المواد المسببة للحساسية الغذائية غير معروف".
https://sputnikarabic.ae/20210129/5-أطعمة-تحافظ-على-البكتيريا-النافعة-في-الأمعاء-1047878483.html
https://sputnikarabic.ae/20220129/لماذا-يتردد-البعض-على-المرحاض-بعد-كل-وجبة-1057440527.html
https://sputnikarabic.ae/20210903/دراسة-تكتشف-مؤشرات-خطيرة-هل-تسبب-المضادات-الحيوية-سرطان-القولون؟-1050030995.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الصحة, منوعات
"أنبوب بشري" لكبح عدوى بكتيرية مهددة للحياة... ثورة جديدة في علاج الأمراض
11:44 GMT 05.12.2022 (تم التحديث: 12:03 GMT 05.12.2022) لأول مرة، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على علاج يتم إجراؤه باستخدام أنبوب بشري متبرع به، للقضاء على عدوى بكتيرية قد تهدد الحياة.
يحتوي العلاج، المسمى "ريبيوتا"، على بكتيريا الأمعاء التي يتم جمعها من براز المتبرعين البشريين الأصحاء، وقد تمت الموافقة عليه للوقاية من عدوى بكتيرية قد تهدد الحياة، بحسب "لايف ساينس" وهو
موقع إخباري خاص بالعلوم.
ويعتمد العلاج على إدخال العلاج السائل في مستقيم المريض من خلال أنبوب، حيث يمكن للأطباء من خلاله المساعدة في إعادة التوازن إلى ميكروبيوم أمعاء المريض (مجتمع الميكروبات المفيدة التي تعيش في الجهاز الهضمي السفلي).
تمت الموافقة على "ريبيوتا" للاستخدام في الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر والذين تم علاجهم مؤخرًا من العدوى المتكررة المطثية العسيرة (كلوستريديوم ديفيسي) والمعروفة اختصارا باسم (C. difficile).
يمكن أن تسيطر "المطثية العسيرة" بسرعة على القناة الهضمية إذا تعطل
الميكروبيوم الطبيعي - على سبيل المثال، نتيجة لاستخدام المضادات الحيوية.
والأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وعندما تتكاثر تلك البكتيريا في الأمعاء، تفرز سموما تؤدي إلى الإسهال وآلام البطن والحمى والتهاب القولون. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي العدوى إلى فشل الأعضاء وحتى الموت، وفقا لإدارة الغذاء والدواء.
يُقدر أن هذه البكتيريا تسبب نحو نصف مليون إصابة في الولايات المتحدة كل عام، ونحو 1 من كل 6 مرضى يصابون بالعدوى سيصابون بها مرة أخرى في غضون أسبوعين إلى ثمانية أسابيع من الشفاء، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يمكن علاج هذه العدوى المتكررة
بالمضادات الحيوية، لكن الأدوية لا تعمل دائما ضد سلالات عدوانية مقاومة للمضادات الحيوية، بل إن تلك الأخيرة يمكن أن تزيد من تعطيل الميكروبيوم وتؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم العدوى، وفقا لـ "The Scientist".
للوصول إلى السبب الجذري للمشكلة - الميكروبيوم المعوي غير المتوازن - لجأ الأطباء بشكل متزايد إلى ما يسمى بزراعة الجراثيم البرازية.
كانت عمليات الزرع هذه تُعتبر سابقا علاجا "استقصائيا" من قِبل إدارة الغذاء والدواء، وتتضمن نقل براز المتبرع الذي تم فحصه إلى أمعاء المريض عن طريق تنظير القولون أو حقنة شرجية أو أقراص دوائية.
ومع ذلك، فإن الحصول على البراز وفحصه يمثل تحديا، مما يعني أن عمليات الزرع لم تكن متاحة بسهولة في كل مكان، كما أن عدم وجود منتج معتمد من إدارة الغذاء والدواء يعني أن العلاج في كثير من الأحيان لن يتم تغطيته عبر التأمين الصحي.
ولكن الآن، بات "ريبيوتا" متاحا كأول "منتج جراثيم برازية" معتمد من إدارة الغذاء والدواء.
في تجربة إكلينيكية في مرحلة متأخرة، قلل العلاج بجرعة واحدة من معدل انتفاخات المطثية العسيرة بنسبة 29.4% في الأسابيع الثمانية التي أعقبت العلاج بالمضادات الحيوية، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
مع أخذ تجربتين سريريتين للعلاج في الاعتبار، فإن معدل نجاح العلاج "كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة ريبيوتا (70.6%)، بحسب إدارة الغذاء والدواء.
قال الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء: "الموافقة اليوم على ريبيوتا هي تقدم في رعاية المرضى الذين يعانون من عدوى المطثية العسيرة (..) كأول منتج ميكروبيوتا برازي معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يمثل إجراء اليوم معلما مهما، لأنه يوفر خيارا إضافيا معتمدا لمنع تكرار العدوى".
في التجارب السريرية، كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لـ"ريبيوتا" هي آلام البطن والإسهال و
انتفاخ البطن والغاز والغثيان.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أنه على الرغم من أن البراز المتبرع به يتم فحصه بعناية بحثا عن مسببات الأمراض، إلا أن العلاج ينطوي على بعض مخاطر نقل العوامل المعدية، وقد يحتوي أيضا على مسببات
الحساسية الغذائية.
وجاء في بيان الوكالة أن "احتمال أن يتسبب المنتج في ردود فعل سلبية بسبب المواد المسببة للحساسية الغذائية غير معروف".
