https://sputnikarabic.ae/20230208/إعلام-يتحدث-عن-طائرات-سوفيتية-قاتلة-مناطيد-التجسس-1073257154.html
إعلام يتحدث عن طائرات سوفيتية "قاتلة مناطيد التجسس"
إعلام يتحدث عن طائرات سوفيتية "قاتلة مناطيد التجسس"
سبوتنيك عربي
قررت بوابة "درايف" الانتقال إلى التجربة السوفيتية في مكافحة مناطيد التجسس على خلفية الأنباء الأخيرة عن إسقاط منطاد سلاح الجو الصيني. 08.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-08T10:25+0000
2023-02-08T10:25+0000
2023-02-08T10:25+0000
رصد عسكري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104318/62/1043186295_0:113:1011:681_1920x0_80_0_0_c8f8aac7e5b30fa07dd43ed7114da579.jpg
يبدأ المؤلف بالإحصاءات، وهي مثيرة للإعجاب. في الفترة من 1956 إلى 1977، تم العثور على مجموعة من 4112 منطادا فوق أراضي الاتحاد السوفيتي، منها 793 منطادا أسقطتها المقاتلات. بلغ نشاط منطاد التجسس ذروته في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 1956، عندما تم إطلاق ما يقرب من 3000 منطاد.تعرضت كل هذه الأهداف للهجوم من قوات الدفاع الجوي السوفيتية، بما في ذلك مقاتلات ميغ-19 وميغ-21 وتو-128 وسو-15 تي إم وياك-28بي.في مرحلة مبكرة، كانت هناك محاولة لتكييف أنظمة الدفاع في مقاتلة "سو-25" (بيركوت) لضرب المناطيد. لكن اتضح أن الرادارات الموجودة لا يمكن أن ترصد المناطيد بسهولة.بدأ تطوير طائرة اعتراضية سوفيتية قادرة على محاربة المناطيد على ارتفاعات عالية في أوائل السبعينيات. لم يكن مطلوبا أن تكون لديها سرعة عالية، لأن أهدافها عمليا بلا حراك. كان العامل الأكثر أهمية هو القدرة على الوصول بسرعة إلى ارتفاعات عالية، وكذلك المناورة بشكل جيد.في نوفمبر/تشرين الثاني 1971، قدمت مجموعة ألكسندر ياكوفليف مشروعًا لطائرة ياك-25 بي أ (طائرة لاعتراض المناطيد)، والتي كان من المفترض أن تكون تعديلًا لطائرة الاستطلاع السابقة "ياك-25إر في" التي تصل لارتفاعات عالية، النظير السوفيتي لطائرة Lockheed U-2. كان من المفترض أن يتكون تسليح الطائرة من مدفع مزدوج السبطانة في برج متحرك.ومع ذلك، كان أداء "ياك-25بي أ" غير مناسب، ويرجع ذلك أساسًا إلى محركات R-11V-300 القديمة، التي لم تستطع رفع الطائرة إلى ارتفاع يزيد عن 20000 متر.ثم تم اختيار مشروع آخر - طائرة "إم-17" جديدة تمامًا من فريق فلاديمير مياشيشيف. كانت طائرة ذات مروحة مزدوجة، ومجهزة بمحرك نفاث واحد مثبت في الجزء الخلفي من بدن الطائرة القصير. تمكنت الطائرة بسرعة من الصعود إلى ارتفاع عالٍ، لكن مدة رحلتها كانت ساعتين فقط.في ديسمبر/كانون الأول 1978، تحطمت أول طائرة إم-17 أثناء اختبار تشغيل على المدرج، وتوفي الطيار.كانت إم-17 الثانية جاهزة فقط بعد ثلاث سنوات ونصف. وبعد ذلك تم تصميم طائرة إم-17 أخرى.تم نظام تحديد هدف كهربائي بصري خاص للطائرة إم-17، قادرة على اكتشاف منطاد يبلغ قطره نحو 30 مترًا من مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا ثم تتبعه تلقائيًا. كان مدى الليزر يبلغ 8 كيلومترات.كما تم تجهيز برج مدفع BD-59 بمدفع متحرك مزدوج السبطانة عيار 23 ملم وتزويد ب 500 طلقة. سمح ذلك للطائرة بمحاربة مناطيد تحلق على ارتفاع نحو 4 كيلومترات فوق سقف ارتفاع الطائرة، والذي كان أكثر من 21000 متر.لتدمير المناطيد، كانت هناك حاجة إلى مقذوفات خاصة مع فتيل حساس للغاية يعمل عند اصطدامه بالقشرة الرقيقة للمنطاد؛ كانت القذيفة تخترق المنطاد وتثقبه بمساحة عدة أمتار مربعة.في عام 1975، عندما كانت أول طائرة إم-17 لا تزال قيد الإنشاء، بدأ الاتحاد السوفيتي في تنفيذ خطة أخرى لمكافحة المناطيد على ارتفاعات عالية. قامت شركة "ألماز" في موسكو، التي كانت تعمل بشكل أساسي في أنظمة مضادة للطائرات والصواريخ، بتصميم مدفع ليزر "لادوغا". كان من المفترض أن يتم تثبيته على طائرة النقل إيل-76، وبالتالي إنشاء نظام دريف لمكافحة المناطيد.صدرت تعليمات لمكتب تصميم بيريف في تاغانروغ بتحويل وسيلة النقل "إيل-76إم دي" إلى حامل مدفع ليزر يسمى "أ-60".قامت أول طائرة تجريبية من طراز أ-60، والمعروفة باسم "إبزديليا 1أ"، بأول رحلة لها في 19 أغسطس/آب 1981. تم وضع مدفع الليزر في مقصورة الشحن في الجزء الخلفي من بدن الطائرة. كان مدى الإطلاق 40 كيلومترًا، ويمكن الإطلاق "لمدة 50 ثانية على الأقل وفقًا لمواصفات التصميم. وفقًا للتقارير، كان وقت الإطلاق الفعلي 11 ثانية فقط.في 27 أبريل/نيسان 1984، حلقت طائرة من طراز أ-60 على ارتفاع نحو 10 كيلومترات وألحقت أضرارًا بمنطاد فوق مركز أبحاث فولسكي بالقرب من موسكو.في عام 1988، احترقت طائرة الاختبار أ-60 في مطار تشكالوفسكي التجريبي بالقرب من موسكو. 29 أغسطس 1991، بدأ اختبار الطائرة التجريبية الثانية أ-60/2 ومع ذلك، بعد عامين، تم تعليق الاختبارات بسبب نقص التمويل.ثم بدأ اهتمام سلاح الجو بهذه الطائرات يتلاشى، وكان يقل ظهور المناطيد. وقع أحد آخر هذه الحوادث في 3 سبتمبر/أيلول 1990، عندما تم إسقاط منطاد عائم باستخدام طائرة اعتراضية من طراز "سو-15تي إم" على ارتفاع 12000 متر في منطقة مورمانسك.تم العثور على استخدامات أخرى لكلتا الطائرتين. تم تحويل إم-17 إلى طائرة استطلاع "إم-17 إر إم"، والمعروفة أيضًا باسم "إم-55".لا تزال طائرة أ-60 منصة لأسلحة الليزر، لكنها لم تعد مصممة لإسقاط المناطيد. تم إحياء مشروع الليزر القتالي المحمول جواً بعد فترة توقف طويلة، ولكن الآن أخذ ت أ-60 دورًا جديدًا: من المتوقع الآن أن مدفع الليزر الخاص بها سوف "يعمي" مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لأقمار استطلاع العدو.
https://sputnikarabic.ae/20230207/ليس-المنطاد-الأول-تقرير-استخباري-أمريكي-يكشف-علم-الجيش-الأمريكي-باستخدام-الصين-لمناطيد-التجسس-1073215922.html
https://sputnikarabic.ae/20230205/ما-هي-قصة-المنطاد-الصيني-1073122656.html
https://sputnikarabic.ae/20230202/واشنطن-تجري-اتصالات-مع-بكين-بعد-تعقب-منطاد-تجسس-صيني-فوق-الولايات-المتحدة--1073056208.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري
إعلام يتحدث عن طائرات سوفيتية "قاتلة مناطيد التجسس"
قررت بوابة "درايف" الانتقال إلى التجربة السوفيتية في مكافحة مناطيد التجسس على خلفية الأنباء الأخيرة عن إسقاط منطاد سلاح الجو الصيني.
يبدأ المؤلف بالإحصاءات، وهي مثيرة للإعجاب. في الفترة من 1956 إلى 1977، تم العثور على مجموعة من 4112 منطادا فوق أراضي الاتحاد السوفيتي، منها 793 منطادا أسقطتها المقاتلات. بلغ نشاط منطاد التجسس ذروته في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 1956، عندما تم إطلاق ما يقرب من 3000 منطاد.
تعرضت كل هذه الأهداف للهجوم من قوات الدفاع الجوي السوفيتية، بما في ذلك مقاتلات ميغ-19 وميغ-21 وتو-128 وسو-15 تي إم وياك-28بي.
في مرحلة مبكرة، كانت هناك محاولة لتكييف أنظمة الدفاع في مقاتلة "سو-25" (بيركوت) لضرب المناطيد. لكن اتضح أن الرادارات الموجودة لا يمكن أن ترصد المناطيد بسهولة.
بدأ تطوير طائرة اعتراضية سوفيتية قادرة على محاربة المناطيد على ارتفاعات عالية في أوائل السبعينيات. لم يكن مطلوبا أن تكون لديها سرعة عالية، لأن أهدافها عمليا بلا حراك. كان العامل الأكثر أهمية هو القدرة على الوصول بسرعة إلى ارتفاعات عالية، وكذلك المناورة بشكل جيد.
في نوفمبر/تشرين الثاني 1971، قدمت مجموعة ألكسندر ياكوفليف مشروعًا
لطائرة ياك-25 بي أ (طائرة لاعتراض المناطيد)، والتي كان من المفترض أن تكون تعديلًا لطائرة الاستطلاع السابقة "ياك-25إر في" التي تصل لارتفاعات عالية، النظير السوفيتي لطائرة Lockheed U-2. كان من المفترض أن يتكون تسليح الطائرة من مدفع مزدوج السبطانة في برج متحرك.
ومع ذلك، كان أداء "ياك-25بي أ" غير مناسب، ويرجع ذلك أساسًا إلى محركات R-11V-300 القديمة، التي لم تستطع رفع الطائرة إلى ارتفاع يزيد عن 20000 متر.
ثم تم اختيار مشروع آخر - طائرة "إم-17" جديدة تمامًا من فريق فلاديمير مياشيشيف. كانت طائرة ذات مروحة مزدوجة، ومجهزة بمحرك نفاث واحد مثبت في الجزء الخلفي من بدن الطائرة القصير. تمكنت الطائرة بسرعة من الصعود إلى ارتفاع عالٍ، لكن مدة رحلتها كانت ساعتين فقط.
في ديسمبر/كانون الأول 1978، تحطمت أول طائرة إم-17 أثناء اختبار تشغيل على المدرج، وتوفي الطيار.
كانت إم-17 الثانية جاهزة فقط بعد ثلاث سنوات ونصف. وبعد ذلك تم تصميم طائرة إم-17 أخرى.
تم نظام تحديد هدف كهربائي بصري خاص للطائرة إم-17، قادرة على اكتشاف منطاد يبلغ قطره نحو 30 مترًا من مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا ثم تتبعه تلقائيًا. كان مدى الليزر يبلغ 8 كيلومترات.
كما تم تجهيز برج مدفع BD-59 بمدفع متحرك مزدوج السبطانة عيار 23 ملم وتزويد ب 500 طلقة. سمح ذلك للطائرة بمحاربة مناطيد تحلق على ارتفاع نحو 4 كيلومترات فوق سقف ارتفاع الطائرة، والذي كان أكثر من 21000 متر.
لتدمير المناطيد، كانت هناك حاجة إلى مقذوفات خاصة مع فتيل حساس للغاية يعمل عند اصطدامه بالقشرة الرقيقة للمنطاد؛ كانت القذيفة تخترق المنطاد وتثقبه بمساحة عدة أمتار مربعة.
في عام 1975، عندما كانت أول طائرة إم-17 لا تزال قيد الإنشاء، بدأ الاتحاد السوفيتي في تنفيذ خطة أخرى لمكافحة المناطيد على ارتفاعات عالية. قامت شركة "ألماز" في موسكو، التي كانت تعمل بشكل أساسي في أنظمة مضادة للطائرات والصواريخ، بتصميم مدفع ليزر "لادوغا". كان من المفترض أن يتم تثبيته على طائرة النقل إيل-76، وبالتالي إنشاء نظام دريف لمكافحة المناطيد.
صدرت تعليمات لمكتب تصميم بيريف في تاغانروغ بتحويل وسيلة النقل "إيل-76إم دي" إلى حامل مدفع ليزر يسمى "أ-60".
قامت أول طائرة تجريبية من طراز أ-60، والمعروفة باسم "إبزديليا 1أ"، بأول رحلة لها في 19 أغسطس/آب 1981. تم وضع مدفع الليزر في مقصورة الشحن في الجزء الخلفي من بدن الطائرة. كان مدى الإطلاق 40 كيلومترًا، ويمكن الإطلاق "لمدة 50 ثانية على الأقل وفقًا لمواصفات التصميم. وفقًا للتقارير، كان وقت الإطلاق الفعلي 11 ثانية فقط.
في 27 أبريل/نيسان 1984، حلقت طائرة من طراز أ-60 على ارتفاع نحو 10 كيلومترات وألحقت أضرارًا بمنطاد فوق مركز أبحاث فولسكي بالقرب من موسكو.
في عام 1988، احترقت طائرة الاختبار أ-60 في مطار تشكالوفسكي التجريبي بالقرب من موسكو. 29 أغسطس 1991، بدأ اختبار الطائرة التجريبية الثانية أ-60/2 ومع ذلك، بعد عامين، تم تعليق الاختبارات بسبب نقص التمويل.
ثم بدأ اهتمام سلاح الجو بهذه الطائرات يتلاشى، وكان يقل ظهور المناطيد. وقع أحد آخر هذه الحوادث في 3 سبتمبر/أيلول 1990، عندما تم إسقاط منطاد عائم باستخدام طائرة اعتراضية من طراز "سو-15تي إم" على ارتفاع 12000 متر في منطقة مورمانسك.
تم العثور على استخدامات أخرى لكلتا الطائرتين. تم تحويل إم-17 إلى طائرة استطلاع "إم-17 إر إم"، والمعروفة أيضًا باسم "إم-55".
لا تزال طائرة أ-60 منصة لأسلحة الليزر، لكنها لم تعد مصممة لإسقاط المناطيد. تم إحياء مشروع الليزر القتالي المحمول جواً بعد فترة توقف طويلة، ولكن الآن أخذ ت أ-60 دورًا جديدًا: من المتوقع الآن أن مدفع الليزر الخاص بها سوف "يعمي" مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لأقمار استطلاع العدو.
