https://sputnikarabic.ae/20230305/برلماني-ليبي-الاستفتاء-على-التعديل-الدستوري-غير-مطروح-وبعض-الأطراف-تعرقل-التوافق-الداخلي--1074347673.html
برلماني ليبي: الاستفتاء على "التعديل الدستوري" غير مطروح وبعض الأطراف تعرقل التوافق الداخلي
برلماني ليبي: الاستفتاء على "التعديل الدستوري" غير مطروح وبعض الأطراف تعرقل التوافق الداخلي
سبوتنيك عربي
يترقب الشارع الليبي، الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بعد توافق "ليبي - ليبي" على القاعدة الدستورية، والعمل على إصدار قوانين الانتخابات. 05.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-05T14:07+0000
2023-03-05T14:07+0000
2023-03-05T14:07+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
حصري
الأخبار
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103586/72/1035867287_0:440:1401:1228_1920x0_80_0_0_20ba32789097d260b019d30bf07c7ebc.jpg
قال البرلماني الليبي، عصام الجهاني، اليوم الأحد، إن "بعض المعوقات يمكن أن تحول دون إجراء الانتخابات خلال العام الجاري، رغم التوافق الذي جرى بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة".وأوضح في حديثه مع"سبوتنيك" أن "الخلاف الدولي ينعكس بصورة كبيرة على الملف الليبي، فيما تعمل بعض الأطراف الدولية والمحلية تساهم في عدم التقدم نحو الانتخابات بعد التوافق الليبي بين المجلسين مؤخرا".وبشأن ما طرحه رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، بأنه مستعد للتخلي عن منصبه، حال إجراء الاستفتاء على التعديل الدستوري، أوضح الجهاني، أن "الجوانب التشريعية وإعداد خارطة الطريق هي من اختصاص البرلمان، والمجلس الاستشاري (الأعلى للدولة)، وأن الأخير أعلن موافقته على القاعدة، ما يعني أنها أصبحت جاهزة للتنفيذ".وكان عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة "الوحدة" الليبية المؤقتة، اشترط طرح أي قاعدة دستورية للانتخابات لاستفتاء شعبي، معلنا استعداده للتخلي عن منصبه حال الاتفاق على الدستور.وشدد الدبيبة في كلمته خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الثاني لأسرى حرب التحرير في 2011، الذي انعقد بمقر اللواء 53 في منطقة الكراريمبمصراتة بغرب البلاد، على أنه يقبل بعودة الحكم العسكري مجددا".لكن البرلماني الليبي عصام الجهاني، أكد أن "الاستفتاء على القاعدة الدستورية غير مطروح في أي نقاش أو حوار بين المجلسين"، لافتا إلى أن "الإعلان الدستوري الـ13 لا يتضمن الإجراء، ما يعني الذهاب نحو الانتخابات مباشرة بعد إتمام الخطوات المتبقية المتمثلة في إصدار القوانين ومخاطبة مفوضية الانتخابات".وأشار لـ"سبوتنيك" إلى أن "التلاعب بالمشهد في ليبيا، تقف خلفه بعض الأطراف التي تسعى لتشكيل لجنة جديدة لإعداد حوار وقوانين، تستغرق سنوات طويلة أخرى".وطالب الجهانيوأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، في وقت سابق، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن: "إطلاق مبادرة للتمكين من إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا خلال عام 2023".وقال: "قررت أن أطلق مبادرة لتنظيم وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في العام 2023، سأقوم بإنشاء لجنة توجيهية رفيعة المستوى من أجل ليبيا، وهذه الآلية المقترحة ستجمع كل أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين، بمن فيهم ممثلي المؤسسات السياسة، وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليين ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب".وأضاف أنه "سيقوم بتيسير اعتماد إطار قانوني وخارطة طريق وجدول زمني محدد لعقد انتخابات 2023"، مشيرا إلى أن هناك "لجنة مقترحة ستوفر منصة لتعزيز توافق الأراء حول المسائل ذات الصلة مثل أمن الانتخابات واعتماد مدونة سلوك لكل المرشحين".وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
https://sputnikarabic.ae/20230302/هل-تودع-ليبيا-الفوضى-بعد-قرار-تاريخي-يمهد-الطريق-نحو-الانتخابات-1074236456.html
https://sputnikarabic.ae/20230302/المجلس-الأعلى-للدولة-في-ليبيا-يصوت-بالموافقة-على-التعديل-الدستوري-الـ13الذي-أقره-مجلس-النواب-1074225270.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103586/72/1035867287_0:309:1401:1360_1920x0_80_0_0_d14b2adcd80adc22b5bba5741b5111e8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, حصري, الأخبار, العالم
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, حصري, الأخبار, العالم
برلماني ليبي: الاستفتاء على "التعديل الدستوري" غير مطروح وبعض الأطراف تعرقل التوافق الداخلي
يترقب الشارع الليبي، الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بعد توافق "ليبي - ليبي" على القاعدة الدستورية، والعمل على إصدار قوانين الانتخابات.
قال البرلماني الليبي، عصام الجهاني، اليوم الأحد، إن "بعض المعوقات يمكن أن تحول دون إجراء الانتخابات خلال العام الجاري، رغم التوافق الذي جرى بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة".
وأوضح في حديثه مع"سبوتنيك" أن "الخلاف الدولي ينعكس بصورة كبيرة على الملف الليبي، فيما تعمل بعض الأطراف الدولية والمحلية تساهم في عدم التقدم نحو الانتخابات بعد التوافق الليبي بين المجلسين مؤخرا".
وبشأن ما طرحه رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، بأنه
مستعد للتخلي عن منصبه، حال إجراء الاستفتاء على التعديل الدستوري، أوضح الجهاني، أن "الجوانب التشريعية وإعداد خارطة الطريق هي من اختصاص البرلمان، والمجلس الاستشاري (الأعلى للدولة)، وأن الأخير أعلن موافقته على القاعدة، ما يعني أنها أصبحت جاهزة للتنفيذ".
وكان عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة "الوحدة" الليبية المؤقتة، اشترط طرح أي قاعدة دستورية للانتخابات لاستفتاء شعبي، معلنا استعداده للتخلي عن منصبه حال الاتفاق على الدستور.
وشدد الدبيبة في كلمته خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الثاني لأسرى حرب التحرير في 2011، الذي انعقد بمقر اللواء 53 في منطقة الكراريمبمصراتة بغرب البلاد، على أنه يقبل بعودة الحكم العسكري مجددا".
لكن البرلماني الليبي عصام الجهاني، أكد أن "الاستفتاء على القاعدة الدستورية غير مطروح في أي نقاش أو حوار بين المجلسين"، لافتا إلى أن "الإعلان الدستوري الـ13 لا يتضمن الإجراء، ما يعني الذهاب نحو الانتخابات مباشرة بعد إتمام الخطوات المتبقية المتمثلة في إصدار القوانين ومخاطبة مفوضية الانتخابات".
وأشار لـ"سبوتنيك" إلى أن "التلاعب بالمشهد في ليبيا، تقف خلفه بعض الأطراف التي تسعى لتشكيل لجنة جديدة لإعداد حوار وقوانين، تستغرق سنوات طويلة أخرى".
"بضرورة التزام المجتمع الدولي بما توصل إليه النواب والأعلى للدولة، ودعم خارطة الطريق التي تتفق عليها الأطراف الليبية المعنية بإعدادها واعتمادها".
وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، في وقت سابق، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن: "
إطلاق مبادرة للتمكين من إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا خلال عام 2023".
وقال: "قررت أن أطلق مبادرة لتنظيم وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في العام 2023، سأقوم بإنشاء لجنة توجيهية رفيعة المستوى من أجل ليبيا، وهذه الآلية المقترحة ستجمع كل أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين، بمن فيهم ممثلي المؤسسات السياسة، وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليين ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب".
وأضاف أنه "سيقوم بتيسير اعتماد إطار قانوني وخارطة طريق وجدول زمني محدد لعقد انتخابات 2023"، مشيرا إلى أن هناك "لجنة مقترحة ستوفر منصة لتعزيز توافق الأراء حول المسائل ذات الصلة مثل أمن الانتخابات واعتماد مدونة سلوك لكل المرشحين".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها
الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.