روسيا تحث المانحين الدوليين على عدم تخفيض المساعدات للدول الأقل نموا
14:59 GMT 07.03.2023 (تم التحديث: 15:00 GMT 07.03.2023)
© Sputnik . Valery Melnikov
/ تابعنا عبر
حث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، المانحين الدوليين على عدم تخفيض حجم المساعدات للدول الأقل نموًا، والتي لا تزال تشكل المصدر الرئيسي لإيرادات الميزانية.
الدوحة - سبوتنيك. جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس حول البلدان الأقل نموا.
وقال فيرشينين: "تظل المساعدة الإنمائية الرسمية اليوم مصدرا رئيسيا لإيرادات الميزانية للبلدان الأقل نموًا في العالم، وهي لا تواكب احتياجاتها المتزايدة فحسب، بل على العكس من ذلك، يتم تخفيضها".
وأضاف: "نحث الجهات المانحة الدولية على عدم تقليص حجم المساعدات ومواصلة دعم البلدان المتلقية لها خلال هذه الفترة الصعبة".
ووفقا له، فإن الوضع الصعب للبلدان الأقل نموًا في العالم مرتبط بعواقب سنوات عديدة من الاستغلال الاستعماري والاعتماد على المواد الخام والحالة الاقتصادية غير المواتية.
ووفقا له، فإن الوضع الصعب للبلدان الأقل نموًا في العالم مرتبط بعواقب سنوات عديدة من الاستغلال الاستعماري والاعتماد على المواد الخام والحالة الاقتصادية غير المواتية.
وانتقد نائب وزير خارجية روسيا "محاولات تسييس المساعدات الدولية وخلق عقبات إجرائية أمام إطلاق وتنفيذ مشاريع المساعدة الفنية الروسية".
وأكد فيرشينين: "ينبغي أن تركز المساعدات الدولية لهذه المجموعة من الدول [ الأقل نموًا] على احتياجاتها، دون فرض نهج غريبة وأنماط ثقافية واجتماعية. وينبغي إيلاء أهمية رئيسية لزيادة القدرات الإنتاجية والبنية التحتية، وتنويع التجارة، وإتاحة الوصول إلى الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة" .
وأدان نائب وزير الخارجية الروسي، محاولات تحميل روسيا مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي العالمي.
وأشار فيرشينين إلى أن "فرض العقوبات والإجراءات الاقتصادية الأحادية على المنتجات الروسية هو الذي أدى إلى نقصها في الأسواق العالمية ونتيجة لذلك ارتفاع الأسعار".
يذكر أنه وفقا لتصنيف الأمم المتحدة، تنتمي 46 دولة إلى فئة "الدول الأقل نموا".
وأكد فيرشينين: "ينبغي أن تركز المساعدات الدولية لهذه المجموعة من الدول [ الأقل نموًا] على احتياجاتها، دون فرض نهج غريبة وأنماط ثقافية واجتماعية. وينبغي إيلاء أهمية رئيسية لزيادة القدرات الإنتاجية والبنية التحتية، وتنويع التجارة، وإتاحة الوصول إلى الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة" .
وأدان نائب وزير الخارجية الروسي، محاولات تحميل روسيا مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي العالمي.
وأشار فيرشينين إلى أن "فرض العقوبات والإجراءات الاقتصادية الأحادية على المنتجات الروسية هو الذي أدى إلى نقصها في الأسواق العالمية ونتيجة لذلك ارتفاع الأسعار".
يذكر أنه وفقا لتصنيف الأمم المتحدة، تنتمي 46 دولة إلى فئة "الدول الأقل نموا".
