https://sputnikarabic.ae/20230510/دراسة-الطيور-باتت-أصغر-حجما-بسبب-تغير-المناخ-1076890918.html
دراسة: الطيور باتت أصغر حجما بسبب تغير المناخ
دراسة: الطيور باتت أصغر حجما بسبب تغير المناخ
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة أن أحجام الطيور أصبحت في جميع أنحاء الأمريكتين أصغر وأطول جناحًا مع ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض. 10.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-10T18:13+0000
2023-05-10T18:13+0000
2023-05-10T18:13+0000
مجتمع
منوعات
علوم
الأخبار
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0a/1e/1047016254_0:0:3069:1726_1920x0_80_0_0_dedb6b557009496043da765788e60a77.jpg
وبحسب الدراسة المنشورة في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم "PNAS"، فإن أحجام الأنواع الأصغر تتغير بشكل أسرع.قاست الدراسة التغيرات في حجم الجسم وطول الجناح في أكثر من 86 ألف عينة من الطيور على مدى أربعة عقود، في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية.وتوصلت إلى أن حجم جسم الطيور تقلص بشكل واسع النطاق مع زيادات متزامنة في طول الجناح، بينما حدثت هذه العملية بشكل أسرع نسبياً في أنواع الطيور الأصغر.وقالت إنه على ما يبدو أن أنواع الطيور الأصغر تتحول بشكل أسرع من أنواع الطيور الكبيرة استجابة لتغير المناخ.وفسرت الدراسة ذلك بأن لدى الطيور الأصغر معدلات أيض أعلى (عملية توليد الطاقة) وتتطلب المزيد من الطعام لكل وحدة من وزن الجسم، ما قد يجعلها أكثر حساسية للتغيرات في بيئتها.وتذهب الدراسة إلى أن تقلص أجسام أنواع بعض الطيور ناجم بشكل مباشر عن زيادة درجات الحرارة على مدار الأربعين عامًا الماضية، ما يشير إلى أن حجم الجسم قد يكون مُحددًا مهمًا لاستجابات الأنواع لتغير المناخ.ورأت أن هناك آثارا كبيرة تترتب على هذه الدراسة، فمع استمرار ارتفاع درجات حرارة الكوكب، يمكننا أن نتوقع رؤية تغييرات أسرع في توزيع ووفرة أعداد الطيور، مع احتمال استجابة الأنواع الأصغر لهذه التغييرات أكثر من الأنواع الأكبر.وقال بنجامين وينغر، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في علوم الطيور في جامعة ميشيغان الأمريكية: "العلاقات بين حجم الجسم ومعدلات التغيير متسقة بشكل ملحوظ مع البيانات السابقة، ومع ذلك، فإن الآلية البيولوجية الكامنة وراء هذا الارتباط الملحوظ بين العمليتين تتطلب مزيدًا من التحقيق".
https://sputnikarabic.ae/20220325/دراسة-تغير-المناخ-دفع-الكثير-من-الطيور-إلى-وضع-بيضها-قبل-الأوان-1060433779.html
https://sputnikarabic.ae/20230422/تقرير-تغير-المناخ-يواصل-زحفه-في-عام-2022-1076184127.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/0a/1e/1047016254_183:0:2914:2048_1920x0_80_0_0_fd4944ab35cf5b3aea34ba96fb5633d3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
منوعات, علوم, الأخبار, العالم العربي
منوعات, علوم, الأخبار, العالم العربي
دراسة: الطيور باتت أصغر حجما بسبب تغير المناخ
كشفت دراسة حديثة أن أحجام الطيور أصبحت في جميع أنحاء الأمريكتين أصغر وأطول جناحًا مع ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض.
وبحسب
الدراسة المنشورة في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم "PNAS"، فإن أحجام الأنواع الأصغر تتغير بشكل أسرع.
قاست الدراسة التغيرات في حجم الجسم وطول الجناح في أكثر من 86 ألف عينة من الطيور على مدى أربعة عقود، في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية.
وتوصلت إلى أن حجم جسم الطيور تقلص بشكل واسع النطاق مع زيادات متزامنة في طول الجناح، بينما حدثت هذه العملية بشكل أسرع نسبياً في أنواع الطيور الأصغر.
وقالت إنه على ما يبدو أن أنواع الطيور الأصغر تتحول بشكل أسرع من أنواع الطيور الكبيرة استجابة
لتغير المناخ.
وفسرت الدراسة ذلك بأن لدى الطيور الأصغر معدلات أيض أعلى (عملية توليد الطاقة) وتتطلب المزيد من الطعام لكل وحدة من وزن الجسم، ما قد يجعلها أكثر حساسية للتغيرات في بيئتها.
وتذهب الدراسة إلى أن تقلص أجسام أنواع بعض
الطيور ناجم بشكل مباشر عن زيادة درجات الحرارة على مدار الأربعين عامًا الماضية، ما يشير إلى أن حجم الجسم قد يكون مُحددًا مهمًا لاستجابات الأنواع لتغير المناخ.
ورأت أن هناك آثارا كبيرة تترتب على هذه الدراسة، فمع استمرار
ارتفاع درجات حرارة الكوكب، يمكننا أن نتوقع رؤية تغييرات أسرع في توزيع ووفرة أعداد الطيور، مع احتمال استجابة الأنواع الأصغر لهذه التغييرات أكثر من الأنواع الأكبر.
وقال بنجامين وينغر، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في علوم الطيور في جامعة ميشيغان الأمريكية: "العلاقات بين حجم الجسم ومعدلات التغيير متسقة بشكل ملحوظ مع البيانات السابقة، ومع ذلك، فإن الآلية البيولوجية الكامنة وراء هذا الارتباط الملحوظ بين العمليتين تتطلب مزيدًا من التحقيق".