https://sarabic.ae/20230722/مساعد-وزير-التموين-المصري-من-السابق-لأوانه-التنبؤ-بمدى-تأثر-البلاد-بوقف-صفقة-الحبوب-1079304499.html
مساعد وزير التموين المصري: من السابق لأوانه التنبؤ بمدى تأثر البلاد بوقف صفقة الحبوب
مساعد وزير التموين المصري: من السابق لأوانه التنبؤ بمدى تأثر البلاد بوقف صفقة الحبوب
سبوتنيك عربي
صرح إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس البورصة السلعية المصرية، بأنه من السابق لأوانه التنبؤ بحجم وتأثير إنهاء "صفقة الحبوب" على مصر. 22.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-22T14:19+0000
2023-07-22T14:19+0000
2023-07-22T14:19+0000
روسيا
مصر
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104360/56/1043605604_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_e7cf5a4d17581cddcbd1f1328dc0396c.jpg
القاهرة – سبوتنيك. أكد عشماوي أنه من السابق لأوانه التنبؤ بحجم وقوام تأثير وقف صفقة إمداد الحبوب على مصر، مشيرًا إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الحبوب عالميًا بعد وقف الاتفاقية.وقال عشماوي، في مقابلة مع وكالة " سبوتنيك"، إنه "من السابق الآن لأوانه أن نقرر ما هي تداعيات وقف اتفاق صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا مع الجانب التركي، برعاية أممية، وما هو حجم وقوام تأثر مصر بوقف الاتفاقية".وأكد عشماوي أن "مصر تراقب عن كثب ما يحدث في الأسواق العالمية، وتتابع بعناية التغيرات السلعية، ومدى إمكانية إجراء توافقات أو دراسة لاستمرارية التغيرات الجيوسياسية وبعدها يمكن معرفة حجم وقوام تأثر مصر بوقف إمداد الصفقة"، مشيرا إلى أن:ولفت إلى أن "المواطن المصري يستهلك سنويًا قرابة الـ 183 كيلوغراما من القمح، مقابل 69 كيلوغراما لاستهلاك الفرد العالمي سنويًا، بما يعادل 3 أضعاف المعدل العالمي".ولدى سؤاله بشأن استهداف الوزارة لجلب المزيد من السلع الروسية إلى مصر، أكد المسؤول الحكومي أن بلاده منفتحة تمامًا على جميع الخيارات والحلول، ولا تضع سقفًا للتعامل مع أي دولة في الشأن التجاري، مؤكدًا أنه "من المستحيل أن نرى مصدرا يورد لنا بضائع وسلعا ذات قيمة جيدة ولا نتعامل معه".واختتم مؤكدًا أن "مصر لديها أرصدة آمنة من السلع الاستراتيجية، ودائمًا نسعى إلى أن يكون لدينا احتياطيات لمدة ستة أشهر من احتياطيات السلع الاساسية، وتحديدًا القمح"، مستطردًا: "استطعنا أن نحصل ما يتعدى 3.6 مليون طن من الأقماح المحلية، غير الأقماح التي تذهب للقطاع الخاص، وسعرنا إردب القمح بـ 1500 جنيه، ما يجعل قيمته وسعره أعلى من المستورد".وتوقفت مبادرة حبوب البحر الأسود عن العمل اعتبارًا من 18 تموز/ يوليو الجاري.وأوضحت موسكو أن الغرب صدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى بلدانه بدلاً من البلدان الأفريقية المحتاجة، منتهكاً بذلك الشرط اللازم من الجانب الروسي لمواصلة الصفقة، كما أكدت عدم وفاء الأطراف بالتزامات واتفاقيات "صفقة الحبوب" خصوصا المتعلقة منها بالجزء الروسي.
https://sarabic.ae/20230721/سياسي-ألماني-روسيا-قادرة-بمفردها-على-تلبية-احتياجات-الدول-الأفريقية-دون-الحاجة-لصفقة-حبوب-1079290321.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104360/56/1043605604_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_869d709a097c2e7cd884f0cd63d13277.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, مصر, العالم العربي, حصري
روسيا, مصر, العالم العربي, حصري
مساعد وزير التموين المصري: من السابق لأوانه التنبؤ بمدى تأثر البلاد بوقف صفقة الحبوب
حصري
صرح إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس البورصة السلعية المصرية، بأنه من السابق لأوانه التنبؤ بحجم وتأثير إنهاء "صفقة الحبوب" على مصر.
القاهرة – سبوتنيك. أكد عشماوي أنه من السابق لأوانه التنبؤ بحجم وقوام تأثير وقف صفقة إمداد الحبوب على مصر، مشيرًا إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الحبوب عالميًا بعد وقف الاتفاقية.
وقال عشماوي، في مقابلة مع وكالة " سبوتنيك"، إنه "من السابق الآن لأوانه أن نقرر ما هي تداعيات وقف اتفاق صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا مع الجانب التركي، برعاية أممية، وما هو حجم وقوام تأثر مصر بوقف الاتفاقية".
ونوه مساعد الوزير المصري، إلى أن "أسعار الحبوب شهدت زيادة ملحوظة عالميًا بعد الإعلان عن وقف الاتفاق"، مضيفًا أنه "كان يتم تداول القمح بـ 253 دولار، ولكنه زاد بنحو 10 دولارات".
وأكد عشماوي أن "مصر تراقب عن كثب ما يحدث في الأسواق العالمية، وتتابع بعناية التغيرات السلعية، ومدى إمكانية إجراء توافقات أو دراسة لاستمرارية التغيرات الجيوسياسية وبعدها يمكن معرفة حجم وقوام تأثر مصر بوقف إمداد الصفقة"، مشيرا إلى أن:
"مصر الدولة الأكبر استيرادًا للقمح، وتقدر نسبة وارداتها من القمح الروسي بـ 80%، وهي تستطيع إبرام صفقات متكافئة ذات شروط خاصة وميزات تنافسية".
ولفت إلى أن "المواطن المصري يستهلك سنويًا قرابة الـ 183 كيلوغراما من القمح، مقابل 69 كيلوغراما لاستهلاك الفرد العالمي سنويًا، بما يعادل 3 أضعاف المعدل العالمي".
ولدى سؤاله بشأن استهداف الوزارة لجلب المزيد من السلع الروسية إلى مصر، أكد المسؤول الحكومي أن بلاده منفتحة تمامًا على جميع الخيارات والحلول، ولا تضع سقفًا للتعامل مع أي دولة في الشأن التجاري، مؤكدًا أنه "من المستحيل أن نرى مصدرا يورد لنا بضائع وسلعا ذات قيمة جيدة ولا نتعامل معه".
وفي الإطار الخاص بإمدادات القمح الأوكراني، نوه عشماوي إلى أنه "تم استلام آخر شحنتين من أوكرانيا".
واختتم مؤكدًا أن "مصر لديها أرصدة آمنة من السلع الاستراتيجية، ودائمًا نسعى إلى أن يكون لدينا احتياطيات لمدة ستة أشهر من احتياطيات السلع الاساسية، وتحديدًا القمح"، مستطردًا: "استطعنا أن نحصل ما يتعدى 3.6 مليون طن من الأقماح المحلية، غير الأقماح التي تذهب للقطاع الخاص، وسعرنا إردب القمح بـ 1500 جنيه، ما يجعل قيمته وسعره أعلى من المستورد".
وأخطرت روسيا يوم الاثنين الماضي، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بأنها تعارض تمديد اتفاق الحبوب، وهذا يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة ووقف العمل بالممر الإنساني البحري في شمال غرب البحر الأسود.
وتوقفت مبادرة حبوب البحر الأسود عن العمل اعتبارًا من 18 تموز/ يوليو الجاري.
وأوضحت موسكو أن الغرب صدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى بلدانه بدلاً من البلدان الأفريقية المحتاجة، منتهكاً بذلك الشرط اللازم من الجانب الروسي لمواصلة الصفقة، كما أكدت عدم وفاء الأطراف بالتزامات واتفاقيات "صفقة الحبوب" خصوصا المتعلقة منها بالجزء الروسي.