https://sputnikarabic.ae/20230724/هل-تتمكن-القاهرة-من-اختراق-العقدة-السودانية-1079352788.html
هل تتمكن القاهرة من اختراق العقدة السودانية؟
هل تتمكن القاهرة من اختراق العقدة السودانية؟
سبوتنيك عربي
يعقد قادة "قوى إعلان الحرية والتغيير"، الائتلاف الحاكم السابق في السودان، اجتماعا مهما في العاصمة المصرية القاهرة، يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 يوليو/ تموز... 24.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-24T13:04+0000
2023-07-24T13:04+0000
2023-07-24T13:04+0000
راديو
مساحة حرة
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
المجلس السيادي في السودان
مصر
أخبار مصر الآن
الأخبار
الجيش السوداني
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/18/1079352097_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_1181a1a040e72aacd9e2011af370f457.png
هل تتمكن القاهرة من اختراق العقدة السودانية
سبوتنيك عربي
هل تتمكن القاهرة من اختراق العقدة السودانية
ويعد هذا الاجتماع الأول لقادة "المكتب التنفيذي" لقوى الحرية والتغيير منذ اندلاع الحرب في البلاد بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.وقالت بيان لـ"قوى التغيير" إنها ستجري مشاورات مع قادة المجتمع السوداني الموجودين في مصر، حول القضايا التي تواجه الشعب السوداني، وذلك في إطار جولة زيارات لدول الجوار الأفريقي والعربي، لحشد الدعم الإقليمي لوقف الحرب، وإطلاق عملية سياسية تعيد الحكم المدني الانتقالي في البلاد.وفي حديثه لـ"سبوتنيك قال الباحث في الشؤون الأفريقية إسلام نجم الدين إن "الحرب في السودان عنصر تهديد قوي للأمن القوي المصري، وقد ركز التحرك المصري منذ اللحظة الأولى على التهدئة العسكرية خاصة أن لدي كلا الطرفين قوة عسكرية مفرطة، وكلاهما يحصل على دعم إقليمي وعسكري من دول مجاورة وإقليمية، وكلاهما يمثل شبكة مصالح مختلفة، وهذا الموقف المصري الذي حافظ على اتصالاتها السياسية مع كافة الأطراف واستقبال الكثير من اللاجئين رغم ظروف مصر الاقتصادية جعل القوي السياسية السودانية تري أن القاهرة لا تلعب لمصلحتها الخاصة بل لمصلحة السودان".وأوضح الباحث أن "التحرك المصري خلال الفترة الاخيرة جاء عبر مسارين سريعين، أولهما اجتماع دول الجوار الاسبوع الماضي في مصر، وقد حرصت القاهرة فيه على تهيئة الأجواء لتهدئة الأوضاع السياسية والإقليمية لوقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي شامل، ليس فقط بين الجيش والدعم السريع لانهما لايمثلان طرف المعادلة الحقيقية في السودان فهناك قوى الحرية والتغيير وأيضا الأحزاب التي لم تتوافق على الميثاق الوطني السابق، وهي جزء من الملعب السياسي، ولهذا رأت القاهرة أن تجمع الأضداد على طاولة الحوار".وأكد المحلل السياسي عمار العركي أن "ما يلفت النظر في اجتماع الحرية والتغيير هو توقيت ومكان انعقاد الاجتماع كونه يأتي بعدما استبانت الأوضاع، ولم تكن الحرية والتغيير أعلنت طوال الفترة الماضية موقفا واضحا من الأحداث، كما أنه يأتي في القاهرة بما تمثلة كدولة تكاد تكون غير مرحبة بهذه الجماعة في الاجراءات السياسية التي تمت، وأيضا بما للقاهرة من موقف يدعو إلى ان يكون هناك توافق وحوار سوداني - سوداني".واعتبر الخبير أن "الحرية والتغيير بعد كل المناورات السياسية التي تمت، بدأ من كينيا إلى أديس أبابا وغيرها، شعرت أنها تحتاج للتماسك، وبالتالي كان لا بد من هذا اللقاء، خاصة بعد أن تعالت أصوات داخل مكونات الحركة وبرزت الخلافات حول توصيف الصراع والموقف منه ففي الوقت الذي اعتبرته قيادات الحركة صراعا بين الجيش والدعم السريع ولم تدن كل أفعال وانتهاكات قوات الدعم كان هناك تيار داخل الحركة يتبني رأيا مخالفا، وبدأت بعض المكونات السياسية للحرية والتغيير بإدانة توجهات الدعم السريع الحليف الاستراتيجي للحركة".وتابع: "وبالتالي كان لا بد للمجموعة دعم لقاء القاهرة لمزيد من التماسك الداخل وليس من أجل إجراء مشاورات مع المكونات في مصر كما يقول بيان الحرية والتغيير، وعلى الرغم من أن الهدف هو توحيد رؤية الحركة تجاه الازمة، إلا أن هذه الخطوة موفقة باعتبار أن القاهرة سعت لحوار سوداني داخلي توافقت عليه دول الجوار في قمتها الأخيرة، وسيصب وجود الحرية والتغيير في القاهرة في اتجاه دعم الوسطاء وتماسك قوى الحرية والتغيير حتى يتسنى إعمال المبدأ الذي أقرته جامعة الدول العربية ومصر بأن الحل يجب أن يكون عبر حوار سوداني داخلي خالص".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/18/1079352097_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_78ffa81ae1c1dca0301e88dcb576e43d.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, العالم العربي, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, аудио
مساحة حرة, العالم العربي, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, аудио
هل تتمكن القاهرة من اختراق العقدة السودانية؟
يعقد قادة "قوى إعلان الحرية والتغيير"، الائتلاف الحاكم السابق في السودان، اجتماعا مهما في العاصمة المصرية القاهرة، يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 يوليو/ تموز الجاري، لإجراء مشاورات داخلية، وأخرى مع قيادات المجتمع السوداني الموجودة في مصر حول وقف الحرب، واستعادة الحكم المدني في البلاد.
ويعد هذا الاجتماع الأول لقادة "المكتب التنفيذي" لقوى الحرية والتغيير منذ اندلاع الحرب في البلاد بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت بيان لـ"قوى التغيير" إنها ستجري مشاورات مع
قادة المجتمع السوداني الموجودين في مصر، حول القضايا التي تواجه الشعب السوداني، وذلك في إطار جولة زيارات لدول الجوار الأفريقي والعربي، لحشد الدعم الإقليمي لوقف الحرب، وإطلاق عملية سياسية تعيد الحكم المدني الانتقالي في البلاد.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك قال الباحث في الشؤون الأفريقية إسلام نجم الدين إن "الحرب في السودان عنصر تهديد قوي للأمن القوي المصري، وقد ركز التحرك المصري منذ اللحظة الأولى على التهدئة العسكرية خاصة أن لدي كلا الطرفين قوة عسكرية مفرطة، وكلاهما يحصل على
دعم إقليمي وعسكري من دول مجاورة وإقليمية، وكلاهما يمثل شبكة مصالح مختلفة، وهذا الموقف المصري الذي حافظ على اتصالاتها السياسية مع كافة الأطراف واستقبال الكثير من اللاجئين رغم ظروف مصر الاقتصادية جعل القوي السياسية السودانية تري أن القاهرة لا تلعب لمصلحتها الخاصة بل لمصلحة السودان".
وأوضح الباحث أن "التحرك المصري خلال الفترة الاخيرة جاء عبر مسارين سريعين، أولهما اجتماع دول الجوار الاسبوع الماضي في مصر، وقد حرصت القاهرة فيه على تهيئة الأجواء لتهدئة الأوضاع السياسية والإقليمية لوقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي شامل، ليس فقط بين الجيش والدعم السريع لانهما لايمثلان طرف المعادلة الحقيقية في السودان فهناك قوى الحرية والتغيير وأيضا الأحزاب التي لم تتوافق على الميثاق الوطني السابق، وهي جزء من الملعب السياسي، ولهذا رأت القاهرة أن تجمع الأضداد على طاولة الحوار".
وأكد المحلل السياسي عمار العركي أن "ما يلفت النظر في اجتماع الحرية والتغيير هو توقيت ومكان انعقاد الاجتماع كونه يأتي بعدما استبانت الأوضاع، ولم تكن الحرية والتغيير أعلنت طوال الفترة الماضية موقفا واضحا من الأحداث، كما أنه يأتي في القاهرة بما تمثلة كدولة تكاد تكون غير مرحبة بهذه الجماعة في الاجراءات السياسية التي تمت، وأيضا بما للقاهرة من موقف يدعو إلى ان يكون هناك توافق وحوار سوداني - سوداني".
واعتبر الخبير أن "الحرية والتغيير بعد كل المناورات السياسية التي تمت، بدأ من كينيا إلى أديس أبابا وغيرها، شعرت أنها تحتاج للتماسك، وبالتالي كان لا بد من هذا اللقاء، خاصة بعد أن تعالت أصوات داخل مكونات الحركة وبرزت الخلافات حول توصيف الصراع والموقف منه ففي الوقت الذي اعتبرته قيادات الحركة صراعا بين الجيش والدعم السريع ولم تدن كل أفعال وانتهاكات قوات الدعم كان هناك تيار داخل الحركة يتبني رأيا مخالفا، وبدأت بعض المكونات السياسية للحرية والتغيير بإدانة توجهات الدعم السريع الحليف الاستراتيجي للحركة".
وتابع: "وبالتالي كان لا بد للمجموعة دعم لقاء القاهرة لمزيد من التماسك الداخل وليس من أجل إجراء مشاورات مع المكونات في مصر كما يقول بيان الحرية والتغيير، وعلى الرغم من أن الهدف هو توحيد رؤية الحركة تجاه الازمة، إلا أن هذه الخطوة موفقة باعتبار أن القاهرة سعت لحوار سوداني داخلي
توافقت عليه دول الجوار في قمتها الأخيرة، وسيصب وجود الحرية والتغيير في القاهرة في اتجاه دعم الوسطاء وتماسك قوى الحرية والتغيير حتى يتسنى إعمال المبدأ الذي أقرته جامعة الدول العربية ومصر بأن الحل يجب أن يكون عبر حوار سوداني داخلي خالص".