https://sputnikarabic.ae/20230805/مصدر-تشادي-لـسبوتنيك-شعوب-المنطقة-ترفض-التدخل-العسكري-وسياسة-الاستعمار-1079818955.html
مصدر تشادي لـ"سبوتنيك": شعوب المنطقة ترفض التدخل العسكري وسياسة الاستعمار
مصدر تشادي لـ"سبوتنيك": شعوب المنطقة ترفض التدخل العسكري وسياسة الاستعمار
سبوتنيك عربي
قال مصدر تشادي مقرب من دوائر صنع القرار في تشاد، إن بلاده لن تشارك في أي عمليات عسكرية في النيجر. 05.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-05T17:13+0000
2023-08-05T17:13+0000
2023-08-05T17:15+0000
الأخبار
حصري
أخبار تشاد
النيجر
أخبار النيجر
أخبار فرنسا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/1e/1079565567_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_c94f6835463d534b3d89efb9570161cb.jpg
وأضاف المصدر في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، يلعب دور الوساطة بين الرئيس المعزول محمد بازوم، والمجلس العسكري الحالي في البلد، ما يتطلب الحيادية لاستمراره في الوساطة".وأوضح المصدر أن "إيكواس" تصدع ولم يعد بمقدوره التدخل عسكريا في النيجر، إذ لم تعد سوى نيجيريا هي المتمسكة بالأمر، فيما لا تؤيد الأغلبية ذلك".وأوضح المصدر أن "الشعوب الأفريقية في جميع دول المنطقة ترفض أي تدخل عسكري في النيجر، فيما خرج شعب الأخيرة بنفسه رافضا البقاء تحت سياسة الاستعمار السائدة هناك".وأشار إلى أن "فرنسا تحاول الإبقاء على مصالحها بأي شكل من الأشكال في النيجر، لكنها مطالبة اليوم بالاعتراف بالأمر الواقع، إذ أنه لا يمكنها إعادة المشهد السابق، بعد تأييد الشارع لعزل الرئيس".ولفت المصدر إلى أن "الأمر لم يعد يقتصر على النيجر، إذ يتطلب المشهد إعادة صياغة العلاقات بمبدأ رابح-رابح، حال رغبت فرنسا استمرار علاقتها بدول الساحل، مع الأخذ في الاعتبار الرفض الجماعي لسياسة الاستعمار التي كانت تفرضها".وحذر المصدر من تداعيات التدخل العسكري في النيجر، وما يترتب على الخطوة من حالة فوضى وعنف في المنطقة تؤثر على الجميع بدرجة كبيرة. وشدد المصدر على تراجع نسبة تأييد التدخل العسكري بين أعضاء "إيكواس"، بحسب قوله.وفي وقت سابق، أكّد وزير الدفاع التشادي في مقابلة تلفزيونية رسمية،يوم أمس الجمعة، أن "بلاده لن تتدخل في الأوضاع السياسية الراهنة في جارتها النيجر والتي تشهد حاليًا عملية انقلاب".وأعلن المجلس العسكري في النيجر، الخميس الماضي، إنهاء مهمات سفراء بلاده في أربع دول تضغط دوليا لاستعادة الرئيس المعزول محمد بازوم.وقال أحد أعضاء المجلس العسكري في بيان تمت قراءته على القناة الوطنية: "تم إنهاء مهام السفراء الاستثنائيين والسفراء الكاملين لجمهورية النيجر لدى فرنسا ونيجيريا وتوغو والولايات المتحدة".وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن "عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة"، موضحة أن "الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد".
https://sputnikarabic.ae/20230805/مستشار-رئيس-النيجر-المعزول-يكشف-لـسبوتنيك-التوقيت-المحتمل-للتدخل-العسكري-في-بلاده--1079808613.html
https://sputnikarabic.ae/20230804/وزير-الدفاع-التشادي-يؤكد-عدم-تدخل-بلاده-في-الأوضاع-السياسية-بالنيجر-1079804814.html
أخبار تشاد
النيجر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, حصري, أخبار تشاد, النيجر, أخبار النيجر, أخبار فرنسا
الأخبار, حصري, أخبار تشاد, النيجر, أخبار النيجر, أخبار فرنسا
مصدر تشادي لـ"سبوتنيك": شعوب المنطقة ترفض التدخل العسكري وسياسة الاستعمار
17:13 GMT 05.08.2023 (تم التحديث: 17:15 GMT 05.08.2023) حصري
قال مصدر تشادي مقرب من دوائر صنع القرار في تشاد، إن بلاده لن تشارك في أي عمليات عسكرية في النيجر.
وأضاف المصدر في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، يلعب دور الوساطة بين الرئيس المعزول محمد بازوم، والمجلس العسكري الحالي في البلد، ما يتطلب الحيادية لاستمراره في الوساطة".
وأوضح المصدر أن "إيكواس" تصدع ولم يعد بمقدوره التدخل عسكريا في النيجر، إذ لم تعد سوى نيجيريا هي المتمسكة بالأمر، فيما لا تؤيد الأغلبية ذلك".
وأوضح المصدر أن "الشعوب الأفريقية في جميع دول المنطقة ترفض أي ت
دخل عسكري في النيجر، فيما خرج شعب الأخيرة بنفسه رافضا البقاء تحت سياسة الاستعمار السائدة هناك".
وأشار إلى أن "فرنسا تحاول الإبقاء على مصالحها بأي شكل من الأشكال في النيجر، لكنها مطالبة اليوم بالاعتراف بالأمر الواقع، إذ أنه لا يمكنها إعادة المشهد السابق، بعد تأييد الشارع لعزل الرئيس".
ولفت المصدر إلى أن "الأمر لم يعد يقتصر على النيجر، إذ يتطلب المشهد إعادة صياغة العلاقات بمبدأ رابح-رابح، حال رغبت فرنسا استمرار علاقتها بدول الساحل، مع الأخذ في الاعتبار الرفض الجماعي لسياسة الاستعمار التي كانت تفرضها".
وحذر المصدر من تداعيات التدخل العسكري في النيجر، وما يترتب على الخطوة من حالة فوضى وعنف في المنطقة تؤثر على الجميع بدرجة كبيرة. وشدد المصدر على تراجع نسبة تأييد التدخل العسكري بين أعضاء "إيكواس"، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، أكّد وزير الدفاع التشادي في مقابلة تلفزيونية رسمية،يوم أمس الجمعة، أن "بلاده لن تتدخل في
الأوضاع السياسية الراهنة في جارتها النيجر والتي تشهد حاليًا عملية انقلاب".
وأعلن المجلس العسكري في النيجر، الخميس الماضي، إنهاء مهمات سفراء بلاده في أربع دول تضغط دوليا لاستعادة الرئيس المعزول محمد بازوم.
وقال أحد أعضاء المجلس العسكري في بيان تمت قراءته على القناة الوطنية: "تم إنهاء مهام السفراء الاستثنائيين والسفراء الكاملين لجمهورية النيجر لدى
فرنسا ونيجيريا وتوغو والولايات المتحدة".
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن "
عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة"، موضحة أن "الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد".
