خبير: أردوغان يمسك بالسويد كورقة أخيرة للضغط على الاتحاد لإدخال بلاده في البيت الأوروبي

"إن أردوغان يتمسك برفضه لدخول السويد لحلف شمال الأطلسي كورقة أخيرة يسعى من خلالها للضغط على الاتحاد حتى يوافق على دخول تركيا للبيت الأوروبي، بالإضافة إلى أن تركيا تفكر بمصالحها الاقتصادية فهي تريد أن تستفيد وتصبح المصدر الوحيد لتصدير الغاز للدول الأوربية وكل ذلك أوارق يناور بها أردغان لأنه يعلم أن السويد ورقة أخيرة".

"نعلم جيدًا أن المشكلة ليست في مقاتلات إف 16 بقدر ماهي متعلقة في تدريبات الجيش الأوكراني، ولو نظرنا إلى الناحية العسكرية لأوكرانيا نجد أنه من الصعب المقارنة بينها وبين الجيش الروسي والمشكلة الحقيقية تكمن في الأمدادات اللوجستية التي حصلت عليها أوكرانيا ولم تستطع استغلالها بشكل جيد".

"الولايات المتحدة لطالما ركزت على قضية الطاقة وأمنها ،مصادرها، معابرها وحتى وجودها في سوريا فهي توجد في المنطقة التي فيها حقول البرترول السوري وهي تسعى قبل القيام بأي عملية عسكرية إلى تأمين هذه المصادر، فضلأ أنها تعتمد على مصافي البترول وبشكل مباشر في تأمين الوقود للفعاليات العسكرية لألياتها العسكرية ، فهي تخشى أن تنقطع خطوط الدعم اللوجستي وإمكانية تزويد الوقود محليًا وهذا سيؤثر على قدراتها القتالية والمناورة فهي بشكل ما تحاول تأمين ذلك".

"هذه العملية هي عملية عزل للحدود ولا يمكن القول أن العراق مستثنى منها، لأن عزل الحدود سيؤدي إلى عزل ما يسمى محور الممانعة والمقاومة وتقطيع أوصاله وهي بحد ذاتها استفزاز للفصائل أو لإيران، ولكن تبقى قضية التنبؤ بهذا النشاط بما ستبديه هذه الفصائل من ردود أفعال".

"التصريحات الأمريكية والموافقة تارة وإلغاء الموافقة تارة أخرى وتضارب التصريحات حول مواجهة ايران أو دعم لوجيستي للقوات الأوكرانية بطبيعة الأمر التواجد العسكري له أبعاد مباشرة وغير مباشرة، فالأبعاد المباشرة أولها قطع الطريق الجيوسياسي ما بين الدولة السورية والدولة العراقية وصولا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجانب الأخر حتى تكون القوات الأمريكية قريبة لدعم تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، والواضح أنه عندما تصرح واشنطن تصريح معين يرتد صداه في أنقرة عبر رئيسها رجب طيب أردوغان".