https://sarabic.ae/20230927/التصعيد-بين-الإسرائيليين-والفلسطينيين-والدور-السعودي-بين-التطبيع-والدعم-لقيام-دولة-فلسطينية-1081461712.html
التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدور السعودي بين التطبيع والدعم لقيام دولة فلسطينية
التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدور السعودي بين التطبيع والدعم لقيام دولة فلسطينية
سبوتنيك عربي
تشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة تصعيدا جديدا مع إسرائيل من جهة، وتحركات دبلوماسية سعودية من جهة أخرى. 27.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-27T15:43+0000
2023-09-27T15:43+0000
2023-09-27T15:43+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/1b/1081459078_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_19055d0c8d4ecc12614242355f6b77a4.png
التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدور السعودي بين التطبيع والدعم لقيام دولة فلسطينية
سبوتنيك عربي
التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدور السعودي بين التطبيع والدعم لقيام دولة فلسطينية
التصعيد المستمر منذ نحو أسبوعين يزداد مع استمرار ما يعرف بمسيرات العودة الفلسطينية، التي تقام في عدة أماكن شرق قطاع غزة، رفضا للحصار المفروض على القطاع.وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ طواقم الإطفاء التابعة لاسرائيل أُمرت بالابتعاد عن السياج مع قطاع غزة، خوفاً من إطلاق صواريخ مضادّة للدروع، أو نيران القناصة، من جانب المقاومة.وقالت وسائل الإعلام هذه إنّ المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أمام خيارين تجاه التصعيد الفلسطيني إما رفع مستوى الرد والمخاطرة بتصعيد فلسطيني آخر، وإمّا العمل من أجل تهدئة الوضع على الأرض، مشيرة الى أن "حماس" لا تصعّد فقط في منطقة السياج مع غزة، بل أيضاً في الضفة، وتدفع الناس إلى التصعيد قرب السياج في فترة الأعياد".وأضافت أنّه "عندما تتواصل المواجهات مع جنود الجيش الإسرائيلي، ويبدأ انفجار العبوات وإطلاق البالونات الحارقة، فإنّ إسرائيل ستمنع دخول العمال، وستقوم بخطوات أخرى".من ناحية أخرى تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية، نايف بن بندر السديري، سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس، وذلك خلال استقبال الرئيس عباس الوفد السعودي الذي يزور الضفة الغربية برئاسة السفير السديري.وتُعد هذه أول زيارة لوفد سعودي إلى الأراضي الفلسطينية منذ تعيين السديري سفيراً في أغسطس/ آب الماضي.من جانبه، أكد السفير السعودي لدى فلسطين والقنصل العام في القدس نايف السديري، أن المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.وأكد خلال كلمة للصحافيين مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن المملكة لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية.واعتبر قاسم في حواره مع "لقاء سبوتنيك" أن ما يحدث "رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على جملة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحقه"، مبينا أنه لا يوجد أي شكل للهدوء، وكل الأمور تؤدي إلى تصعيد للأوضاع بشكل كبير.ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية تشجع كل أعمال المقاومة في الضفة الغربية، لأنه أمر كفله القانون الدولي، بأن الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال من حقه أن يمارس كل أشكال المقاومة حتى يخرج الاحتلال.بالتزامن مع الدعم السعودي للقضية الفلسطينية يزور وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، الرياض، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى المملكة، تزامنا مع تقارير حول محادثات لتطبيع العلاقات بين البلدين.يترأس كاتس الوفد الإسرائيلي إلى مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقد في الرياض وأفاد حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن كاتس سيشارك في العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، مع لقائه نظراء له من دول مختلفة، من بينها دول عربية وشرق أوسطية.وأضاف أن هذا التصعيد الأخير له هدفان أولا تكريس الضم والتهويد والاستيطان وثانيا ضرب وكسر المقاومة الفلسطينية التي تفشل إسرائيل في كسرها مرة تلو الأخرى.وتابع أن "إسرائيل هي التي تعتدي على مناطق "أ" التي لا يحق لها أمنيا التواجد فيها وهي التي تقوم بمصادرة وتهويد الأراضي في مناطق "ج"، وهي التي تطلق قطعان المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، ليعيثوا خرابا ويحرقوا بيوت الفلسطينيين ويعتدوا على ممتلكاتهم ويمارسوا إرهابهم واعتداءاتهم والفصل العنصري المستمر يوميا".
إسرائيل
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/1b/1081459078_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_7d920b0690dba6b879d8972d696d1692.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, аудио
التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدور السعودي بين التطبيع والدعم لقيام دولة فلسطينية
تشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة تصعيدا جديدا مع إسرائيل من جهة، وتحركات دبلوماسية سعودية من جهة أخرى.
التصعيد المستمر منذ نحو أسبوعين يزداد مع استمرار ما يعرف بمسيرات العودة الفلسطينية، التي تقام في عدة أماكن شرق قطاع غزة، رفضا للحصار المفروض على القطاع.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ طواقم الإطفاء التابعة لاسرائيل أُمرت بالابتعاد عن السياج مع قطاع غزة، خوفاً من إطلاق صواريخ مضادّة للدروع، أو نيران القناصة، من جانب المقاومة.
وقالت وسائل الإعلام هذه إنّ
المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أمام خيارين تجاه التصعيد الفلسطيني إما رفع مستوى الرد والمخاطرة بتصعيد فلسطيني آخر، وإمّا العمل من أجل تهدئة الوضع على الأرض، مشيرة الى أن "حماس" لا تصعّد فقط في منطقة السياج مع غزة، بل أيضاً في الضفة، وتدفع الناس إلى التصعيد قرب السياج في فترة الأعياد".
وأضافت أنّه "عندما تتواصل المواجهات مع جنود الجيش الإسرائيلي، ويبدأ انفجار العبوات وإطلاق البالونات الحارقة، فإنّ إسرائيل ستمنع دخول العمال، وستقوم بخطوات أخرى".
من ناحية أخرى تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية، نايف بن بندر السديري، سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس، وذلك خلال استقبال الرئيس عباس الوفد السعودي الذي يزور الضفة الغربية برئاسة السفير السديري.
وتُعد هذه أول زيارة لوفد سعودي إلى
الأراضي الفلسطينية منذ تعيين السديري سفيراً في أغسطس/ آب الماضي.
من جانبه، أكد السفير السعودي لدى فلسطين والقنصل العام في القدس نايف السديري، أن المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد خلال كلمة للصحافيين مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن المملكة لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة تأتي مع الانتهاكات والاقتحامات المتصاعدة في القدس والمسجد الأقصى إضافة إلى التوتر في الضفة الذي أسفر عن 240 شهيدا منذ بداية العام.
واعتبر قاسم في حواره مع "
لقاء سبوتنيك" أن ما يحدث "رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على جملة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحقه"، مبينا أنه لا يوجد أي شكل للهدوء، وكل الأمور تؤدي إلى تصعيد للأوضاع بشكل كبير.
وأكد أن المسيرات الشعبية على السياج الفاصل في غزة "سلمية"، في المقابل إسرائيل أصابت أكثر من 150 متظاهر وتبرر ما يجري لزيادة جرائمها ضد الشباب الفلسطيني في غزة باستخدامه آلة الحرب القاتلة والحصار الاقتصادي الشامل.
ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية تشجع كل أعمال المقاومة في الضفة الغربية، لأنه أمر كفله القانون الدولي، بأن الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال من حقه أن يمارس كل أشكال المقاومة حتى يخرج الاحتلال.
بالتزامن مع
الدعم السعودي للقضية الفلسطينية يزور وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، الرياض، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى المملكة، تزامنا مع تقارير حول محادثات لتطبيع العلاقات بين البلدين.
يترأس كاتس الوفد الإسرائيلي إلى مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقد في الرياض وأفاد حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن كاتس سيشارك في العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، مع لقائه نظراء له من دول مختلفة، من بينها دول عربية وشرق أوسطية.
في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك" قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن إسرائيل تريد أن تضم وتهود الضفة الغربية بكاملها وتريد أن تكسر أي مقاومة لمشروعه في الضم والتهويد، فالحكومة الإسرائيلية هي الأكثر تطرفا في تاريخ المنطقة وهي حكومة فاشية وهدفها المركزي توسيع الاستيطان بهدف القضاء على أي إمكانية لوجود دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن هذا التصعيد الأخير له هدفان أولا تكريس الضم والتهويد والاستيطان وثانيا ضرب وكسر
المقاومة الفلسطينية التي تفشل إسرائيل في كسرها مرة تلو الأخرى.
وأضاف البرغوثي أن "إسرائيل تكذب طوال الوقت وهي المعتدية والاحتلال أصلا هو في حد ذاته اعتداء، وأي شعب تحت الاحتلال من حقه أن يقاوم الاحتلال ولكن إسرائيل هي التي تجتاح المناطق الفلسطينية وهي التي مزقت
اتفاق أوسلو".
وتابع أن "إسرائيل هي التي تعتدي على مناطق "أ" التي لا يحق لها أمنيا التواجد فيها وهي التي تقوم بمصادرة وتهويد الأراضي في مناطق "ج"، وهي التي تطلق قطعان المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، ليعيثوا خرابا ويحرقوا بيوت الفلسطينيين ويعتدوا على ممتلكاتهم ويمارسوا إرهابهم واعتداءاتهم والفصل العنصري المستمر يوميا".