خبير: تعطل المنشآت الاقتصادية في إسرائيل بسبب جنود الاحتياط

"عندما قرر المسؤولون في إسرائيل الحرب أدى ذلك إلى توقف العمل وتعطيل منشآت الاقتصاد حيث أن نحو 350 ألف جندي في الاحتياط هم أصجاب منشآت صناعية أو عاملين في قطاعات اقتصادية مختلفة وهذا أثر على الاقتصاد، إضافة إلى إغلاق حقل الغاز البحري الذي لا شك له دور مؤثر على توليد الطاقة الكهربائية وتشغيل المعامل مما يزيد تكاليف الإنتاج أو الاستيراد مع محاولات إسرائيلية للاستفادة من الغاز الأوروبي أو القبرصي، وإذا العرب كرروا سيناريو أكتوبر عام 1973 عندما أوقفوا تصدير النفط لأمريكا وإسرائيل فستكون هذه الخطوة مؤثرة جدا لأننا عشناها، ورأينا كيف أدت إلى شلل الاقتصاد العالمي وارتفاع هائل بأسعار برميل النفط خاصة خام برنت العربي، وهذا سيؤثر على كل دول العالم بما في ذلك الدول غير النفطية".

"هذه العقوبات لا تأتي بأضرارها على الاقتصاد الروسي بقدر ما تأتي بها على الدول التي تمتلك علاقات اقتصادية كبيرة مع روسيا وما زالت لم تحصل على البديل الذي يشغل الكيانات والتعامل مع روسيا خاصة دول أوروبا التي تعتاش على الصادرات الروسية المتنوعة، لذلك تأثيرها يبقى محدودا، وأتوقع أن الاقتصاد الاوروبي سيدخل في نفق مظلم خلال 2025 وسيعاني لفترة طويلة مما سيؤدي بالنهاية إلى رفع العقوبات وعودة التعامل مع روسيا".