https://sarabic.ae/20231109/دراسة-تكشف-عرض-معلومات-حساسة-للبيع-على-الإنترنت-تتعلق-بعسكريين-أمريكيين--1082979238.html
دراسة تكشف عرض معلومات حساسة للبيع على الإنترنت تتعلق بعسكريين أمريكيين
دراسة تكشف عرض معلومات حساسة للبيع على الإنترنت تتعلق بعسكريين أمريكيين
سبوتنيك عربي
أفاد باحثون في جامعة ديوك، في دراسة أجروها حول انتشار البيانات على الإنترنت، بأنه تم عرض معلومات وبيانات مهمة عن عسكريين ومحاربين قدامى أمريكيين، للبيع مقابل... 09.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-09T12:31+0000
2023-11-09T12:31+0000
2023-11-09T12:31+0000
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/19/1080425230_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_92befe0ec2cfeab270eee147e3357001.jpg
وأوضح الباحثون أن الوصول للمعلومات التي تشمل أسماء العسكريين وعناوين منازلهم وموقعهم الجغرافي وصافي ثرواتهم وحتى دياناتهم، متاح وبسهولة للجميع على الإنترنت من وسطاء بيانات أمريكيين، بالإضافة لمعلومات حول أطفالهم وظروفهم الصحية.وأظهر الباحثون في دراسة استمرت، لمدة عام، الكيفية التي تشكل بها وساطة البيانات تهديدا للأمن القومي الأمريكي. استفسر الباحثون من 12 وسيطا من وسطاء البيانات في الولايات المتحدة، عن شراء المعلومات عن العسكريين من الرجال والنساء.واشترى الفريق بيانات من ثلاثة من هؤلاء الوسطاء، ليقوم بتحليلها دون الكشف عن تفاصيل أي من البيانات، ووجدوا أن بعض الوسطاء عرضوا بيع البيانات بأقل قدر من التدقيق، بينما كان لدى آخرين ضوابط معينة.واحتوت البيانات التي اشتراها الباحثون على معلومات شخصية عن الأفراد العسكريين الأمريكيين، مثل (الأسماء والعناوين وعناوين البريد الإلكتروني والظروف الصحية والدين والبيانات المالية) معروضة للجميع بمبالغ زهيدة تتراوح من 0.12 دولار إلى 0.32 دولار للفرد الواحد عند شراء البيانات بكميات كبيرة.وعرض الوسطاء المعلومات بعد أن تم تحديث أسماء وعناوين القوائم البريدية للمحاربين القدامى، ويتم التحقق منها على أساس شهري، بحسب صحيفة "إنتيريستينغ إنجينيرينغ" الإلكترونية.موّلت الأكاديمية العسكرية الأمريكية الدراسة جزئيًا في ويست بوينت، لكشف المخاطر الشديدة المتعلقة بالخصوصية والأمن القومي، التي يخلقها وسطاء البيانات، حيث من المحتمل أن تحصل الجهات الأجنبية على هذه البيانات، إما بشكل قانوني أو من خلال القرصنة، لاستغلالها لأغراض مختلفة، بما في ذلك التجسس والتنميط والاحتيال والابتزاز.وتُعد هذه الممارسات قانونية حاليا في الولايات المتحدة، إذ تشكل هذه الشركات جزءا من صناعة غامضة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وتقوم بجمع البيانات وشرائها وبيعها.ويقول الباحثون إنهم "صُدموا" من السهولة، التي تمكنوا بها من الحصول على بيانات حساسة للغاية حول أفراد الجيش.وأوصى الباحثون الكونغرس بأن يصدر قانون الخصوصية لضبط وسطاء البيانات، وأن تقوم وزارة الدفاع الأمريكية، بتقييم ومراقبة تدفق المعلومات إلى وسطاء البيانات في عقودها.
https://sarabic.ae/20231109/الرئيس-الإيراني-يصف-الدول-الداعمة-لإسرائيل-بـأسوأ-الكائنات-على-الكرة-الأرضية-1082977801.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/19/1080425230_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_7c36f2c7dde4739aef9fc8a202165046.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, الولايات المتحدة الأمريكية
دراسة تكشف عرض معلومات حساسة للبيع على الإنترنت تتعلق بعسكريين أمريكيين
أفاد باحثون في جامعة ديوك، في دراسة أجروها حول انتشار البيانات على الإنترنت، بأنه تم عرض معلومات وبيانات مهمة عن عسكريين ومحاربين قدامى أمريكيين، للبيع مقابل مبلغ زهيد وصل إلى 0.12 دولار لكل سجل.
وأوضح الباحثون أن الوصول للمعلومات التي تشمل أسماء العسكريين وعناوين منازلهم وموقعهم الجغرافي وصافي ثرواتهم وحتى دياناتهم، متاح وبسهولة للجميع على الإنترنت من وسطاء بيانات أمريكيين، بالإضافة لمعلومات حول أطفالهم وظروفهم الصحية.
وأظهر الباحثون في دراسة استمرت، لمدة عام، الكيفية التي تشكل بها وساطة البيانات تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وأعلن وسطاء البيانات عن توفر بيانات للبيع تتعلق بأفراد عسكريين أمريكيين حاليين وسابقين، لذا أراد الباحثون معرفة ماهية البيانات التي يتم بيعها، وما هو خطر استغلال الخصوم الأجانب لهذه البيانات.
استفسر الباحثون من 12 وسيطا من وسطاء البيانات في الولايات المتحدة، عن شراء المعلومات عن العسكريين من الرجال والنساء.
واشترى الفريق بيانات من ثلاثة من هؤلاء الوسطاء، ليقوم بتحليلها دون الكشف عن تفاصيل أي من البيانات، ووجدوا أن بعض الوسطاء عرضوا بيع البيانات بأقل قدر من التدقيق، بينما كان لدى آخرين ضوابط معينة.
واحتوت البيانات التي اشتراها الباحثون على معلومات شخصية عن الأفراد العسكريين الأمريكيين، مثل (الأسماء والعناوين وعناوين البريد الإلكتروني والظروف الصحية والدين والبيانات المالية) معروضة للجميع بمبالغ زهيدة تتراوح من 0.12 دولار إلى 0.32 دولار للفرد الواحد عند شراء البيانات بكميات كبيرة.
وعرض الوسطاء المعلومات بعد أن تم تحديث أسماء وعناوين القوائم البريدية للمحاربين القدامى، ويتم التحقق منها على أساس شهري، بحسب صحيفة "إنتيريستينغ إنجينيرينغ" الإلكترونية.
موّلت الأكاديمية العسكرية الأمريكية الدراسة جزئيًا في ويست بوينت، لكشف المخاطر الشديدة المتعلقة بالخصوصية والأمن القومي، التي يخلقها وسطاء البيانات، حيث من المحتمل أن تحصل الجهات الأجنبية على هذه البيانات، إما بشكل قانوني أو من خلال القرصنة، لاستغلالها لأغراض مختلفة، بما في ذلك التجسس والتنميط والاحتيال والابتزاز.
وتُعد هذه الممارسات قانونية حاليا في الولايات المتحدة، إذ تشكل هذه الشركات جزءا من صناعة غامضة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وتقوم بجمع البيانات وشرائها وبيعها.
ويقول الباحثون إنهم "صُدموا" من السهولة، التي تمكنوا بها من الحصول على بيانات حساسة للغاية حول أفراد الجيش.
وأوصى الباحثون الكونغرس بأن يصدر قانون الخصوصية لضبط وسطاء البيانات، وأن تقوم وزارة الدفاع الأمريكية، بتقييم ومراقبة تدفق المعلومات إلى وسطاء البيانات في عقودها.