https://sarabic.ae/20231113/نائب-لبناني-الحرب-ضد-الفلسطينيين-هي-حرب-ضد-الأمن-العربي-كله--1083105208.html
نائب لبناني: الحرب ضد الفلسطينيين هي حرب ضد الأمن العربي كله
نائب لبناني: الحرب ضد الفلسطينيين هي حرب ضد الأمن العربي كله
سبوتنيك عربي
أشار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، إلى أن "بيانات الإدانة والاستنكار التي صدرت عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، لن توصل إلى أي... 13.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-13T09:42+0000
2023-11-13T09:42+0000
2023-11-13T09:42+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/1b/1049672588_4:0:3645:2048_1920x0_80_0_0_7350a56d81f9b84d52a7d556f0c62d33.jpg
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، قال سعد إنه "كنا نتمنى أن تشكل القمة العربية والإسلامية أداة ضغط حقيقية، ولكن من الواضح أنه لا يوجد أي نتيجة جدية وميدانية وفعلية نتجت عن هذه القمة".وأوضح أنها "ليست المرة الأولى التي يمارس فيها العدو الإسرائيلي هذه الممارسات، قام هذا الكيان على المجازر والمذابح وتهجير الفلسطينيين، وارتكب الجرائم ولا يزال على مدى أكثر من 70 سنة وهو يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وأيضًا بحق الشعب اللبناني، لا ننسى المجازر التي ارتكبها في لبنان بأكثر من محطة، وكذلك الأمر في مصر كان قد قصف مدارس هناك، هذا السلوك غير جديد للعدو ولكن الآن بشكل فظيع يستهدف المدنيين والمستشفيات والمدارس والمنازل".واعتبر سعد أن "مشروع العدو الإسرائيلي هو تهجير الشعب الفلسطيني من بلاده إلى الخارج، ولكن أخطر ما في الأمر التغطية والضوء الأخضر الذي لديه من أمريكا ومن الدول الغربية، هذا هو الخطير بالموضوع ولا يوجد قدرة لدى المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر".وأضاف أنه "لو صدر عن القمة موقفًا جديًا وفعليًا من هذه الدول، إجراءات ميدانية وعملية وأنا لا أقول تحريك جبوشهم، ولكن إجراءات ردعية ضد إسرائيل كانوا سيوفرون على أهل غزة وعلى لبنان، لأن الأمور إذا انحسمت في السياسة وتعزز الموقف السياسي لوقف عملية الإبادة التي يتبعها العدو الإسرائيلي في غزة، من الممكن أن توقف كل شيء وتجبر أمريكا والحكومات الغربية وكل من يدعم إسرائيل على ممارسة الضغط لوقف الحرب، لتوفير الحرب الشاملة وأكلافها".وشدد سعد على أنه "إذا لم يكن هناك أمن في فلسطين فكل الأمن العربي مهدد، إذا استمر العدو الإسرائيلي بكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومنعه عن حقوقه الطبيعية والمشروعة لا يمكن أن يستتب الأمن في المنطقة، وعلى الحكومات العربية أن يعلموا أنه طالما أن الشعب الفلسطيني لم يأخذ حقوقه فإن الأمن العربي كله في خطر وليس فقط لبنان، وعندما يدفع الإسرائيلي الفلسطيني باتجاه سيناء هذا تهديد للأمن القومي المصري وتهديد للأمن القومي العربي، نحن فعليًا نعيش في حالة حرب وهي ليست فقط مدافع وصواريخ وميدان، الحرب ضد الفلسطينيين هي حرب ضد الأمن العربي كله". ولفت إلى أنه "من الممكن أن تتطور المشاغلة على الحدود الجنوبية للبنان إلى حرب"، متسائلًا "هل هذا التصعيد ضمن قواعد الاشتباك المتعارف عليها أم أن إسرائيل تحسن شروطها في هذه المعادلة وتستغل ما يجري في غزة لكي تعدل قواعد الاشتباك لمصلحتها، وهذا من الممكن أن يوصلها إلى الخطأ في الحسابات وتتجه إلى حرب شاملة لا أحد يريدها، وتوسع دائرة المواجهات لا يمكن إسقاطه".ورأى سعد أنه "لا يوجد مقومات صمود متوفرة في لبنان وقدرته على إعادة إعمار ما قد تدمره الحرب تكاد أن تكون معدومة، بينما في الجانب الإسرائيلي أولًا اقتصاده أفضل من اقتصاد لبنان بكثير، ولديه دعم أمريكي غير محدود، وبالتالي موازين القوى يمكن القول إنها ليست كثيرًا لمصلحة لبنان أن يستدرج إلى حرب".
https://sarabic.ae/20231113/تقارير-الولايات-المتحدة-قلقة-من-محاولة-إسرائيل-استفزاز-حزب-الله-وافتعال-حرب-في-لبنان-1083095244.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي
نائب لبناني: الحرب ضد الفلسطينيين هي حرب ضد الأمن العربي كله
أشار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، إلى أن "بيانات الإدانة والاستنكار التي صدرت عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، لن توصل إلى أي نتيجة، حيث كان من المفترض أن يتم أخذ إجراءات ميدانية تتناسب مع حجم التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني وتصدي المقاومة للآلة العسكرية الإسرائيلية".
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، قال سعد إنه "كنا نتمنى أن تشكل القمة العربية والإسلامية أداة ضغط حقيقية، ولكن من الواضح أنه لا يوجد أي نتيجة جدية وميدانية وفعلية نتجت عن هذه القمة".
وأوضح أنها "ليست المرة الأولى التي يمارس فيها العدو الإسرائيلي هذه الممارسات، قام هذا الكيان على المجازر والمذابح وتهجير الفلسطينيين، وارتكب الجرائم ولا يزال على مدى أكثر من 70 سنة وهو يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وأيضًا بحق الشعب اللبناني، لا ننسى المجازر التي ارتكبها في لبنان بأكثر من محطة، وكذلك الأمر في مصر كان قد قصف مدارس هناك، هذا السلوك غير جديد للعدو ولكن الآن بشكل فظيع يستهدف المدنيين والمستشفيات والمدارس والمنازل".
13 نوفمبر 2023, 04:59 GMT
واعتبر سعد أن "مشروع العدو الإسرائيلي هو تهجير الشعب الفلسطيني من بلاده إلى الخارج، ولكن أخطر ما في الأمر التغطية والضوء الأخضر الذي لديه من أمريكا ومن الدول الغربية، هذا هو الخطير بالموضوع ولا يوجد قدرة لدى المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر".
وأضاف أنه "لو صدر عن القمة موقفًا جديًا وفعليًا من هذه الدول، إجراءات ميدانية وعملية وأنا لا أقول تحريك جبوشهم، ولكن إجراءات ردعية ضد إسرائيل كانوا سيوفرون على أهل غزة وعلى لبنان، لأن الأمور إذا انحسمت في السياسة وتعزز الموقف السياسي لوقف عملية الإبادة التي يتبعها العدو الإسرائيلي في غزة، من الممكن أن توقف كل شيء وتجبر أمريكا والحكومات الغربية وكل من يدعم إسرائيل على ممارسة الضغط لوقف الحرب، لتوفير الحرب الشاملة وأكلافها".
وشدد سعد على أنه "إذا لم يكن هناك أمن في فلسطين فكل الأمن العربي مهدد، إذا استمر العدو الإسرائيلي بكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومنعه عن حقوقه الطبيعية والمشروعة لا يمكن أن يستتب الأمن في المنطقة، وعلى الحكومات العربية أن يعلموا أنه طالما أن الشعب الفلسطيني لم يأخذ حقوقه فإن الأمن العربي كله في خطر وليس فقط لبنان، وعندما يدفع الإسرائيلي الفلسطيني باتجاه سيناء هذا تهديد للأمن القومي المصري وتهديد للأمن القومي العربي، نحن فعليًا نعيش في حالة حرب وهي ليست فقط مدافع وصواريخ وميدان، الحرب ضد الفلسطينيين هي حرب ضد الأمن العربي كله".
ولفت إلى أنه "من الممكن أن تتطور المشاغلة على الحدود الجنوبية للبنان إلى حرب"، متسائلًا "هل هذا التصعيد ضمن قواعد الاشتباك المتعارف عليها أم أن إسرائيل تحسن شروطها في هذه المعادلة وتستغل ما يجري في غزة لكي تعدل قواعد الاشتباك لمصلحتها، وهذا من الممكن أن يوصلها إلى الخطأ في الحسابات وتتجه إلى حرب شاملة لا أحد يريدها، وتوسع دائرة المواجهات لا يمكن إسقاطه".
ورأى سعد أنه "لا يوجد مقومات صمود متوفرة في لبنان وقدرته على إعادة إعمار ما قد تدمره الحرب تكاد أن تكون معدومة، بينما في الجانب الإسرائيلي أولًا اقتصاده أفضل من اقتصاد لبنان بكثير، ولديه دعم أمريكي غير محدود، وبالتالي موازين القوى يمكن القول إنها ليست كثيرًا لمصلحة لبنان أن يستدرج إلى حرب".
