https://sarabic.ae/20231125/الحرب-في-غزة-تكشف-ازدواجية-معايير-الإعلام-الغربي-1083473851.html
الحرب في غزة تكشف ازدواجية معايير الإعلام الغربي
الحرب في غزة تكشف ازدواجية معايير الإعلام الغربي
سبوتنيك عربي
اتهم صحفيون يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤسستهم بالتحيز وازدواجية المعايير في تغطيتها للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المتصاعد، قائلين إنها أولت... 25.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-25T15:07+0000
2023-11-25T15:07+0000
2023-11-25T15:07+0000
راديو
ملفات ساخنة
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/19/1083473361_56:0:1300:700_1920x0_80_0_0_54c44fa9eb5d3ab60b239a322d1716af.png
"الحرب في غزة تكشف ازدواجية معايير الإعلام الغربي"
سبوتنيك عربي
"الحرب في غزة تكشف ازدواجية معايير الإعلام الغربي"
ونقلت وسائل إعلام رسالة وردت من 8 صحفيين بريطانيين يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية، قولهم: "لقد فشلت "بي بي سي" في سرد هذه القصة بدقة بسبب الإغفالات وغياب التدقيق النقدي في الادعاءات الإسرائيلية، وبالتالي فشلت في مساعدة الجمهور على فهم انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في قطاع غزة"، فيما نفى متحدث باسم "بي بي سي" هذه الاتهامات.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير الإعلامي، د. ياسر عبد العزيز، إن "وسائل الإعلام الغربية لا تعكس دولة واحدة وليست كتلة واحدة، متباينة الاتجاهات والمواقف السياسية والالتزام بالمعايير المهنية حتى داخل كل دولة، كما أن المواكبة الإعلامية الغربية لما حدث في غزة تغيرت، حيث كانت في الأسبوع الأول للأزمة، تحت وقع الصدمة من "طوفان الأقصى"، واستطاعت الصور التي انتشرت عما فعلته "حماس" بالمستوطنين أن تضع هذه التغطيات في إطار عمل إرهابي، لكن مع استمرار قصف إسرائيل للمدنيين واستمرار الصور المؤلمة خصوصا قتل الأطفال، وارتفاع الفاتورة المكلفة لحصيلة الضحايا، التي وصلت إلى أكثر من 15 ألفا، بما لايمكن أن يتحمله الضمير البشري لم يكن هناك أي قدرة لوسائل الإعلام على الاستمرار في خط من خطوط التغطية التي تعكس الانحياز".وأشار إلى أن "هذا الأمر لم يكن مفاجئا لأن الصراع في أوكرانيا، أعطى إشارة واضحة في وقت سابق إلى أن كثير من القيم التي تتوسم وسائل إعلام الغرب بأنها تتبعها تسقط مباشرة أمام بعض المصالح السياسية".وحول إمكانية ضبط بوصلة الإعلام الدولي ليصبح موضوعيا، أكد أستاذ الإعلام في جامعة القدس، د. أحمد رفيق عوض، أنه "من الصعب أن تكون هناك جهة تتمكن من ضبط بوصلة الإعلام نظرا لعدة قوانين دولية ناظمة لأخلاقيات العمل الصحفي، كما أو وسائل الإعلام الكبرى مملوكة لبيوت المال الكبرى ولا يمكن القول بأن هناك من يستطيع أن يضبط هذ الانحيازات لأن كل صحافة لها أب مالي أو سياسي أو عقائدي".وأشار إلى أن "انتشار وسائل التواصل الاجتماعي جعل المواطن العادي قادر على التحقق من صدق الرواية في ظل وجود أدوات تساعد على التحقق، وأيضا في ظل وجود وفرة للبدائل والخيارات، لهذا أصبح المواطن قادرا على التمييز إلا أنه لا توجد إمكانية لتطبيق معيار دولي موحد نظرا للتعددية الهائلة، ولأن الصحافة هي بنت المجتمع وعمليا هي بنت الممول وتخدم من يدفع لها".
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, аудио
ملفات ساخنة, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, аудио
الحرب في غزة تكشف ازدواجية معايير الإعلام الغربي
اتهم صحفيون يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤسستهم بالتحيز وازدواجية المعايير في تغطيتها للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المتصاعد، قائلين إنها أولت المزيد من الاهتمام للخسائر الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام رسالة وردت من 8 صحفيين بريطانيين يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية، قولهم: "لقد
فشلت "بي بي سي" في سرد هذه القصة بدقة بسبب الإغفالات وغياب التدقيق النقدي في الادعاءات الإسرائيلية، وبالتالي فشلت في مساعدة الجمهور على فهم انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في قطاع غزة"، فيما نفى متحدث باسم "بي بي سي" هذه الاتهامات.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير الإعلامي، د. ياسر عبد العزيز، إن "وسائل الإعلام الغربية لا تعكس دولة واحدة وليست كتلة واحدة، متباينة الاتجاهات والمواقف السياسية والالتزام بالمعايير المهنية حتى داخل كل دولة، كما أن المواكبة الإعلامية الغربية لما حدث في غزة تغيرت، حيث كانت في الأسبوع الأول للأزمة، تحت وقع الصدمة من "طوفان الأقصى"، واستطاعت الصور التي انتشرت عما فعلته "حماس" بالمستوطنين أن تضع هذه التغطيات في إطار عمل إرهابي، لكن مع استمرار قصف إسرائيل للمدنيين واستمرار الصور المؤلمة خصوصا قتل الأطفال، وارتفاع الفاتورة المكلفة لحصيلة الضحايا، التي وصلت إلى أكثر من 15 ألفا، بما لايمكن أن يتحمله الضمير البشري لم يكن هناك أي قدرة لوسائل الإعلام على الاستمرار في خط من خطوط التغطية التي تعكس الانحياز".
وأوضح عبد العزيز، أن " بعض وسائل الاعلام أظهرت انقطاعا تاما عن المعايير والقيم التي تبنتها لعقود، ومنها وسائل الإعلام الألمانية، التي وقعت في أخطاء رهيبة، كذلك الأمر في بريطانيا، التي أظهرت أنماطا من الانحياز بما يخصم من رصيد المهنية لهذه الوسائل ويضعف وجاهتها ويحرمها من القدرة من متابعة ما كانت تقول أنه أنماط أداء سيئة في أماكن أخرى".
وأشار إلى أن "هذا الأمر لم يكن مفاجئا لأن الصراع في أوكرانيا، أعطى إشارة واضحة في وقت سابق إلى أن كثير من القيم التي تتوسم وسائل إعلام الغرب بأنها تتبعها
تسقط مباشرة أمام بعض المصالح السياسية".
وحول إمكانية ضبط بوصلة الإعلام الدولي ليصبح موضوعيا، أكد أستاذ الإعلام في جامعة القدس، د. أحمد رفيق عوض، أنه "من الصعب أن تكون هناك جهة تتمكن من ضبط بوصلة الإعلام نظرا لعدة قوانين دولية ناظمة لأخلاقيات العمل الصحفي، كما أو وسائل الإعلام الكبرى مملوكة لبيوت المال الكبرى ولا يمكن القول بأن هناك من يستطيع أن يضبط هذ الانحيازات لأن كل صحافة لها أب مالي أو سياسي أو عقائدي".
واعتبر أن "وجود وسائط التواصل الاجتماعي منع عملية غسل الأدمغة"، لافتا إلى "انحيازات الصحافة التقليدية في الأزمة الأوكرانية وأيضا أزمة غزة، مؤكدا أن الصحافة الغربية مجندة بالكامل".
وأشار إلى أن "انتشار وسائل التواصل الاجتماعي جعل المواطن العادي قادر على التحقق من صدق الرواية في ظل وجود أدوات تساعد على التحقق، وأيضا في ظل وجود وفرة للبدائل والخيارات، لهذا أصبح المواطن قادرا على التمييز إلا أنه لا توجد إمكانية لتطبيق معيار دولي موحد نظرا للتعددية الهائلة، ولأن الصحافة هي بنت المجتمع وعمليا هي بنت الممول وتخدم من يدفع لها".
