https://sarabic.ae/20231226/خبير-عسكري-إسرائيل-تريد-أن-تفاوض-تحت-النار-لتظهر-أنها-قد-حققت-إنجازات--1084482047.html
خبير عسكري: إسرائيل تريد أن تفاوض تحت النار لتظهر أنها قد حققت إنجازات
خبير عسكري: إسرائيل تريد أن تفاوض تحت النار لتظهر أنها قد حققت إنجازات
سبوتنيك عربي
أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الدكتورعبد الرحمن شحيتلي، إلى أن "العمليات العسكرية هي التي تحكم القرار السياسي في الكيان الإسرائيلي وليس العكس". 26.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-26T20:54+0000
2023-12-26T20:54+0000
2023-12-26T20:54+0000
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
اسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/01/1083649943_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1f5babae8b26156b0fb03cff9e02ae42.jpg
وقال شحيتلي لوكالة "سبوتنيك" إن "إسرائيل لها غايات، وحتى الآن لم تستطع أن تجد الطريقة لتحقيق غايتها، هي تحاول بالضغط الدبلوماسي على دول القرار في المنطقة للضغط على المقاومة في لبنان لتنفيذ غاياتها، ولكن حتى الآن لم تلق جوابًا واضحًا إذا كان هناك إمكانية لتنفيذ طلبات إسرائيل أم لا".وأوضح أنه "عندما تطلب إسرائيل تنفيذ القرار 1701 فهي تريد تنفيذه من جانب واحد، وهي تريد تفريغ المنطقة من المقاومة، وبالتالي المقاومة هي حالة شعبية، وهذا يعني تفريغ المنطقة من جزء كبير من شعبه وهناك صعوبة واستحالة لتنفيذ هذا الموضوع، لأن ما حفظ الاستقرار منذ العام 2006 وحتى الآن في الجنوب هي روحية 1701، وما حفظ الأمن هو توازن القوة أو توازن الرعب، والردع الذي تحقق في الجنوب، وعدم إمكانية إسرائيل بالقيام بأعمال عدائية أرضية، إذ أن الأعمال العدائية الجوية والبحرية متكررة بشكل مستمر لكن تم إيقاف اعتداءاتها الأرضية بالرغم من العدوان المستمر الذي هو احتلال أراضي من لبنان والتي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي".ورأى أن "الطابع أصبح أكثر حساسية يومًا بعد يوم، وخاصة كلما اقتربت العمليات في غزة من النهاية، والآن بدأ الحديث عن انسحاب قوات إسرائيلية من غزة، فهل هذه القوات التي تنسحب ذاهبة باتجاه إعادة الهيكلة والتدريب أم أنها ذاهبة باتجاه تحضيرها وإرسالها إلى الجبهة اللبنانية، على هذا الأساس يبنى الوضع، وإذا تحركت هذه القوات التي بدأت بالانسحاب من غزة وإذا طلب الإسرائيليون اليوم هدنة ويتكلمون عن هدنة طويلة هذا يعني أنهم يريدون إيقاف مؤقت للعمليات في غزة لينتقلوا إلى شمال لبنان، لأن الوضع الداخلي ضاغط جدًا على الحكومة الإسرائيلية التي لم تستطع إعطاء ضمانة للمستوطنين، تريد في مكان ما أن تظهر بأن لديها نوع من القوة وأنها تستطيع إعادتهم وحمايتهم وهو ما لن يتحقق حتى الآن بالنسبة لإعادة الثقة ما بين المستوطنين وبين جيش العدو الإسرائيلي بأن بإمكانها حمايتهم في مستوطناتهم".كما أوضح أن "الكيان الإسرائيلي يحكمه الآن الميدان، يعني العمليات العسكرية هي التي تحكم القرار السياسي وليس العكس، لذلك أستبعد قيام إسرائيل بعمليات حربية لأن الجيش الإسرائيلي يدرك أن ليس لديه القدرة لتحقيق إنجاز عسكري على الجبهة اللبنانية إلا في حال كان هناك مساندة عملية من القوات الأمريكية والإنجليزية والفرنسية الموجودة في البحر، وهي تراهن على هذه المساعدة لتأمين الغطاء الجوي والناري للقيام بعمليات عسكرية وهذا ما لم يتحقق حتى الآن، لذلك لا أعتقد أن إسرائيل ستذهب إلى المواجهة طالما أن القرار هو عسكري وليس سياسي وطالما أن العسكر يعلم أنه ليس بإمكانه تحقيق انتصارات ميدانية على الأرض".وأشار شحيتلي إلى أن "إيران حتمًا سترد على عملية اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضى الموسوي، ولكن ليس بالحتمية أن الرد سيكون من الجبهة اللبنانية"، معتبرًا أن "لدى إيران الكثير من الخيارات غير الجبهة اللبنانية، وجبهة لبنان لها خصوصية وإيران كانت دائمًا تراعي خصوصية القرارات التي تتخذها المقاومة اللبنانية".
https://sarabic.ae/20231226/الجيش-الإسرائيلي-يقول-إنه-تصدى-لهدف-فوق-البحر-الأحمر-كان-في-طريقه-إلى-بلاده-فيديو-1084481176.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, اسرائيل, العالم العربي
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, اسرائيل, العالم العربي
خبير عسكري: إسرائيل تريد أن تفاوض تحت النار لتظهر أنها قد حققت إنجازات
أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الدكتورعبد الرحمن شحيتلي، إلى أن "العمليات العسكرية هي التي تحكم القرار السياسي في الكيان الإسرائيلي وليس العكس".
وقال شحيتلي لوكالة "سبوتنيك" إن "إسرائيل لها غايات، وحتى الآن لم تستطع أن تجد الطريقة لتحقيق غايتها، هي تحاول بالضغط الدبلوماسي على دول القرار في المنطقة للضغط على المقاومة في لبنان لتنفيذ غاياتها، ولكن حتى الآن لم تلق جوابًا واضحًا إذا كان هناك إمكانية لتنفيذ طلبات إسرائيل أم لا".
وأوضح أنه "عندما تطلب إسرائيل تنفيذ القرار 1701 فهي تريد تنفيذه من جانب واحد، وهي تريد تفريغ المنطقة من المقاومة، وبالتالي المقاومة هي حالة شعبية، وهذا يعني تفريغ المنطقة من جزء كبير من شعبه وهناك صعوبة واستحالة لتنفيذ هذا الموضوع، لأن ما حفظ الاستقرار منذ العام 2006 وحتى الآن في الجنوب هي روحية 1701، وما حفظ الأمن هو توازن القوة أو توازن الرعب، والردع الذي تحقق في الجنوب، وعدم إمكانية إسرائيل بالقيام بأعمال عدائية أرضية، إذ أن الأعمال العدائية الجوية والبحرية متكررة بشكل مستمر لكن تم إيقاف اعتداءاتها الأرضية بالرغم من العدوان المستمر الذي هو احتلال أراضي من لبنان والتي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت شحيتلي إلى أنه "منذ عملية "طوفان الأقصى" في غزة، تم العبث بهذا الاستقرار نتيجة أولًا للنية المبيتة لدى الإسرائيلي تجاه لبنان، وتثبيت المعادلة بأنه إذا عدتم عدنا، هذه المعادلة لم تزل حتى الآن قائمة ولكنها متأرجحة، ومنذ وقت لآخر تحاول إسرائيل استكشاف مدى إمكانيات "حزب الله" لتصعيد الموقف، فهي تصعد في مكان ما ضد أماكن مدنية وتخرج عن النطاق الجغرافي للمعارك الدائرة في أحيان أخرى".
ورأى أن "الطابع أصبح أكثر حساسية يومًا بعد يوم، وخاصة كلما اقتربت العمليات في غزة من النهاية، والآن بدأ الحديث عن انسحاب قوات إسرائيلية من غزة، فهل هذه القوات التي تنسحب ذاهبة باتجاه إعادة الهيكلة والتدريب أم أنها ذاهبة باتجاه تحضيرها وإرسالها إلى الجبهة اللبنانية، على هذا الأساس يبنى الوضع، وإذا تحركت هذه القوات التي بدأت بالانسحاب من غزة وإذا طلب الإسرائيليون اليوم هدنة ويتكلمون عن هدنة طويلة هذا يعني أنهم يريدون إيقاف مؤقت للعمليات في غزة لينتقلوا إلى شمال لبنان، لأن الوضع الداخلي ضاغط جدًا على
الحكومة الإسرائيلية التي لم تستطع إعطاء ضمانة للمستوطنين، تريد في مكان ما أن تظهر بأن لديها نوع من القوة وأنها تستطيع إعادتهم وحمايتهم وهو ما لن يتحقق حتى الآن بالنسبة لإعادة الثقة ما بين المستوطنين وبين جيش العدو الإسرائيلي بأن بإمكانها حمايتهم في مستوطناتهم".
26 ديسمبر 2023, 20:24 GMT
واعتبر شحيتلي أن "إسرائيل تريد أن تفاوض تحت النار لتظهر أنها قد حققت إنجازات تحت النار وليس إنجازات في المفاوضات، تريد أن تظهر نفسها بأن بإمكانها استعمال إمكانياتها العسكرية لتحقيق أهدافها في المنطقة، فكلما اقتربت من تحقيق الأهداف سياسيًا كلما تحمست للقيام بعمليات عسكرية لتظهر أنها استطاعت تحقيق أهدافها ليس بالسياسة إنما بالعمليات العسكرية".
كما أوضح أن "الكيان الإسرائيلي يحكمه الآن الميدان، يعني
العمليات العسكرية هي التي تحكم القرار السياسي وليس العكس، لذلك أستبعد قيام إسرائيل بعمليات حربية لأن الجيش الإسرائيلي يدرك أن ليس لديه القدرة لتحقيق إنجاز عسكري على الجبهة اللبنانية إلا في حال كان هناك مساندة عملية من القوات الأمريكية والإنجليزية والفرنسية الموجودة في البحر، وهي تراهن على هذه المساعدة لتأمين الغطاء الجوي والناري للقيام بعمليات عسكرية وهذا ما لم يتحقق حتى الآن، لذلك لا أعتقد أن إسرائيل ستذهب إلى المواجهة طالما أن القرار هو عسكري وليس سياسي وطالما أن العسكر يعلم أنه ليس بإمكانه تحقيق انتصارات ميدانية على الأرض".
وأشار شحيتلي إلى أن "إيران حتمًا سترد على عملية اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضى الموسوي، ولكن ليس بالحتمية أن الرد سيكون من الجبهة اللبنانية"، معتبرًا أن "لدى إيران الكثير من الخيارات غير الجبهة اللبنانية، وجبهة لبنان لها خصوصية وإيران كانت دائمًا تراعي خصوصية القرارات التي تتخذها المقاومة اللبنانية".
