https://sputnikarabic.ae/20240207/خطة-تهجير-الفلسطينيين-من-قطاعغزة-هل-مازالت-قائمة-مع-استمرار-إسرائيل-في-تدمير-القطاع--1085847046.html
خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع..غزة هل مازالت قائمة مع استمرار إسرائيل في تدمير القطاع
خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع..غزة هل مازالت قائمة مع استمرار إسرائيل في تدمير القطاع
سبوتنيك عربي
دمرت إسرائيل في حربها على غزة مناطق سكنية كاملة في مختلف أنحاء القطاع ، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، وتم تدمير الجامعات وتجريف الأراضي... 07.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-07T14:10+0000
2024-02-07T14:10+0000
2024-02-07T14:10+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/07/1085846797_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_77a93428fb44a181592144080a1eb791.png
خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وهل مازالت قائمة مع إستمرار إسرائيل في تدمير القطاع
سبوتنيك عربي
خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وهل مازالت قائمة مع إستمرار إسرائيل في تدمير القطاع
وتشير تقديرات لمراكز أبحاث إلى أن ما بين 144 ألف مبنى و175 ألفا في قطاع غزة قد تضرر أو دمر، وهو ما يعادل بين 50 و 61 في المئة من مباني غزة.ونزح حوالي 1.7 مليون شخص - أكثر من 80 في المئة من سكان غزة - وتجمع نصفهم تقريبًا أقصى جنوب القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.أكد قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية أن حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار.وأضاف أنه فيما يخص موضوع الإعمار ، يجب أن يكون هناك إرادة دولية لإعادة إعمار غزة ، لأن حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار نظرا للنسب الكارثية لحجم الهدم سواء للممتلكات بشكل واسع النطاق، أو تدمير المباني والمرافق العامة والرئيسية والخدمية، أو تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية بالتالي نحن نتحدث عن إعمار غزة من جديد.وقد رفضت مصر خطط لإسرائيل لإجبار الفلسطينيين في غزة على النزوح بشكل جماعي كبير عبر معبر رفح حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هذا الأمر مرفوض لأنه يؤدي الى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها ويضيع حق الفلسطينيين في أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة .من جانبه شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة ، على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة والالتزام بإقامة دولة فلسطينية توفر السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.وناقش بلينكن مع السيسي "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس". وأعرب بلينكن عن تقديره للدور القيادي الذي تلعبه مصر في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.وأظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل في قطاع غزة الذي لم يستثن الأراضي الزراعية. ويلجأ الجيش الإسرائيلي إلى تجريف وقصف المزارع التي كانت تنتج 44% من غذاء سكان القطاع قبل العدوان وذلك بحجة البحث عن أنفاق محتملة تحتها أو بزعم أنها تستخدم من قبل المقاومة لإطلاق الصواريخ.وأوضح أن المواطنين يعيشون في القطاع وضعا كارثيًا، بعد عمليات القتل وفقدان الأمان والخوف من انتظار الموت بسبب ظروف الحياة غير المناسبة، مبينا أن المواطن في غزة يتعرض إلى جوع وبرد وأوبئة وفقدان الرعاية الصحية، لافتا إلى الجرحى وأصحاب الأمراض المزمنة، وظروف البيئة السيئة.وذكر وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، أن إسرائيل تقود مؤامرة لتهجير الشعب الفلسطيني، من غزة والضفة الغربية والقدس بدعم من أمريكا والعالم الغربي.واعتبر أن قرار محكمة العدل الدولية كشف الرواية الإسرائيلية، ولأول مرة إسرائيل تقف في قفص الاتهام كمتهمة بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لكن في الوقت نفسه منذ تاريخ إعلان قرار المحكمة لم نشاهد أو نشعر بأي تغيير في سلوك إسرائيل.على صعيد وقف الحرب والمفاوضات الجارية قالت الحكومة الإسرائيلية، إن جميع الأطراف المشاركين في المفاوضات بشأن حرب غزة، يدرسون رد حماس بعناية.وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، تسليم ردها على "الاتفاق الإطاري" بشأن حرب غزة، والذي يتضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع، إلى قطر ومصر.وجاء في رد حماس عدة شروط أهمها بينت الوثيقة أن حماس اقترحت أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.كما اقترحت إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.كذلك نصت المرحلة الأولى التي جاءت في رد حماس على وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما من أجل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال دون سن 19 عاماً غير المجندين، والمسنّين والمرضى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات إلى غزة.وقال البيت الأبيض، إن المفاوضات بين حركة وحماس وإسرائيل بشأن التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة "لا تزال مستمرة."من جانبه أكد السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد توترا كبيرا لعدة اسباب أولها أنه منذ بداية حرب اسرائيل على قطاع غزة يتحدثون عن تهجير الفلسطينيين الى سيناء وهو ما ذكره الكثير من الوزراء في السلطة.وأضاف حسن أن مصر ترفض أي تحكم لإسرائيل في محور فيلادلفيا لسبب واضح وهو أن إسرائيل إذا سيطرت على هذا المحور فمعنى ذلك أنه يمكنها ان تدفع الفلسطينيين عبره بسهولة لتهجيرهم قسريا إلى مصر وهو أمر مرفوض، وقد ثبتت تماما الأكاذيب التي تروجها إسرائيل منذ بداية الحرب مثل زعمهم أن مصر هي التي تعطل دخول المساعدات وعندما جاء المسئولون الأمميون الى معبر رفح تأكدوا أن إسرائيل هي التي تمنع المساعدات وتفتش الشاحنة الواحدة في وقت طويل يصل الى 4 ساعات، كما روجت إسرائيل عبر قنواتها الاعلامية أن حماس ذبحت اطفال إسرائيليين وهو ما تأكد أنها أكاذيب إسرائيلية .
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, аудио
لقاء سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, аудио
خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع..غزة هل مازالت قائمة مع استمرار إسرائيل في تدمير القطاع
دمرت إسرائيل في حربها على غزة مناطق سكنية كاملة في مختلف أنحاء القطاع ، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، وتم تدمير الجامعات وتجريف الأراضي الزراعية، كذلك انتشار الخيام على الحدود الجنوبية التي تأوي الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.
وتشير تقديرات لمراكز أبحاث إلى أن ما بين 144 ألف مبنى و175 ألفا في قطاع غزة قد تضرر أو دمر، وهو ما يعادل بين 50 و 61 في المئة من مباني غزة.
ونزح حوالي 1.7 مليون شخص - أكثر من 80 في المئة من سكان غزة - وتجمع نصفهم تقريبًا أقصى جنوب القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
أكد قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية أن حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار.
وقال عواد إن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة والمؤسسات الدولية تقوم بتحديث البيانات والمعلومات أولا بأول، وما يصل لنا من غزة يشير إلى أن الوضع كارثي ويكاد يجعل غزة مكانا غير صالح للحياة وهو الهدف الحقيقي للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب في غزة".
وأضاف أنه فيما يخص موضوع الإعمار ، يجب أن يكون هناك إرادة دولية لإعادة إعمار غزة ، لأن حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار نظرا للنسب الكارثية لحجم الهدم سواء للممتلكات بشكل واسع النطاق، أو تدمير المباني والمرافق العامة والرئيسية والخدمية، أو تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية بالتالي نحن نتحدث عن إعمار غزة من جديد.
وقد رفضت مصر خطط لإسرائيل لإجبار الفلسطينيين في غزة على النزوح بشكل جماعي كبير عبر معبر رفح حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هذا الأمر مرفوض لأنه يؤدي الى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها ويضيع حق الفلسطينيين في أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة .
من جانبه شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة ، على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة والالتزام بإقامة دولة فلسطينية توفر السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وناقش بلينكن مع السيسي "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس". وأعرب بلينكن عن تقديره للدور القيادي الذي تلعبه مصر في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل في قطاع غزة الذي لم يستثن الأراضي الزراعية. ويلجأ الجيش الإسرائيلي إلى تجريف وقصف المزارع التي كانت تنتج 44% من غذاء سكان القطاع قبل العدوان وذلك بحجة البحث عن أنفاق محتملة تحتها أو بزعم أنها تستخدم من قبل المقاومة لإطلاق الصواريخ.
في لقائه مع سبوتنيك قال وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، محمد زيارة، إن استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت مليون و800 ألف مواطن للعيش في العراء، ومسحت 40% من المدن، وأكثر من 50% من البنية التحتية.
وأوضح أن المواطنين يعيشون في القطاع وضعا كارثيًا، بعد عمليات القتل وفقدان الأمان والخوف من انتظار الموت بسبب ظروف الحياة غير المناسبة، مبينا أن المواطن في غزة يتعرض إلى جوع وبرد وأوبئة وفقدان الرعاية الصحية، لافتا إلى الجرحى وأصحاب الأمراض المزمنة، وظروف البيئة السيئة.
وذكر وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، أن إسرائيل تقود مؤامرة لتهجير الشعب الفلسطيني، من غزة والضفة الغربية والقدس بدعم من أمريكا والعالم الغربي.
واعتبر أن قرار محكمة العدل الدولية كشف الرواية الإسرائيلية، ولأول مرة إسرائيل تقف في قفص الاتهام كمتهمة بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لكن في الوقت نفسه منذ تاريخ إعلان قرار المحكمة لم نشاهد أو نشعر بأي تغيير في سلوك إسرائيل.
ووصف قرار بعض الدول بوقف تمويل وكالة أونروا بالجائر، معتبرًا أنه مشاركة مباشرة في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
على صعيد وقف الحرب والمفاوضات الجارية قالت الحكومة الإسرائيلية، إن جميع الأطراف المشاركين في المفاوضات بشأن حرب غزة، يدرسون رد حماس بعناية.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، تسليم ردها على "الاتفاق الإطاري" بشأن
حرب غزة، والذي يتضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع، إلى قطر ومصر.
وجاء في رد حماس عدة شروط أهمها بينت الوثيقة أن حماس اقترحت أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.
كما اقترحت إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.
كذلك نصت المرحلة الأولى التي جاءت في رد حماس على وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما من أجل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال دون سن 19 عاماً غير المجندين، والمسنّين والمرضى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات إلى غزة.
وقال البيت الأبيض، إن المفاوضات بين حركة وحماس وإسرائيل بشأن التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة "لا تزال مستمرة."
من جانبه أكد السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد توترا كبيرا لعدة اسباب أولها أنه منذ بداية حرب اسرائيل على قطاع غزة يتحدثون عن تهجير الفلسطينيين الى سيناء وهو ما ذكره الكثير من الوزراء في السلطة.
عمليا هم يعملون على ذلك بتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد، وأي مكان يمكن أن يجعل قطاع غزة صالحا للمعيشة ـ الناحية الأخرى التي أدت الى توتر العلاقات، ما قاله المحامي الإسرائيلي الذي ادعى في محكمة العدل الدولية بأن هناك تهريب أسلحة عبر مصر رغم أن الجميع يعلم أن مصر منذ 2014 أغلقت جميع الأنفاق التي كانت بين سيناء وقطاع غزة بل وإبعاد السكان مسافة كيلومترين عن غزة.
وأضاف حسن أن مصر ترفض أي تحكم لإسرائيل في محور فيلادلفيا لسبب واضح وهو أن إسرائيل إذا سيطرت على هذا المحور فمعنى ذلك أنه يمكنها ان تدفع الفلسطينيين عبره بسهولة لتهجيرهم قسريا إلى مصر وهو أمر مرفوض، وقد ثبتت تماما الأكاذيب التي تروجها إسرائيل منذ بداية الحرب مثل زعمهم أن مصر هي التي تعطل دخول المساعدات وعندما جاء المسئولون الأمميون الى معبر رفح تأكدوا أن إسرائيل هي التي تمنع المساعدات وتفتش الشاحنة الواحدة في وقت طويل يصل الى 4 ساعات، كما روجت إسرائيل عبر قنواتها الاعلامية أن حماس ذبحت اطفال إسرائيليين وهو ما تأكد أنها أكاذيب إسرائيلية .
