خبير: لدى تركيا إمكانية التأثير على قرار دول الناتو بعدم استمرارية الدعم لأوكرانيا

"الحوار السلمي بين روسيا وأوكرانيا هو مطلب لدى العديد من دول العالم، ولكن كيف يمكن لتركيا أن تساهم في هذا الحوار؟ هناك إمكانيات كثيرة لدى تركيا فهي دولة من حلف الناتو، وعضو في هذا الحلف إذ يمكن أن تؤثر على قرار الدول الأعضاء في الحلف بعدم استمرارية الدعم لأوكرانيا، أو الموقف المتخذ تجاه روسيا، أيضا تركيا بعلاقاتها الجيدة مع الطرف الروسي والأمريكي يمكنها أن تلعب دورا في الضغط على الولايات المتحدة خصوصا أنها تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط".

"تركيا هي حليف دولي للدبيبة وهذه الاتفاقية تأتي ضمن اتفاقيات سابقة، وهذا التقرب لتركيا يعتبره الدبيبة دعما له، خصوصا أن هناك حوارات الآن تجري بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة حول تغيير حكومة جديدة والبعثة الأممية تقود هذا التوجه تحديدا، التواجد التركي في ليبيا هو بمثابة تدخل أجنبي لا يقبل به الشعب الليبي".

"تركيا تطمح أن تكون ليبيا قاعدة اقتصادية لنفوذها الاقتصادي في القارة الأفريقية، وهذا لن يتحقق إلا إذا عاشت ليبيا حالة من الاستقرار، وبالتالي تسعى تركيا لتشكيل حكومة مركزية في ليبيا قادرة على إعادة الوحدة بين مؤسسات الدولة وتشكيل قوة عسكرية قادرة على استلام زمام الأمر والسلطة على الأراضي الليبية".