ويتمثل أبرزها في تجهيز السلات الرمضانية للعائلات المحتاجة والفقيرة وذوي الدخل المحدود.حيث تتنافس المؤسسات الخيرية في توفير احتياجات الأسر المحتاجة من مواد غذائية وسلع أساسية، فيما زادت الظروف الصعبة وزادت الأعباء التي أثقلت كاهل المواطن الذي يعول في أسرته، وأصبح أغلب أرباب الأسر غير قادرين على ملائمة الظروف المعيشية لأبنائهم.وفي جولة لعدسة "سبوتنيك" داخل مؤسسة صناع الأمل التي بدأت تجهيز السلات الرمضانية قال محمد فتحي جعودة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صناع الأمل الخيرية، إن "الفريق يقوم بالتجهيزات الرمضانية كما يحدث ذلك كل موسم رمضاني، تجهز السلة من كل شيء، طيلة الأعوام الماضية، ولا يزال العمل مستمرا، تعمل المؤسسة في أعمال الإغاثة والمواد الغذائية وتكييس إفطار صائم، والوجبات الرمضانية الخاصة بموائد الرحمن".أعمال تطوعيةوتابع جعودة في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن المؤسسة تقوم بعمل صيانة لمنازل المحتاجين وصيانة للمساجد، كما تساهم في بناء المدارس ومنازل للفقراء والمحتاجين، كما تعمل على تجهيز مجموعة من الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من الفقراء والمحتاجين غير القادرين على توفير الأدوية لأنفسهم ولذويهم وغير قادرين على شرائها.وقال يعمل فريق صناع الأمل على صيانة بعض الحدائق في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى حملات التشجير المستمرة.وأضاف يحرص فريق صناع الأمل على التشبيك مع بعض المدارس والجامعات من أجل التشبيك المجتمعي مع أغلب مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من أجل خلق نوع من أنواع العمل التطوعي في المجتمع الليبي، وقال يعمل الفريق على زرع ثقافة العمل التطوعي بين الأطفال من سن 9 سنوات وحتى سن الـ25 سنة.وتابع يعمل الفريق على إعداد دورات تنمية بشرية، ودورات رواد الأعمال ودورات التثقيف المالي، ومؤسسة صناع الأمل تعمل في كل المجالات التي تشمل الأعمال التطوعية الخيرية.تجهيز سلة رمضانوأكد جعودة بأن الفريق قام بتجهيز السلات الرمضانية كما نعمل على ذلك كل موسم قبل شهر رمضان بشهرين نعمل على تجهيز هذه السلات، ونقوم برسم خطة شهر رمضان بداية من تكييس السلة الرمضانية، وإفطار الصائم "عابر السبيل" وإفطار الصائم في موائد الرحمن.عمل الفريق منذ بداية الأسبوع بالتعاون مع الجامعة الليبية الدولية ومجموعة من المتطوعين في استخدام كل الطلبة في العمل التطوعي، ومنها يتم غرس العمل الخيري وحب التطوع، وحب مساعدة الآخرين.وأوضح بأن الفريق يعمل في ثالث أيام التكييس والتجهيز للسلة الرمضانية، قام الفريق بتكييس أكثر من 250 سلة في اليوم الواحد، حتى يتم تجهيز أكثر من 5000 سلة رمضانية في هذا الموسم 2024.محتويات السلةوقال جعودة بأن السلة تحتوي على كل السلع الأساسية والغذائية، أي أن السلة تجهز بأكثر من 35 صنف بالإضافة إلى اللحوم، والدواجن والبيض وكل ما يلزم العائلة المحتاجة في شهر رمضان المبارك.وأن آلية التوزيع تتم من خلال المعلومات المتوفرة لدى فريق صناع الأمل، ولأن هناك نوع من الخصوصية في توزيع السلات الرمضانية وهناك الكثير من العائلات تتعفف ولكنها بأمس الحاجة للمساعدة، لذلك يقوم الفريق بإيصال السلة المجهزة إلى منازل العائلات المحتاجة، وهناك من يتم التقابل معهم في أماكن محددة لاستلام السلة الرمضانية كنوع من المساعدة البسيطة لهذه العائلات.وأشار بأن هذا النشاط سيستمر طيلة أيام الشهر الكريم، وأن العائلات المسجلة رسميا تصل 250 أسرة فقيرة، ولكن الفريق قام باستهداف عائلات أخرى، حتى يعم الخير لكل العائلات المحتاجة، كما يتم استبعاد العائلات التي تتحسن ظروفها المعيشية ويتم استبدالها بعائلة أخرى أكثر حاجة ولكن العدد في زيادة.مصادر التمويلوفي هذا الشأن يقول جعودة تعتمد مؤسسة صناع الأمل على دعم التجار ورجال الأعمال والعلاقات الشخصية والأشخاص المحبة لعمل الخير ومساعدة الغير، تقبل التبرعات حتى من المواطنين العاديين، وأن المساهمة البسيطة قد تكون حتى بدينار واحد، قيمة بسيطة تساهم في دعم كبير، وأردف بأن فريق صناع الأمل يعتمد على الجميع حتى العمل التطوعي مقبول، حتى يتم الوصول للأمل المنشود من خلال صناعة الأمل لكل العائلات المحتاجة.من جهته يقول مصطفى السنوسي، المشرف على المتطوعين الجامعيين إن العمل التطوعي أصبح فرض على الطلبة بالجامعة وأصبح هناك عدد معين من الساعات لابد أن يتجاوزه الطالب حتى يتحصل على شهادة التخرج. وأضاف السنوسي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" يشترط على كل طالب عدد 40 ساعة عمل تطوعي، وهذا الأمر يشمل جميع الطلبة بالجامعة بدون استثناء.وقال أصبحت الآن هناك وكالة خاصة بالعمل التطوعي تتبع الجامعة الليبية الدولية، ولا يزال العمل التطوعي مستمر.وأشار بأن العمل مستمر مع مؤسسة صناع الأمل والحرص موجود على هذه البادرة الطيبة، عمل الفريق التطوعي بالجامعة مع مؤسسة صناع الأمل لأكثر من ثلاثة سنوات، والعمل لا يزال مستمرا والتجربة في العمل التطوعي جميلة وشيقة للجميع.واعتبر أن العمل التطوعي المستمد من مؤسسة صناع الأمل، أكسبهم خبرات كبيرة في العمل التطوعي كونه مشرف تعليمي، وشدد بالتشبيك وأعتبره من أهم فوائد العمل التطوعي، وقال الإحساس بالمحتاجين موجود والعمل التطوعي عمل شيق وجميل.
اقترب شهر رمضان المبارك وبدأت المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في مدينة بنغازي الليبية تجهيزاتها السنوية المعتادة.
ويتمثل أبرزها في تجهيز السلات الرمضانية للعائلات المحتاجة والفقيرة وذوي الدخل المحدود.
حيث تتنافس المؤسسات الخيرية في توفير احتياجات الأسر المحتاجة من مواد غذائية وسلع أساسية، فيما زادت الظروف الصعبة وزادت الأعباء التي أثقلت كاهل المواطن الذي يعول في أسرته، وأصبح أغلب أرباب الأسر غير قادرين على ملائمة الظروف المعيشية لأبنائهم.
وفي جولة لعدسة "سبوتنيك" داخل مؤسسة صناع الأمل التي بدأت تجهيز السلات الرمضانية قال محمد فتحي جعودة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صناع الأمل الخيرية، إن "الفريق يقوم بالتجهيزات الرمضانية كما يحدث ذلك كل موسم رمضاني، تجهز السلة من كل شيء، طيلة الأعوام الماضية، ولا يزال العمل مستمرا، تعمل المؤسسة في أعمال الإغاثة والمواد الغذائية وتكييس إفطار صائم، والوجبات الرمضانية الخاصة بموائد الرحمن".
أعمال تطوعية
وتابع جعودة في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن المؤسسة تقوم بعمل صيانة لمنازل المحتاجين وصيانة للمساجد، كما تساهم في بناء المدارس ومنازل للفقراء والمحتاجين، كما تعمل على تجهيز مجموعة من الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من الفقراء والمحتاجين غير القادرين على توفير الأدوية لأنفسهم ولذويهم وغير قادرين على شرائها.
وقال يعمل فريق صناع الأمل على صيانة بعض الحدائق في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى حملات التشجير المستمرة.
وأضاف يحرص فريق صناع الأمل على التشبيك مع بعض المدارس والجامعات من أجل التشبيك المجتمعي مع أغلب مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من أجل خلق نوع من أنواع العمل التطوعي في المجتمع الليبي، وقال يعمل الفريق على زرع ثقافة العمل التطوعي بين الأطفال من سن 9 سنوات وحتى سن الـ25 سنة.
وتابع يعمل الفريق على إعداد دورات تنمية بشرية، ودورات رواد الأعمال ودورات التثقيف المالي، ومؤسسة صناع الأمل تعمل في كل المجالات التي تشمل الأعمال التطوعية الخيرية.
وأكد جعودة بأن الفريق قام بتجهيز السلات الرمضانية كما نعمل على ذلك كل موسم قبل شهر رمضان بشهرين نعمل على تجهيز هذه السلات، ونقوم برسم خطة شهر رمضان بداية من تكييس السلة الرمضانية، وإفطار الصائم "عابر السبيل" وإفطار الصائم في موائد الرحمن.
عمل الفريق منذ بداية الأسبوع بالتعاون مع الجامعة الليبية الدولية ومجموعة من المتطوعين في استخدام كل الطلبة في العمل التطوعي، ومنها يتم غرس العمل الخيري وحب التطوع، وحب مساعدة الآخرين.
وأوضح بأن الفريق يعمل في ثالث أيام التكييس والتجهيز للسلة الرمضانية، قام الفريق بتكييس أكثر من 250 سلة في اليوم الواحد، حتى يتم تجهيز أكثر من 5000 سلة رمضانية في هذا الموسم 2024.
وقال جعودة بأن السلة تحتوي على كل السلع الأساسية والغذائية، أي أن السلة تجهز بأكثر من 35 صنف بالإضافة إلى اللحوم، والدواجن والبيض وكل ما يلزم العائلة المحتاجة في شهر رمضان المبارك.
وأن آلية التوزيع تتم من خلال المعلومات المتوفرة لدى فريق صناع الأمل، ولأن هناك نوع من الخصوصية في توزيع السلات الرمضانية وهناك الكثير من العائلات تتعفف ولكنها بأمس الحاجة للمساعدة، لذلك يقوم الفريق بإيصال السلة المجهزة إلى منازل العائلات المحتاجة، وهناك من يتم التقابل معهم في أماكن محددة لاستلام السلة الرمضانية كنوع من المساعدة البسيطة لهذه العائلات.
وأشار بأن هذا النشاط سيستمر طيلة أيام الشهر الكريم، وأن العائلات المسجلة رسميا تصل 250 أسرة فقيرة، ولكن الفريق قام باستهداف عائلات أخرى، حتى يعم الخير لكل العائلات المحتاجة، كما يتم استبعاد العائلات التي تتحسن ظروفها المعيشية ويتم استبدالها بعائلة أخرى أكثر حاجة ولكن العدد في زيادة.
مصادر التمويل
وفي هذا الشأن يقول جعودة تعتمد مؤسسة صناع الأمل على دعم التجار ورجال الأعمال والعلاقات الشخصية والأشخاص المحبة لعمل الخير ومساعدة الغير، تقبل التبرعات حتى من المواطنين العاديين، وأن المساهمة البسيطة قد تكون حتى بدينار واحد، قيمة بسيطة تساهم في دعم كبير، وأردف بأن فريق صناع الأمل يعتمد على الجميع حتى العمل التطوعي مقبول، حتى يتم الوصول للأمل المنشود من خلال صناعة الأمل لكل العائلات المحتاجة.
من جهته يقول مصطفى السنوسي، المشرف على المتطوعين الجامعيين إن العمل التطوعي أصبح فرض على الطلبة بالجامعة وأصبح هناك عدد معين من الساعات لابد أن يتجاوزه الطالب حتى يتحصل على شهادة التخرج.
وأضاف السنوسي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" يشترط على كل طالب عدد 40 ساعة عمل تطوعي، وهذا الأمر يشمل جميع الطلبة بالجامعة بدون استثناء.
وأشار بأن العمل مستمر مع مؤسسة صناع الأمل والحرص موجود على هذه البادرة الطيبة، عمل الفريق التطوعي بالجامعة مع مؤسسة صناع الأمل لأكثر من ثلاثة سنوات، والعمل لا يزال مستمرا والتجربة في العمل التطوعي جميلة وشيقة للجميع.
واعتبر أن العمل التطوعي المستمد من مؤسسة صناع الأمل، أكسبهم خبرات كبيرة في العمل التطوعي كونه مشرف تعليمي، وشدد بالتشبيك وأعتبره من أهم فوائد العمل التطوعي، وقال الإحساس بالمحتاجين موجود والعمل التطوعي عمل شيق وجميل.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاكالقواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sputnikarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.
