https://sputnikarabic.ae/20240312/هل-يشعل-الانتشار-العسكري-الإسرائيلي-التوترات-في-الضفة-الغربية-1086912538.html
هل يشعل الانتشار العسكري الإسرائيلي التوترات في الضفة الغربية؟
هل يشعل الانتشار العسكري الإسرائيلي التوترات في الضفة الغربية؟
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نشر إسرائيل 23 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية يعتبر "إعادة احتلال لها بالقوة"، وذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نشر... 12.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-12T16:38+0000
2024-03-12T16:38+0000
2024-03-12T16:38+0000
راديو
ملفات ساخنة
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/0c/1086908914_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_7d53b83a5414b32dc69f9e1e75a31f4e.png
هل يشعل الانتشار العسكري الإسرائيلي التوترات في الضفة الغربية؟
سبوتنيك عربي
هل يشعل الانتشار العسكري الإسرائيلي التوترات في الضفة الغربية؟
وأشارت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان لها، إلى أن إسرائيل نشرت ما يزيد على 750 حاجزا عسكريا في طول الضفة الغربية وعرضها، "بالإضافة إلى آلاف الكتائب والفرق الشرطية التي تجتاح مدينة القدس".وحذرت الوزارة من أن هذه الممارسات "الاستفزازية التصعيدية" من شأنها إشعال توترات جديدة في الصراع، لافتة إلى أن هذه الحواجز العسكرية تستخدم لفرض مزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين.وفي حديثه لـ"سبوتنك"، قال الخبير في الشأن الاسرائيلي، محمد سليم إن "هناك مضايقات كثيرة بالفعل في الضفة من قبل الاحتلال، بدأت مع منع المصلين من الذهاب للمسجد الأقصى للصلاة في رمضان ووضع الكاميرات داخل المسجد، إضافة إلى انتشار الحواجز ومنع ايصال المقاصات بشكل كامل للسلطة من أجل صرف رواتب الموظفين، فضلا عن منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة وغيرها من الأمور".وأوضح الخبير العسكري العميد، د. حسن جوني، أن "إسرائيل تتحسب لارتباط الحركات الاحتجاجية العنيفة في الضفة بشهر رمضان، مشيرا إلى أن الضفة التي لها تاريخ في الحركة الشعبية، ولهذا تخشى إسرائيل ولجأت لنشر هذه القوة للضغط وإظهار القوة من أجل منع هذا السيناريو".إلى ذلك، أكد خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن "هذه الإجراءت عبارة عن تصعيد آخر من أجل قضم مزيد من الأراضي"، لافتا إلى أن "بناء مزيد من المستوطنات يؤكد هذا الاتجاه".وأشار إلى أن "هذه التحركات العشوائية التي يقوم بها نتنياهو ستتسبب في أزمة أمنية لإسرائيل".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/0c/1086908914_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_05d4415d001fd9266e27124385e11961.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, аудио
ملفات ساخنة, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, аудио
هل يشعل الانتشار العسكري الإسرائيلي التوترات في الضفة الغربية؟
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نشر إسرائيل 23 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية يعتبر "إعادة احتلال لها بالقوة"، وذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نشر 23 كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية عشية أول يوم من أيام شهر رمضان.
وأشارت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان لها، إلى أن إسرائيل نشرت ما يزيد على 750 حاجزا عسكريا في طول الضفة الغربية وعرضها، "بالإضافة إلى آلاف الكتائب والفرق الشرطية التي تجتاح مدينة القدس".
وحذرت الوزارة من أن هذه الممارسات "الاستفزازية التصعيدية" من شأنها إشعال توترات جديدة في الصراع، لافتة إلى أن هذه الحواجز العسكرية تستخدم لفرض مزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين.
وفي حديثه لـ"سبوتنك"، قال الخبير في الشأن الاسرائيلي، محمد سليم إن "هناك مضايقات كثيرة بالفعل في الضفة من قبل الاحتلال، بدأت مع منع المصلين من الذهاب للمسجد الأقصى للصلاة في
رمضان ووضع الكاميرات داخل المسجد، إضافة إلى انتشار الحواجز ومنع ايصال المقاصات بشكل كامل للسلطة من أجل صرف رواتب الموظفين، فضلا عن منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة وغيرها من الأمور".
وتابع مشيرا إلى أن "التقديرات السياسية في إسرائيل تشير إلى أن الضفة الغربية في حالة توتر كبير وقابلة للانفجار في أي لحظة، خاصة في شهر رمضان، وربما لهذا لجأت إسرائيل إلى نشر هذه الكتائب"، على حد قوله.
وأوضح الخبير العسكري العميد، د. حسن جوني، أن "إسرائيل تتحسب لارتباط الحركات الاحتجاجية العنيفة في الضفة بشهر رمضان، مشيرا إلى أن الضفة التي لها تاريخ في الحركة الشعبية، ولهذا تخشى إسرائيل ولجأت لنشر هذه القوة للضغط وإظهار القوة من أجل منع هذا السيناريو".
لكن أكد جوني أن "إسرائيل لا تريد إشعال الوضع، وتتحرك بالمنطق العسكري الذي يعتمد الردع عبر إظهار قوة كبيرة، لأنه ليس من مصلحة إسرائيل فتح جبهة أخرى رغم أن زيادة الانتشار العسكري في الضفة ربما يؤدي إلى زيادة الاحتكاك ومن ثم إلى التصعيد".
إلى ذلك، أكد خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن "هذه الإجراءت عبارة عن تصعيد آخر من أجل قضم مزيد من الأراضي"، لافتا إلى أن "بناء مزيد من المستوطنات يؤكد هذا الاتجاه".
وأشار إلى أن "هذه التحركات العشوائية التي يقوم بها
نتنياهو ستتسبب في أزمة أمنية لإسرائيل".