https://sputnikarabic.ae/20240313/هل-تشكل-العملية-الإسرائيلية-المحتملة-في-رفح-نقطة-تحول-تجاه-الدعم-الغربي-لتل-أبيب-1086951420.html
هل تشكل العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح نقطة تحول تجاه الدعم الغربي لتل أبيب؟
هل تشكل العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح نقطة تحول تجاه الدعم الغربي لتل أبيب؟
سبوتنيك عربي
وسط إصرار حكومة نتنياهو على شن عملية عسكرية برية في مدينة رفح، لا تزال التصريحات الأمريكية والأوروبية رافضة لهذا التحرك، مع التحذير من قتل المدنيين. 13.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-13T15:24+0000
2024-03-13T15:24+0000
2024-03-13T15:24+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
طوفان الأقصى
أخبار فلسطين اليوم
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/13/1086216150_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_1fb7e44b0633dd7a6c42510b9e93638e.jpg
التحذيرات الأمريكية والأوروبية – التي لا يمكن التعويل عليها بحسب المراقبين- لم تمنع الجيش الإسرائيلي من "ارتكاب المجازر" في قطاع غزة على مدار 5 أشهر، فيما لم يتوقف الدعم الغربي لحكومة نتنياهو في هذه الحرب، سواء على المستوى السياسي أو اللوجيستي.ويطرح البعض تساؤلات بشأن التحرك الإسرائيلي في مدينة رفح، وإمكانية أن يخلق رأيا عاما غربيا جديدا، وسياسة مغايرة تجاه إسرائيل ودعمها المطلق، ناحية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.تدخل عربي مطلوبقال المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، إنه في ظل الرفض الأوروبي والأمريكي للعملية الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح تظهر أصوات المسؤولين والساسة الإسرائيليين موحدة في دعم نتنياهو بتنفيذ عملية الاجتياح لمدينة رفح، وهذا ما بدا واضحا من التصريحات الجديدة لوزير الحرب بيني غانتس في موافقته لدخول رفح، وهذا أيضا في ظل تناقض واضح في التصريحات ذاتها في ضرورة الوصول لصفقة تبادل واستعادة المخطوفين الإسرائيليين من غزة، وفي ظل أيضا حديث غانتس في ذات التصريحات على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، في ظل ما سبق ذكره ونية حكومة إسرائيل اجتياح ودخول مدينة رفح، التي يوجد فيها أكثر من مليون نازح ومشرد من كافة محافظات قطاع غزة فإن الأمر سيكون كارثيا بمعنى الكلمة، نظرا للعدد الهائل للنازحين، وهو ما يعني سقوط الآلاف من النازحين قتلى وجرحى وخصوصا من الأطفال والنساء، في ظل وضع كارثي وإنساني صعب متأزم أصلا حاليا، وقبل دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح وتنفيذ عمليته العسكرية.وأكد أن هذا الأمر الذي يتطلب وقفة جادة وحقيقية عالميا وعربيا تلزم إسرائيل بعدم اجتياح مدينة رفح والتراجع النهائي عن دخولها، في ظل الوضع الإنساني لكافة سكان قطاع غزة الذي يفوق تصور العقل البشري، فلا طعام ولا دواء ولا ماء ولا وجود لمقومات الحياة الأساسية، على الرغم من دخول شهر رمضان المبارك، وسط واقع إنساني صعب ومرير وحرب ما زالت مستمرة، دون أن تلوح في الأفق أي مبادرة فعلية لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة مؤقتة.وشدد أبو عطيوي على دور الدول العربية خاصة مصر للتحرك إقليميًا مع الأردن والإمارات والسعودية وقطر، والتحرك على مستوى جامعة الدول العربية والدعوة لاجتماع عاجل وطارئ لإيقاف حكومة إسرائيل عن قراراها في دخول مدينة رفح من جهة، ومن جهة أخرى تفعيل الوساطات الدبلوماسية في التوصل لآفاق عاجلة تفتح باب الأمل بإيقاف الحرب على غزة، نظرا للوضع الإنساني الكارثي، وأن يتم تفعيل المباحثات والمفاوضات مع كافة الأطراف المعنية لإيجاد حلول جادة وحقيقية على أرض الواقع تضمن صفقة تبادل توقف الحرب وإطلاق النار بشكل دائم، وفتح مسار لإنقاذ ما يمكن انقاذه في غزة عبر زيادة حجم المساعدات الإنسانية وسرعة دخولها بكميات تتناسب مع حجم الكارثة والمجاعة.وأوضح أنه يجب فتح مسار بجانب المسار الإغاثي والإنساني وهو المسار السياسي عبر فتح أفق جديد وأمل في التوصل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن يعم السلام الشامل والعادل المنطقة بأكملها وفق ما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية.لا رهان على الغربفي السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إنه رغم كل ما يثار في الإعلام حول رفض الأمريكان والأوروبيين أي عملية لإسرائيل في رفح فإن هذه المواقف لن تتحول إلى أفعال إذا أقدمت حكومة نتنياهو على تنفيذ عملية برية هناك، خاصة أن نتنياهو سيقنعهم إن هذه العملية هي الأهم والتي سيقضي بها على قوة حركة حماس.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تدرس إسرائيل الآن بعض الحلول لإخلاء الكتلة السكانية من رفح تجاه مناطق نزوح جديدة على امتداد بحر غزة وبعد ذلك يتم تنفيذ العملية البرية في مدينة رفح.وأكد المحلل السياسي أنه "لا رهان على موقف الغرب الذي يتراجع دائما عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي، وقد نجد بيانات شجب واستنكار لهذه العملية دون التوقف سرا وعلنا عن دعم إسرائيل في هذه الحرب".ويرى الرقب أن إقدام إسرائيل على اجتياح رفح لن يحقق أهدافها، بل سيجعل عمليتها أكثر صعوبة، حيث أن الخروج لن يكون سهلا من قطاع غزة، والغرب بعد أن يفشل نتنياهو سنجد تصريحات لهم تؤكد أن اجتياح رفح كانت عملية بلا قيمة قتلت إسرائيل فيها الأبرياء وهدمت مزيدا من المنازل والمؤسسات.وقال مسؤولون أمريكيون، أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل لم تشارك إدارة بايدن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية".ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، أكد المسؤولون أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل في حال مضت بغزو رفح"، مضيفين أنه "إذا قرر نتنياهو شن عملية عسكرية في رفح سنعتبرها مواجهة ضد بايدن".وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ستمضي قدما في الحملة العسكرية على رفح بجنوب قطاع غزة وسط تزايد الضغوط الدولية.وتأتي هذه التصريحات في وقت يعتزم فيه الاتحاد الأوروبي حث الحكومة الإسرائيلية على الامتناع عن القيام بعملية برية في رفح، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني حاليا عن الأمان هربا من القتال وسعيا للحصول على المساعدات الإنسانية.وكانت علاقة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متقلبة منذ سنوات، لكن هذه العلاقات تعرضت لتوتر خاص في الأشهر الأخيرة، مع استياء واشنطن من مواصلة إسرائيل الحرب في غزة، وسط شعور متزايد بأن نتنياهو لا يبذل ما يكفي لمعالجة المشكلة.وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 73 ألفًا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.
https://sputnikarabic.ae/20240312/مسؤولون-أمريكيون-إذا-قرر-نتنياهو-شن-عملية-عسكرية-في-رفح-سنعتبرها-مواجهة-ضد-بايدن-1086899347.html
https://sputnikarabic.ae/20240313/مسؤول-إسرائيلي-رفيع-المستوى-يتهم-واشنطن-بالسعي-للإطاحة-بنتنياهو-1086937301.html
https://sputnikarabic.ae/20240309/الجيش-الإسرائيلي-يوافق-على-خطط-مواصلة-الحرب-في-رفح-جنوبي-غزة-1086831182.html
https://sputnikarabic.ae/20240308/الأمم-المتحدة-تحذر-إسرائيل-من-مهاجمة-رفح--1086794127.html
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, طوفان الأقصى, أخبار فلسطين اليوم, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, طوفان الأقصى, أخبار فلسطين اليوم, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, الأخبار
هل تشكل العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح نقطة تحول تجاه الدعم الغربي لتل أبيب؟
حصري
وسط إصرار حكومة نتنياهو على شن عملية عسكرية برية في مدينة رفح، لا تزال التصريحات الأمريكية والأوروبية رافضة لهذا التحرك، مع التحذير من قتل المدنيين.
التحذيرات الأمريكية والأوروبية – التي لا يمكن التعويل عليها بحسب المراقبين- لم تمنع الجيش الإسرائيلي من "ارتكاب المجازر" في قطاع غزة على مدار 5 أشهر، فيما لم يتوقف الدعم الغربي لحكومة نتنياهو في هذه الحرب، سواء على المستوى السياسي أو اللوجيستي.
ويطرح البعض تساؤلات بشأن التحرك الإسرائيلي في مدينة رفح، وإمكانية أن يخلق رأيا عاما غربيا جديدا، وسياسة مغايرة تجاه إسرائيل ودعمها المطلق، ناحية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
قال المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، إنه في ظل الرفض الأوروبي والأمريكي للعملية الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح تظهر أصوات المسؤولين والساسة الإسرائيليين موحدة
في دعم نتنياهو بتنفيذ عملية الاجتياح لمدينة رفح، وهذا ما بدا واضحا من التصريحات الجديدة لوزير الحرب بيني غانتس في موافقته لدخول رفح، وهذا أيضا في ظل تناقض واضح في التصريحات ذاتها في ضرورة الوصول لصفقة تبادل واستعادة المخطوفين الإسرائيليين من غزة، وفي ظل أيضا حديث غانتس في ذات التصريحات على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، في ظل ما سبق ذكره ونية حكومة إسرائيل اجتياح ودخول مدينة رفح، التي يوجد فيها أكثر من مليون نازح ومشرد من كافة محافظات قطاع غزة فإن الأمر سيكون كارثيا بمعنى الكلمة، نظرا للعدد الهائل للنازحين، وهو ما يعني سقوط الآلاف من النازحين قتلى وجرحى وخصوصا من الأطفال والنساء، في ظل وضع كارثي وإنساني صعب متأزم أصلا حاليا، وقبل دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح وتنفيذ عمليته العسكرية.
وأكد أن هذا الأمر الذي يتطلب وقفة جادة وحقيقية عالميا وعربيا تلزم إسرائيل بعدم اجتياح مدينة رفح والتراجع النهائي عن دخولها، في ظل الوضع الإنساني لكافة سكان قطاع غزة الذي يفوق تصور العقل البشري، فلا طعام ولا دواء ولا ماء ولا وجود لمقومات الحياة الأساسية، على الرغم من دخول شهر رمضان المبارك، وسط واقع إنساني صعب ومرير وحرب ما زالت مستمرة، دون أن تلوح في الأفق أي مبادرة فعلية لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة مؤقتة.
وشدد أبو عطيوي على دور الدول العربية خاصة مصر للتحرك إقليميًا مع الأردن والإمارات والسعودية وقطر، والتحرك على مستوى جامعة الدول العربية والدعوة لاجتماع عاجل وطارئ لإيقاف حكومة إسرائيل عن قراراها في دخول مدينة رفح من جهة، ومن جهة أخرى تفعيل الوساطات الدبلوماسية في التوصل لآفاق عاجلة تفتح باب الأمل بإيقاف الحرب على غزة، نظرا للوضع الإنساني الكارثي، وأن يتم تفعيل المباحثات والمفاوضات مع كافة الأطراف المعنية لإيجاد حلول جادة وحقيقية على أرض الواقع تضمن صفقة تبادل توقف الحرب وإطلاق النار بشكل دائم، وفتح مسار لإنقاذ ما يمكن انقاذه في غزة عبر زيادة حجم المساعدات الإنسانية وسرعة دخولها بكميات تتناسب مع حجم الكارثة والمجاعة.
وأوضح أنه يجب فتح مسار بجانب المسار الإغاثي والإنساني وهو المسار السياسي عبر فتح أفق جديد وأمل في التوصل
لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن يعم السلام الشامل والعادل المنطقة بأكملها وفق ما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية.
في السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إنه رغم كل ما يثار في الإعلام حول رفض الأمريكان والأوروبيين أي عملية لإسرائيل في رفح فإن هذه المواقف لن تتحول إلى أفعال إذا أقدمت حكومة نتنياهو على تنفيذ عملية برية هناك، خاصة أن نتنياهو سيقنعهم إن هذه العملية هي الأهم والتي سيقضي بها على قوة حركة حماس.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تدرس إسرائيل الآن بعض الحلول لإخلاء الكتلة السكانية من رفح تجاه مناطق نزوح جديدة على امتداد بحر غزة وبعد ذلك يتم تنفيذ العملية البرية في مدينة رفح.
وأكد المحلل السياسي أنه "لا رهان على موقف الغرب الذي يتراجع دائما عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي، وقد نجد بيانات شجب واستنكار لهذه العملية دون التوقف سرا وعلنا عن دعم إسرائيل في هذه الحرب".
ويرى الرقب أن إقدام إسرائيل على اجتياح رفح لن يحقق أهدافها، بل سيجعل عمليتها أكثر صعوبة، حيث أن الخروج لن يكون سهلا من قطاع غزة، والغرب بعد أن يفشل نتنياهو سنجد تصريحات لهم تؤكد أن اجتياح رفح كانت عملية بلا قيمة قتلت إسرائيل فيها الأبرياء وهدمت مزيدا من المنازل والمؤسسات.
وقال مسؤولون أمريكيون، أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل لم تشارك إدارة بايدن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية".
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، أكد المسؤولون أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل في حال مضت بغزو رفح"، مضيفين أنه "إذا قرر نتنياهو
شن عملية عسكرية في رفح سنعتبرها مواجهة ضد بايدن".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ستمضي قدما في الحملة العسكرية على رفح بجنوب قطاع غزة وسط تزايد الضغوط الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يعتزم فيه الاتحاد الأوروبي حث الحكومة الإسرائيلية على الامتناع عن القيام بعملية برية في رفح، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني حاليا عن الأمان هربا من القتال وسعيا للحصول على المساعدات الإنسانية.
وكانت علاقة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متقلبة منذ سنوات، لكن هذه العلاقات تعرضت لتوتر خاص في الأشهر الأخيرة، مع استياء واشنطن من مواصلة إسرائيل الحرب في غزة، وسط شعور متزايد بأن نتنياهو لا يبذل ما يكفي لمعالجة المشكلة.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 73 ألفًا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.
