خبير: كييف عنفت أهل القرم والدونباس ما دفعهم للعودة إلى روسيا

"هذه المنطقة كانت دائما مناهضة للخط السياسي المتوافق مع الأوروبي ما جعلها بحالة عداء جزئي مع كييف وخاصة مع غرب أكرانيا ولطالما كانت هناك انتقادات واسعة في ذلك الوقت بأن سكان أهل القرم ليس فقط لا يتكلمون الأوكرانية ولكنهم لا يريدون حالة الانقسام الاجتماعي والثقافي التي كانت موجودة، ثم تدخلت روسيا لتأمين المنطقة، وأذكر في عام 2014 كنا تحت التهديد من قبل العناصر النازية في الميدان وتوجهت الكثير من المركبات والقطارات لما أسموه تأديب سكان القرم لعدم موافقتهم على المشروع الأوكراني، وهذا ما دفعهم لاتخاذ قرار العودة".

"الجانب الأوكراني النازي لا يقاتل عن عقيدة وبالتالي مهما قدم له من سلاح متطور وإمكانيات حديثة ومهما بلغ عدد الجنود والمرتزقة الذين أرسلوا إلى أوكرانيا لن يحدث أي فرق، وهذه دعوات أمريكية من أجل إعادة تسليح أوكرانيا من أجل إطالة أمد الحرب أكثر كون أن كل الأهداف الأمريكية من استعمال النازيين ضد روسيا قد فشلت تماما".

"ربما نتنياهو يلوح بمهاجمة رفح من أجل الضغط على حماس من أجل التسريع في إيجاد تسوية وإطلاق سراح الرهائن، لكن من ناحية أخرى، نتنياهو مع اليمين الإسرائيلي المتطرف، يريدون إحتلال كافة قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين، وهنا تكمن الخطورة في مهاجمة رفح".