خبير: أوكرانيا أصبحت مادة للاستهلاك والغرب يبحث دائما عمن يحارب عنه
خبير: هجوم "كروكوس " أوضح الفرق بين الإسلام المصنع ببريطانيا والمحمدي الأصيل
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
كيف ستتبلور الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب بعد الهجوم الإرهابي على "كروكوس"؟
وعن هذا تحدث أيضا من أنقرة الخبير بالشأن التركي الدكتور مهند حافظ أوغلو:
"من المستحيل في كل دول العالم أن تُضبط فيها الحدود بالمطلق، وبالتالي لدى أولئك الإرهابيين، الذين يعبرون ويصدِّرون الإرهاب خارج الحدود كل الأساليب لمثل هذه الأعمال هذا بالإضافة إلى أن هناك دول تدعمهم وتدريبات يتلقونها هذا يأتي مع وجود دول لا تريد لروسيا أن تستقر داخليا ولكن الأمور لا تجري كما يريدون، فهناك تعاون استخباراتي قوي ودولة جارة متشاطئة مع روسيا هي تركيا، التي ستقدم كل المعلومات التي لديها فيما يتعلق بتجاوز الإرهابيين الحدود وذهابهما من الأراضي التركية إلى روسيا".
مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة. وعنه قال السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل:
"هذا القرار إنجاز كبير للدبلومسية الفلسطينية والوطنية وكل الدول الصديقة لفلسطين وشعب فلسطين والقضية الفلسطينية ولغزة وأهلها، وروسيا على وجه التحديد، فبعد الستة شهور من الإبادة الجماعية لشعبنا تمكّن مجلس الأمن أخيرا اتخاذ قرارا ولو إنه معقول نسبيا ومحاولة جادة لوضع الأمور في نصابها على أمل أن يستمر هذا الوقف في المستقبل ولكن التحدي الأساسي في هذا الموضوع كما تعلمون أولا هل إسرائيل ستلتزم بهذا القرار أم لا؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن يتخذها مجلس الأمن في حيال رفض إسرائيل للسلام".
بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي وواشنطن يدعمان أوكرانيا لمصلحتهما الخاصة وليس حبا بشعبها. عن هذا قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية مدير مركز "جي إس إم" للدراسات الدكتور آصف ملحم:
"لو كانوا فعلا يريدون نصر أوكرانيا على روسيا - طبعا وهذا غير ممكن - لكانوا قد أرسلوا على الأقل أسلحة متطورة حيث أن كل الأسلحة التي أرسلوها هي أسلحة كادت أن تصدأ في مستودعاتهم، لذلك أصبحت أوكرانيا وكأنها مادة للاستهلاك لا أكثر والجانب الغربي يبحث دائما عمَّن يحارب عنه. هم يريدون الخسارة لروسيا لكنهم بأنفسهم لا يستطيعون خوص هذه المعركة لأنهم يعرفون جيدا أن عواصمهم ستتعرض إلى ضربات قاسية من روسيا".
عبد اللهيان يبحث مع بوريل التطورات الإقليمية والدولية. عن هذا تحدّث من طهران الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ سمير شوهاني:
"موقف الاتحاد الأوروبي ليس جديدا ويمكن قراءته من منطلقين، الأول هو أن في الاتحاد الأوروبي يعلمون جيدا أنه بدون الموافقة من الإدارة الأمريكية ليس بمقدور الاتحاد الاوروبي أن يتخذ أي قرار، وبهذا يمكن القول أن الاتحاد الأوروبي يستكمل دور الولايات المتحدة، ثانيا الأوروبيون هم الذين تضرروا من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لذلك يعيدون النظر الان في موضوع الاستثمارات".
اليوم الختامي لفعاليات المنتدى الدولي الـ13 "آتوم إكسبو - 2024" بروسيا. وعلى هامشه، قال رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصري أمجد الوكيل:
"التعاون مع روسيا وثيق في مجال الطاقة ليس النووية وحسب وإنما في مجال الطاقة بصفة عامة وإنما هذا التعاون بدأ في منتصف القرن الماضي مع إنشاء المفاعل البحث الأول سنة 1958 والذي تم افتتاحه سنة 1961 وثم إنشاء السد العالي في أصوان وإنشاء محطة الضبعة التي ستكون بداية برنامج طموح".
بدوره، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو:
"إمدادات الطاقة لا علاقة لها بالأيديولوجية ولن نسمح أبدًا لأنفسنا الخلط بين الأيديولوجية والأشياء العملية في مجال إمدادات الطاقة. سياسة العقوبات كانت ضارة للغاية بأوروبا والاقتصاد الأوروبي. يجب أن أخبركم أن هذا الرأي لا يزال لدى الأقلية في أوروبا، لكنني آمل أن يتغير بمرور الوقت".
التفاصيل في الملف الصوتي...
