https://sarabic.ae/20240329/علماء-آثار-يكتشفون-كبسولة-زمنية-عمرها-50-ألف-عام-في-أستراليا-1087494643.html
علماء آثار يكتشفون "كبسولة زمنية" عمرها 50 ألف عام في أستراليا
علماء آثار يكتشفون "كبسولة زمنية" عمرها 50 ألف عام في أستراليا
سبوتنيك عربي
اكتشف فريق من الباحثين بقيادة بيتر ويث آثار وجود بشري في جزيرة بارو الأسترالية، في سجل أثري يعود تاريخه إلى 50 ألف عام. 29.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-29T12:25+0000
2024-03-29T12:25+0000
2024-03-29T12:25+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1d/1087494141_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_28c861e1c14da50d7c71f09afffe465b.jpg
ويرجع ذلك إلى أنه قبل حوالي 24-19 ألف سنة، خلال العصر الجليدي، كانت الجزيرة معزولة عن البر الرئيسي بسبب ارتفاع منسوب المياه بعد ذوبان الأنهار الجليدية، وتشكل عليها نوع من "الكبسولة الزمنية"، ما يسمح لدراسة التغيرات في حياة الناس القدماء.وتم العثور على ملجأ به آثار حياة بشرية، وفي كهف "بودي" الواقع داخل صخرة، وتمكن العلماء حدد أيضًا من تحديد كيفية تغير النظام الغذائي للأشخاص الذين يعيشون في الجزيرة بمرور الوقت بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر، إذ بدأوا في تناول المزيد من المحار وسرطان البحر والسلاحف والأسماك.بالإضافة إلى ذلك، بدأ السكان الأصليون في استخدام الأدوات المصنوعة من صدفات الرخويات والحجر الجيري في كثير من الأحيان.وفقًا لعلماء الآثار، فمن المرجح أن المعدات الحجرية تم الحفاظ عليها واستخدامها لطحن البذور، والعمل مع الأخشاب، ومعالجة الجلود والألياف النباتية، وفقًا لتقارير مجلة "كونفيرسيتشين".
https://sarabic.ae/20240326/علماء-يتوصلون-إلى-العلاقة-بين-المال-وشيخوخة-الإنسان-1087403671.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم
علماء آثار يكتشفون "كبسولة زمنية" عمرها 50 ألف عام في أستراليا
اكتشف فريق من الباحثين بقيادة بيتر ويث آثار وجود بشري في جزيرة بارو الأسترالية، في سجل أثري يعود تاريخه إلى 50 ألف عام.
ويرجع ذلك إلى أنه قبل حوالي 24-19 ألف سنة، خلال العصر الجليدي، كانت الجزيرة معزولة عن البر الرئيسي بسبب ارتفاع منسوب المياه بعد ذوبان الأنهار الجليدية، وتشكل عليها نوع من "الكبسولة الزمنية"، ما يسمح لدراسة التغيرات في حياة الناس القدماء.
وتم العثور على ملجأ به آثار حياة بشرية، وفي كهف "بودي" الواقع داخل صخرة، وتمكن العلماء حدد أيضًا من تحديد كيفية تغير النظام الغذائي للأشخاص الذين يعيشون في الجزيرة بمرور الوقت بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر، إذ بدأوا في تناول المزيد من المحار وسرطان البحر والسلاحف والأسماك.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ السكان الأصليون في استخدام الأدوات المصنوعة من صدفات الرخويات والحجر الجيري في كثير من الأحيان.
وفقًا لعلماء الآثار، فمن المرجح أن المعدات الحجرية تم الحفاظ عليها واستخدامها لطحن البذور، والعمل مع الأخشاب، ومعالجة الجلود والألياف النباتية، وفقًا لتقارير مجلة "كونفيرسيتشين".
