https://sputnikarabic.ae/20240418/كيف-يعزز-استخدام-الأدوات-المالية-البديلة-التجارة-بين-دول-بريكس-1088087240.html
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"؟
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"؟
سبوتنيك عربي
تسعى البرازيل إلى استخدام العملات المحلية في التجارة داخل مجموعة "بريكس"، في ظل نقاش مستمر بين دول التكتل الاقتصادي حول السير قدمًا في تنفيذ هذه الخطوة،... 18.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-18T14:18+0000
2024-04-18T14:18+0000
2024-04-18T14:18+0000
راديو
مساحة حرة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/04/12/1088087003_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_bc2815d1784ae987243acfefa44c1095.png
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"
سبوتنيك عربي
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"
وزير المال البرازيلي، فرناندو حداد، وخلال مؤتمر "الربيع" لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أكد أن الاهتمام الأكبر حاليًا منصبّ على قدرة الأعضاء على التداول بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن هذا أمر يمكن استخدامه على المدى القصير لتطوير التجارة الإقليمية، منوها إلى أن بلاده تستكشف هذا الاحتمال بنشاط، لكنه لفت إلى بعض التعقيدات والتحديات التي تتطلب المزيد من النقاش.بدورها ذكرت النائب الأول لرئيس البنك المركزي الروسي، أولغا سكوروبوغاتوفا، أن بنك روسيا دعا دول "بريكس" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، للاتفاق على إنشاء خدمات مالية وغير مالية سلسة للتسويات.يأتي هذا في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو مهتمة بزيادة دور دول بريكس في الأنظمة النقدية والمالية والتجارية الدولية، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتوحيد الجهود لإنشاء وكالة تصنيف وبورصة خاصة بها.في هذا الملف، يقول الخبير الاقتصادي، علي الغنبوري، إن توجه البرازيل للتعامل بالعملات المحلية فيه عدد من النقاط الإيجابية ويعطي للتجارة البينية زخم أكبر وفرص كبيرة للاستثمار الاقتصادي، كما يمكّن دول المجموعة من تجاوز إشكاليات العملات الصعبة.ولفت إلى عدد من التحديات مرتبطة بالتضخم في بعض الدول، والديون العامة، وتقلبات الأسواق العالمية، وتأثيراتها على القدرات الاقتصادية داخل الدول، مشيرا إلى أن هدف دول بريكس هو التحول إلى خلق نظام عالمي أكثر عدلا وقدرة على المساهمة في تطوير الاقتصاديات المحلية.وأكد أن السير في هذا الاتجاه يسهم في منع هيمنة الدولار الأمريكي من خلال تجانس في السياسات الاقتصادية بشكل أكبر بين أعضاء بريكس وتوافر الإرادة السياسية ونظام تسويات جديد بعيد عن سويفت يخدم 45 في المئة من سكان العالم.وأشار إلى تجربة حققت نجاحا بين ليبيا وتونس والجزائر في التسعينيات وتم الاتفاق بين البنوك المركزية الثلاثة على التبادل التجاري بينهم، وفي نهاية كل عام تحدث تصفية الحسابات، ما مكّن الدول من تزويد احتياجاتها الأساسية في القطاعات كافة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/04/12/1088087003_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_0591ff2b3a503785ba9d6520cabdbcd5.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, аудио
كيف يعزز استخدام الأدوات المالية البديلة التجارة بين دول "بريكس"؟
تسعى البرازيل إلى استخدام العملات المحلية في التجارة داخل مجموعة "بريكس"، في ظل نقاش مستمر بين دول التكتل الاقتصادي حول السير قدمًا في تنفيذ هذه الخطوة، واستخدام الأدوات المالية البديلة لتعزيز التجارة بين أعضائها.
وزير المال البرازيلي، فرناندو حداد، وخلال مؤتمر "الربيع" لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أكد أن الاهتمام الأكبر حاليًا منصبّ على قدرة الأعضاء على التداول بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن هذا أمر يمكن استخدامه على المدى القصير لتطوير التجارة الإقليمية، منوها إلى أن بلاده تستكشف هذا الاحتمال بنشاط، لكنه لفت إلى بعض التعقيدات والتحديات التي تتطلب المزيد من النقاش.
بدورها ذكرت النائب الأول لرئيس البنك المركزي الروسي، أولغا سكوروبوغاتوفا، أن بنك روسيا دعا دول "بريكس" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، للاتفاق على إنشاء خدمات مالية وغير مالية سلسة للتسويات.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو مهتمة بزيادة دور دول بريكس في الأنظمة النقدية والمالية والتجارية الدولية، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتوحيد الجهود لإنشاء وكالة تصنيف وبورصة خاصة بها.
في هذا الملف، يقول الخبير الاقتصادي، علي الغنبوري، إن توجه البرازيل للتعامل بالعملات المحلية فيه عدد من النقاط الإيجابية ويعطي للتجارة البينية زخم أكبر وفرص كبيرة للاستثمار الاقتصادي، كما يمكّن دول المجموعة من تجاوز إشكاليات العملات الصعبة.
ولفت إلى عدد من التحديات مرتبطة بالتضخم في بعض الدول، والديون العامة، وتقلبات الأسواق العالمية، وتأثيراتها على القدرات الاقتصادية داخل الدول، مشيرا إلى أن هدف دول بريكس هو التحول إلى خلق نظام عالمي أكثر عدلا وقدرة على المساهمة في تطوير الاقتصاديات المحلية.
من جهته، ذكر أستاذ التمويل والاقتصاد في جامعة إسطنبول، أشرف دوابة، أنه يمكن تطبيق التبادل بالعملات الوطنية داخل "بريكس" من خلال خطوات تتفق عليها دول المجموعة تكتمل بإنشاء عملة موحدة بين الأعضاء.
وأكد أن السير في هذا الاتجاه يسهم في منع هيمنة الدولار الأمريكي من خلال تجانس في السياسات الاقتصادية بشكل أكبر بين أعضاء بريكس وتوافر الإرادة السياسية ونظام تسويات جديد بعيد عن سويفت يخدم 45 في المئة من سكان العالم.
وشدد الخبير المختصّ في الاقتصاد والتنمية، جمال الدين العويديدي، على ضرورة السير قدما في هذا الاتجاه، معتبرًا أنه يسهل المعاملات بين البلدان ولا يرتكز على وجود عملات دولية بين الأطراف.
وأشار إلى تجربة حققت نجاحا بين ليبيا وتونس والجزائر في التسعينيات وتم الاتفاق بين البنوك المركزية الثلاثة على التبادل التجاري بينهم، وفي نهاية كل عام تحدث تصفية الحسابات، ما مكّن الدول من تزويد احتياجاتها الأساسية في القطاعات كافة.